متابعات: طالب المتحدث باسم عائلة بنات، فهد بنات بمحاسبة قتلة ابنها الناشط نزار، وذلك وفق النظام والقانون الفلسطيني وأن يأخذ القانون مجراه، داعيًا إلى تشكيل لجنة أمنية من وجهاء العشائر وشخصيات مستقلة وحقوقية من أجل الشفافية وإحقاق الحق.
وقال، إن "العائلة لا تريد أكثر من ذلك، لأن نزار اغتيل بطريقة لا تليق بأي مسلم"، مضيفًا، "مع الأسف لم يتم الاتصال فينا من قبل أي مسؤول في السلطة الفلسطينية بخصوص مقتل نزار بنات، ولا حتى مجرد التعزية وبما فيهم محافظ الخليل، ومع الاسف شعرنا بانهم راضين بما حصل مع نزار، موجهاً تساؤلاً" ما ان كان هذا استخفاف بعائلة بنات ام ماذا؟".
وتابع، "من الأصل ان يتم الاتصال على اقل تقدير بمختار عائلة بنات لعمل الواجب او التعزية او حتى الإدانة والاستنكار او وضع مبررات".
وشدد في على ان عائلة بنات لن تقبل بتشكيل لجنة تحقيق تشكلها الحكومة الفلسطينية لوحدها، ولن تقبل بان يكون الجلاد هو الحاكم.
ونفى بنات وجود شخص من العائلة ضمن لجنة التحقيق التي شكلتها الحكومة، وقال، " ونحن كعائلة لا نعلم من هو الشخص ان كان يوجد بالفعل وبكل الاحوال نحن المخولون باختياره من الاساس ولم نشارك بهذا الأمر بصفة رسمية، ومن يمثل عائلة بنات هو المختار سعدي بنات وهو من يقرر بهذا الامر وبأي لجنة".
ولفت بنات أن تشييع جثمان نزار يوم أمس الجمعة، كان مفخرة حقيقية ومفخرة لصوت الحق والحشود التي شاركت بالتشييع زادتهم شموخ وكبرياء وهذه رسالة للمجرمين بان الناس وصلت لمرحلة من الوعي الكبير.
وختم قائلًا؟، " نحن كعائلة سنبقى ملتزمين ومنضبطين ولن يكون من طرفنا أي تصرف خارج عن القانون وعن عادات وتقاليد هذا البلد، وليفهم القاصي والداني ان قضية نزار بنات ليست قضية لعائلة بنات فقط بل هي حالة عامة وقضية رأي عام".