اليوم الجمعة 18 أكتوبر 2024م
مراسلنا: جرافات الاحتلال هدمت منزلا بجباليا على رؤوس عائلة نازحةالكوفية تطورات اليوم الـ378 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: غارة للاحتلال على جباليا النزلة شمال قطاع غزةالكوفية مراسلتنا: غارتان إسرائيليتان على بلدتي تبنين ومعروب جنوبي لبنانالكوفية تيار الإصلاح: القائد «السنوار» ارتقى بعد أن اختار طريق الشهادة بإرادةٍ حرّةٍ وبقرارٍ وطنيٍ راسخالكوفية تيار الإصلاح: مسيرة التحرر ماضية في طريقها ودماء السنوار ودماء جميع الشهداء لن تذهب سدىالكوفية تيار الإصلاح: الشهيد «السنوار» نموذجا للمناضل الفلسطيني الذي خاض معاركه من أجل حرية وطنه وكرامة شعبهالكوفية تيار الإصلاح: الشهيد القائد يحيى السنوار ارتقى بعد أن اختار طريق الشهادة بإرادةٍ حرة وبقرار وطني راسخالكوفية تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح: ننعي الشهيد القائد الوطني الكبير يحيى السنوارالكوفية الاحتلال يرتكب «مجزرة دامية» بتل الزعتر في مخيم جباليا شمالي غزةالكوفية رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية: السنوار واصل عطاءه بعد الخروج من المعتقل حتى اكتحلت عيناه بالطوفان العظيمالكوفية خليل الحية: ارتقى السنوار مقبلا غير مدبر مشتبكا في مقدمة الصفوف ويتنقل بين المواقع القتاليةالكوفية حركة حماس تعلن استشهاد رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوارالكوفية «فورمولا 1»: إلغاء نقطة أسرع لفة «المثيرة للجدل» من الموسم المقبلالكوفية مايكل ايمينالو: «بيئة الهلال» هي من صنعت منه فريقا لا يهزمالكوفية أسير من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الاحتلالالكوفية مستعمرون يهاجمون مركبات المواطنين جنوب نابلسالكوفية عقوبات أمريكية على شركتين صينيتين لإنتاجهما مسيّرات تستخدمها روسيا في أوكرانياالكوفية كيم جونغ أون: تفجير الطرق يمثل «نهاية العلاقة الضارة» مع سيولالكوفية إصابة جنديين إسرائيليين بإطلاق نار قرب الحدود مع الأردنالكوفية

عقاب بأثر رجعي..

للمرة الثالثة خلال 70 يوما.. صحفيون يخسرون وظائفهم بسبب دعمهم للقضية الفلسطينية

19:19 - 14 يوليو - 2021
الكوفية:

أحمد زكي: للمرة الثالثة في أقل من ثلاثة أشهر، يخسر صحفيون وظائفهم بسبب دعمهم للقضية الفلسطينية، حيث انضمت الصحفية الفلسطينية تالا حلاوة، إلى طابور العاطلين بعد أن أصدرت هيئة الإذاعة البريطانية BBC بحقها قرار فصل تعسفي، على خلفية تغريدة مؤيدة للقضية الفلسطينية نشرتها قبل عدة سنوات.

فصل بأثر رجعي

الغريب، أن التغريدة التي نشرتها حلاوة على حسابها الرسمي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، يعود تاريخها إلى 7 سنواتٍ مضت، خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في عام 2014، أي قبل ثلاث سنوات كاملة من التحاقها بالعمل لدى هيئة الإذاعة البريطانية، وهو الأمر الذي أثار جدلًا على نطاق واسع وتساءل معه مراقبون عن الآلية التي تتتبعها الـ BBCفي توقيع الجزاءات على موظفيها بأثر رجعي.

قصة التغريدة

ككل عربي بشكل عام وفلسطيني بشكل خاص، كانت الشابة تالا حلاوة تتخذ من مواقع التواصل الاجتماعي منصة للتعبير عن استيائها من العدوان الإسرائيلي الغاشم على أبناء شعبها وقد سطرت تغريدة في 2014م، للتعبير عن غضبها من المذبحة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في حي الشجاعية وراح ضحيتها 55 شهيدًا، بينهم 19 طفلًا و14 امرأة، خلال 48 ساعة متواصلة من القصف، وبعد أيام قليلة على اختطاف عصابات المستوطنين للطفل محمد أبو خضير وإحراقه حيًّا، واستخدمت مع التغريدة وسمًا "هاشتاج" شائعا في حينها.

حملات تشهير
وتَعتبر تالا، أن هناك نمطا جديدا من مهاجمة الصحفيين العاملين في الشرق الأوسط أصبح رائجاً ومن خلال الحملات الإلكترونية المنظمة التي تهدف لكسر مصداقية الصحفي وقدرته على التغطية بسبب جنسيته أو خلفيته الثقافية، مشيرة إلى أن العديد من الصحفيين عبروا عن مخاوفهم حيث أصبحت حملات التشهير الإلكترونية مصدر تهديد لكل صحفي من الأقليات يعمل في المؤسسات الدولية.

ناصر أبو بكر

وفي أواخر مايو/أيار الماضي، أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية "أ. ف. ب"، فصل مراسلها في الضفة الفلسطينية المحتلة ناصر أبو بكر، على خلفية مواقفه من الاحتلال وعمله نقيبًا للصحفيين الفلسطينيين، حيث جاء قرار الفصل غير المبرر استجابةً لحملات التحريض المتتابعة التي شنها الإسرائيليون ضده، لا سيما بعد تبنيه ملف ملاحقة قادة الاحتلال وتقديمهم إلى المحاكم الدولية بسبب الجرائم والاعتداءات على الصحفيين الفلسطينيين.

إميلي وايلدر

لم يقتصر خضوع المؤسسات الإعلامية الكبرى حول العالم لإملاءات الاحتلال على فصل الصحفيين الفلسطينيين فحسب، بل وصل الأمر إلى التضييق على مختلف الصحفيين المساندين للقضية الفلسطينية حول العالم، ومن بينهم الصحفية الأمريكية إميلي وايلدر التي تعرضت للفصل من عملها في 3 مايو/أيار 2021م، بعد 16 يومًا فقط من التحاقها بالعمل في وكالة "أسوشيتد برس"، بسبب دعمها القضية الفلسطينية ومعارضتها لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، وعلى الرغم من كونها يهودية الديانة، إلّا أنه تم فصلها وجاء في حيثيات القرار الذي أصدرته "أسوشيتد برس"، أن "وايلدر انتهكت سياسات وسائل التواصل الاجتماعي، التي تقرها الوكالة على العاملين بها".

يأتي ذلك، في إطار سيطرة اليمين الإسرائيلي المتشدد على عدد من وسائل الإعلام الكبرى حول العالم، ومساعي الاحتلال الدؤوبة لتكميم الأفواه وقصف الأقلام التي ترصد الانتهاكات بحق فلسطين "أرضا وشعبا ومقدسات"، وعلى الرغم من أن الصحفية حلاوة شاركت في تغطية العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، إلّا أنه لم يصدر عنها أي تعليق شخصي على الأحداث، التزامًا بمعايير المجتمع التي تفرضها مؤسستها على العاملين فيها، لكنها تُعاقب الآن بأثر رجعي.

 

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق