اليوم الاحد 19 مايو 2024م
عاجل
  • وزيرة خارجية جنوب إفريقيا:سنمضي قدما في قضيتنا المرفوعة ضد "إسرائيل"
  • وزيرة خارجية جنوب إفريقيا: نريد تطبيق اتفاقية منع الإبادة الجماعية على "إسرائيل"
  • وزيرة خارجية جنوب إفريقيا:المجازر التي ترتكبها "إسرائيل" حقيقة ماثلة أمام العالم بأسره
  • ارتفاع عدد الشهداء بقصف الاحتلال منزلا ومدرسة في حي الدرج بمدينة غزة إلى 13 شهيدا
سموتريتش: لا مفر من الحرب مع حزب اللهالكوفية الصفدي: "الأونروا" تقوم بواجبها رغم ظروف الحرب على القطاعالكوفية مراسل الكوفية يرصد تطورات الأوضاع الميدانية في القطاع خلال الساعات الماضيةالكوفية لازاريني: إسرائيل عذبت موظفين أمميين لانتزاع اعترافات بجرائم لم يرتكبوهاالكوفية فصائل عراقية تهاجم هدفا تصفه بالحيوي في إيلات جنوب الأراضي المحتلةالكوفية وزيرة خارجية جنوب إفريقيا:سنمضي قدما في قضيتنا المرفوعة ضد "إسرائيل"الكوفية وزيرة خارجية جنوب إفريقيا: نريد تطبيق اتفاقية منع الإبادة الجماعية على "إسرائيل"الكوفية وزيرة خارجية جنوب إفريقيا:المجازر التي ترتكبها "إسرائيل" حقيقة ماثلة أمام العالم بأسرهالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 226 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية وزير حرب الاحتلال يوافق على المرحلة التالية في رفحالكوفية ارتفاع عدد الشهداء بقصف الاحتلال منزلا ومدرسة في حي الدرج بمدينة غزة إلى 13 شهيداالكوفية الصحفي عبدالهادي عوكل يرصد آخر المستجدات الميدانية والإنسانية في شمال القطاعالكوفية قوات الاحتلال تطلق النار على مراكز الإيواء في منطقة الفالوجا بمخيم جبالياالكوفية طائرات الاحتلال المسيَرة "كواد كابتر" تطلق النار في مناطق مختلفة من مخيم جبالياالكوفية سلطة النقد: محلات الصرافة التي داهمها الاحتلال بالضفة تخضع لرقابتناالكوفية قصف مدفعي عنيف على حي القصاصيب في مخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية الأونروا: نحو نصف مليون إنسان يعيشون في المباني المهدمة في قطاع غزةالكوفية الأونروا: 198 موظفا في الوكالة قتلوا خلال الحرب و160 من مواقعنا دمرت جزئيا أو كلياالكوفية الأونروا: ليست لدى الناس في غزة خيارات إلا العودة للمنازل المهدمة والمساعدات تصل بشكل هزيلالكوفية الدفاع المدني: انتشلنا جثامين 31 شهيدا من منزل في مخيم النصيرات وعمليات البحث عن مفقودين مستمرةالكوفية

رهان خاسر

12:12 - 13 أغسطس - 2021
حمادة فراعنة
الكوفية:

في عام 1979، كان يمكن للولايات المتحدة إسقاط طائرة الخميني القادمة من باريس إلى طهران، وكان يمكن لها أن تدفع بأطراف غير مسؤولة لتقترف هذا الفعل، مثلاً المستعمرة الإسرائيلية الحليف للشاه أنذاك، أو لفصائل متطرفة مختلفة، ولكن عكس ذلك راقبت قدرات الولايات المتحدة إقلاع طائرة قيادة الثورة الإسلامية حتى هبوطها بسلام على أرض طهران لتغيير المشهد الإيراني، بل مجمل الوضع في منطقة الخليج العربي، ومنطقة قلب أسيا، فهل كانت الولايات المتحدة من الغباء وضيق الأفق أنها لا تتوقع مثل هذه التطورات على المشهد السياسي؟؟ أم أنها أرادت ذلك؟؟ أم أنها سمحت وسهلت بهذا التطور؟؟ أو أنها تعاملت معه مرغمة؟؟.
وهكذا سقط شاه إيران، برضى وقبول أميركي وهو حليفها وإحدى أدواتها الفاعلة، وتولى الخميني قيادة الدولة الإسلامية الذي بقي مخلصاً لإقامة النظام الإسلامي، وترسيخه، والعمل على تصدير قيمه إلى المحيط المجاور لإيران، فهل كانت تقديرات الولايات المتحدة، غير ذلك؟؟ وهل كانت تتوقع من نظام الخميني غير ما فعل وغير ما هو متوقع؟؟.
وعملت واشنطن على ممارسة سياسة سمتها «الاحتواء المزدوج» للتعامل مع الحرب العراقية الإيرانية لمدة ثماني سنوات، متواطئة مع الطرفين حيث جرى تدميرهما وإضعافهما، على يد بعضهما البعض ومن كليهما.
بعد خطيئة الاجتياح العراقي للكويت بعد منتصف العام 1990، عملت واشنطن على تدمير ما تبقى من العراق، واحتلاله وتسليمه ضعيفاً لأدوات إيران وأتباعها عام 2003، وتحولت طهران لتكون صاحبة النفوذ الأكبر على أرض المجتمع العراقي ومساماته، بعد تمزيقه لقوميات وأثنيات ومذاهب متفرقة، وبذلك نضجت الفصائل الجهادية الإسلامية المتطرفة: داعش والقاعدة.
ما فعلته واشنطن مع العراق، فعلته ولازالت مع أفغانستان، كانت الممول الأول مع أطراف إقليمية لدعم الفصائل الجهادية ضد الاتحاد السوفيتي الذي ارتكب حماقة التورط في أفغانستان، وبعد هزيمته، تولت الولايات المتحدة الهيمنة على أفغانستان، فاصطدمت بالفصائل الإسلامية التي كانت تدعمها، وها هي تنسحب من أفغانستان
مهيئة الوضع الميداني لانقضاض طالبان على أفغانستان بشكل تدريجي، ووفق التقديرات الأمنية الأميركية، لن تصمد كابول في المواجهة لأكثر من ثلاثة أشهر أمام الاجتياحات المتتالية لطالبان
.
خبرات حلفاء واشنطن وحصيلة مواقفهم أنهم لا يركنون على استمرارية الدعم الأميركي فهو يتبدل ويتغير وفق المعطيات والتطورات، ولا تتردد واشنطن بالتضحية بحلفائها كما فعلت مع شاه إيران، وحسني مبارك، وزين العابدين بن علي، وعلي عبدالله صالح، إذا وجدت ما يستوجب ذلك، ولكنها فشلت في سوريا، لأنها وجدت من يقف ضدها ويُحبط مشروعها نحو دمشق.   
الدولة القوية تستند على ثلاثة عوامل هي:

  1. خيارات شعبها عبر تداول السلطة وفق نتائج صناديق الاقتراع.
  2. تماسك مؤسساتها الداخلية الأمنية والعسكرية.
  3. اعتماداً على علاقاتها الدولية.

بينما الدول المهزوزة فهي تعتمد على نفس العوامل ولكن أولوياتها تختلف؛ إذ تعتمد أولاً على علاقاتها الدولية ودعم الأطراف الخارجية لنظامها السياسي، وتعتمد ثانياً على أجهزتها الأمنية والعسكرية، وأخيراً على شعبها، ولذلك حينما تتبدل الظروف والمعطيات لا تجد شعبها معها وتؤدي إلى نتائج مماثلة لما حصل في إيران والعراق ومصر وتونس واليمن وغيرها من الدول الضعيفة المهزوزة.
الدستور

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق