اليوم الاحد 19 مايو 2024م
عاجل
  • الأونروا: يزداد الوضع سوءا بسبب نقص المساعدات
  • الأونروا: الإدعاء بأن الناس في غزة يمكنهم الانتقال إلى مناطق آمنة هو ادعاء كاذب
  • الأونروا: نحو 800 ألف شخص في رفح أصبحوا على الطرقات منذ بدء العملية العسكرية
  • الدفاع المدني: انتشال جثامين 31 شهيدا إثر قصف استهدف منزلا بمخيم النصيرات
  • مراسلنا: مدفعية الاحتلال تستهدف أطراف بلدة الناقورة جنوب لبنان
  • الأورومتوسطي: على المجتمع الدولي إلزام الاحتلال بتمكين مئات آلاف النازحين من مدينة غزة وشمالي القطاع من العودة لمناطق سكنهم
  • الإعلام الحكومي: إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم الثالث عشر على التوالي
حزب الله يتسهدف موقع الراهب بقذائف المدفعيةالكوفية الأونروا: يزداد الوضع سوءا بسبب نقص المساعداتالكوفية الأونروا: الإدعاء بأن الناس في غزة يمكنهم الانتقال إلى مناطق آمنة هو ادعاء كاذبالكوفية الأونروا: نحو 800 ألف شخص في رفح أصبحوا على الطرقات منذ بدء العملية العسكريةالكوفية سموتريتش يدعو نتنياهو للسيطرة الكاملة على غزةالكوفية الدفاع المدني: انتشال جثامين 31 شهيدا إثر قصف استهدف منزلا بمخيم النصيراتالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تستهدف أطراف بلدة الناقورة جنوب لبنانالكوفية بن غفير يطالب نتنياهو بإقالة غانتس وآيزنكوت وغالانتالكوفية نتنياهو يلتقي برؤساء البلدات المحاذية للبنان لأول مرة منذ يناير الماضيالكوفية اقتصاد دولة الاحتلال ينكمش 1.4 بالمئة في الربع الأول 2024الكوفية الأورومتوسطي: على المجتمع الدولي إلزام الاحتلال بتمكين مئات آلاف النازحين من مدينة غزة وشمالي القطاع من العودة لمناطق سكنهمالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 226 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات محاذية لقطاع غزةالكوفية الإعلام الحكومي: إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم الثالث عشر على التواليالكوفية الإعلام الحكومي: الاحتلال يمنع إدخال 3000 شاحنة مساعدات و690 مريضاً وجريحاً من السفرالكوفية بن غفير يتحدى: لن أوافق على صفقة تبادل أسرىالكوفية مراسل الكوفية: استهدافات متتالية في مخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي يستهدف أطراف العرقوب في القطاع الشرقي جنوب لبنانالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي للاحتلال على شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية مستوطنون يغلقون مدخل مدينة القدس للمطالبة بعزل نتنياهو وإجراء صفقة تبادلالكوفية

الأردن ومشروع بايدن الاقتصادي

12:12 - 31 يوليو - 2021
د.حازم قشوع
الكوفية:

فبعد مشروع اوباما في العناية الصحية الذى قدمه الحزب الديموقراطي في فترة الرئيس الديموقراطي باراك اوباما للرعاية الصحية ها هو الحزب الديموقراطي يعود من جديد فيقدم برنامجا طموحا للدولة الامريكية يعتمد على تقوية دعائم البنية التحتية ليكمل الحزب الديموقراطي برنامجه الاصلاحي فى نظرية الاقتصاد الاجتماعي التي يتبناها الحزب لتحقيق قيم العدالة الاجتماعية.
المشروع الذى يحمل بشائر خير للشعب الأمريكي تجاه تقوية دعائم الاقتصاد وايجاد فرص عمل للشباب وارباح عالية للطبقة المتوسطة وقطاع الانتاج بما يمكن الولايات المتحدة من منافسة الصين ذاتيا من دون الدخول في انظمة ردعية موضوعية وكما يحوى البرنامج مشروعًا استراتيجيًا يشكل ركن اساس عالمي للحفاظ على البيئة وعلى الرغم من الدراسة والجداوي الاقتصادية التي يقف عليها برنامج البنية التحتية هذا الا ان هذا المشروع جوبه بالرفض من قبل الحزب الجمهوري ووجه بممانعة للإقرار على الرغم من دبلوماسية جاك شومر زعيم الاغلبية الديموقراطية ومحاولة الرئيس بايدن بالوصول الى استخلاص يفيد الاقرار.
مازال في حالة انقسام مع وجود بعض التحفظات من قبل حتى بعض الديموقراطيين على خطة بايدن لانعاش الاقتصاد التي تقدر قيمتها بترليون وسبعمائة مليار والتي تستهدف الوصول بالاقتصاد الامريكي الى تحقيق معدلات نمو خلال الاربعة اعوام القادمة الى حوالى 4 ٪ وهى نسبة مستهدفة لتحقيق موازين الاستدامة وتمكين الطبقة الوسطى من المجتمع للتحرك والانتاج بعد ما تم تثبيت الحد الادنى للأجور لتكون 17 $ للساعة لتحقيق الضمانة للمستوى المعيشي للفرد وهى اجراءات تقوم سياستها على قاعدة الامان الوظيفي والمعيشي من اجل زيادة الانتاجية واغناء الابداعية وتطوير من القدرات الابتكارية لتكون عند المستويات المستهدفة القادرة على تطوير نماذجها بالذاتية الانتاجية.
فإن الجانب الاقتصادي التنموي والاجتماعي المعيشي هما صنوان متلازمان لحركة النمو وميزان التنمية لذا كانت سهولة الحركة وتحديد بوصلة التوجه من الامور الضرورية التي تحقق عناصر الاستدامة الشاملة لما تحويه من عوامل الاستمرارية والتطوير والتحديث هذا اضافة الصناعة المعرفية والاستراتيجية البنائية والتي تهتم بالعوائد كما تهتم بالأصول والموارد البشرية منها والطبيعية.
من هنا كان الحاجة لتقديم هكذا سياسات يمكنها من تقليص الاحمال عن كاهل المواطن ورفع الاثقال عن المؤسسات المنتجة والمتممة لتسطيع هذه المؤسسات من الخروج من مأزق الركود والعودة للحياة الطبيعية من محتوى الاطر الاحترازية الصحية التي فرضتها كورونا واجواؤها.
فإن لكل مرحلة متطلبات ولكل ظروف مقتضيات وان من متطلبات هذه المرحلة وجود روافع داعمة واخرى مساندة للأفراد والقطاعات كما للمؤسسات الانتاجية وهو النموذج الذى تعمل على اتخاذه اكبر اقتصاديات العالم فهل يمكن لنا ان نتخذ من هذا النموذج ارضية عمل للإصلاح الاقتصادي ويتخذ الاردن من هذا النموذج برنامج عمل للمرحلة القادمة فان الوباء ظاهرة دولية تستلزم من الجميع مساعدة الجميع والاردن بحاجة الى الدعم وعناوين الاسناد المالي واللوجستي حتى يتمكن من العودة بالحياة المعيشية الى سابق عهدها، والاردن الدولة يمكنه مشاركة أمريكا في النموذج الذى تقدمة من اجل عودة البشرية الى طبيعتها فان الانتهاء من ظاهرة الوباء هي مسؤولية دولية وليس قضية وطنية وان احد اهم اعمدتها تأتى من باب المشاركة بعناوين التضامن ليس فقط من باب انهاء الوباء وحوصلته بل وبإنهاء تداعياته ورواسبه فالأردن قادر ان يشكل نقطة ارتكاز ونموذجا قويما للمنطقة بذلك.

الدستور

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق