اليوم الاثنين 06 مايو 2024م
عاجل
  • الإعلامي الحكومي: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 142 صحفياً بارتقاء الشهيد الصحفي مصطفى عيّاد
  • غارتان من الطائرات الحربية الإسرائيلية شرق رفح
الإعلامي الحكومي: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 142 صحفياً بارتقاء الشهيد الصحفي مصطفى عيّادالكوفية مراسلنا: تصعيد جديد للاحتلال واستهداف عدة مناطق من القطاع بالتزامن مع إعلان إغلاق معبر كرم أبو سالمالكوفية مراسلتنا: 6 شهداء إثر قصف الاحتلال مدرسة تابعة لـ "الأونروا" في مخيم النصالكوفية غارتان من الطائرات الحربية الإسرائيلية شرق رفحالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ213 من حرب الإبادة والتجويع على قطاع غزةالكوفية ماكرون يطالب نتنياهو بعدم اجتياح رفح ووقف الحربالكوفية قطر وإسبانيا تبحثان الأوضاع في قطاع غزةالكوفية لابيد: يجب أن يوقف نتنياهو تصريحاته غير المسؤولةالكوفية أيرلندا: حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلامالكوفية الاحتلال يعتقل 15 فلسطينيا في الضفة المحتلةالكوفية بلجيكا: اجتياح رفح سيؤدي إلى مجزرةالكوفية الأونروا: لن نشارك بالإجلاء القسري لسكان رفحالكوفية أونروا: لن نشارك بالإجلاء القسري لسكان رفحالكوفية حزب الله يستهدف جنود الاحتلال في موقع المطلةالكوفية آليات الاحتلال في منطقة الشيخ عجلين تطلق نيرانها تجاه منازل جنوب غرب غزةالكوفية إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال في طولكرمالكوفية حزب الله يستهدف جنود الاحتلال في موقع المطلةالكوفية الاحتلال يفجر نقطة طبية للهلال الأحمر في طولكرمالكوفية لابيد: نتنياهو يجب أن يوقف تصريحاته غير المسؤولةالكوفية انتشال شهيدين شمال "بلوك 1" بمخيم البريج بعد استهدافهم بقذائف مدفعية الاحتلال.الكوفية

وينسلاند يحذر من تدهور الأوضاع في الضفة والقدس

10:10 - 22 ديسمبر - 2021
الكوفية:

متابعات: حذر منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، من تدهور الأوضاع في الضفة الفلسطينية المحتلة والقدس.

وقال وينسلاند، إن "الخطوات الأحادية المستمرة، بما في ذلك بناء المستوطنات الإسرائيلية وعمليات الإخلاء والهدم والأزمة المالية والاقتصادية الحادة في الأرض الفلسطينية المحتلة، قد تؤدي إلى تفاقم الوضع وتقويض الاستقرار المؤسسي للسلطة الفلسطينية".

وأضاف، "الوضع في الضفة يتدهور، وقد يؤثر على الوضع الأمني ​​في غزة ويقوض وقف الأعمال العدائية التي استمرت منذ مايو/آيار 2021"، مشددًا على ضرورة أن تتخذ جميع الأطراف خطوات فورية لتهدئة التوترات واستعادة الهدوء.

وأشار وينسلاند، إلى أن حوادث الهجمات الإسرائيلية استمرت في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة منذ 29 سبتمبر/أيلول، حيث استشهد 12 فلسطينيًا بينهم امرأة و4 أطفال، على أيدي قوات الجيش الإسرائيلي.

ولفت إلى إصابة 306 فلسطينيين، بينهم 3 نساء و 53 طفلًا، بينهم 16 بالرصاص الحي، كما أصيب 39 فلسطينيًا، من بينهم أربعة أطفال، على أيدي مستوطنين إسرائيليين، الذين ارتكبوا أيضا 121 هجومًا أسفرت عن إلحاق أضرار بممتلكات الفلسطينيين.

ونقل وينسلاند، ملاحظاته المتعلقة بتنفيذ أحكام قرار مجلس الأمن 2334 "2016" حيث قال أن التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، لا يزال مقلقًا للغاية وخاصة في المناطق المثيرة للجدل، مثل  المنطقة  "أ" وعطاروت وجيفعات، مؤكدًا على أن المستوطنات الإسرائيلية تشكل انتهاكًا صارخًا لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.

ودعا وينسلاند، في تقريره الذي قدمه لمجلس الأمن، حكومة الاحتلال إلى وقف تقدم جميع الأنشطة الاستيطانية على الفور، معربًا عن قلقة من احتمال إخلاء عدد من العائلات الفلسطينية من منازلها التي عاشوا فيها منذ عقود في حيي الشيخ جراح وسلوان في القدس الشرقية المحتلة.

ودعا وينسلاند، سلطات الاحتلال إلى إنهاء تهجير وإخلاء الفلسطينيين، والموافقة على الخطط التي من شأنها أن تمكن هذه المجتمعات من البناء بشكل قانوني وتلبية احتياجاتها التنموية.

 ورحب وينسلاند، بالتقدم في مخططات بناء عدة آلاف من الوحدات السكنية للفلسطينيين في حي العيسوية بالقدس الشرقية المحتلة وفي المنطقة ج، داعيًا إسرائيل إلى الاستمرار في دفع مثل هذه الخطط بانتظام وإصدار تصاريح بناء لجميع المخططات المعتمدة مسبقًا للفلسطينيين في المنطقة "ج" والقدس الشرقية.

وأكد وينسلاند، أن استمرار العنف والتحريض على العنف والهجمات ضد المدنيين، بما في ذلك أعمال الإرهاب والعنف المتصل بالمستوطنين، يؤدي إلى تفاقم عدم الثقة وتقويض الحل السلمي للنزاع.

وأضاف وينسلاند، " لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لمثل هذه الأعمال، يجب أن يدينهم الجميع، أكرر أن العنف يجب أن يتوقف، ويجب محاسبة جميع الجناة."

 وقال وينسلاند، إن تدهور الحالة الأمنية والاجتماعية والاقتصادية في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة مقلق للغاية ويجب عكس الحالة، مضيفًا، "من الضروري أن يتجنب الطرفان الخطوات الأحادية الجانب التي تغير الواقع على الأرض، وتحد من بؤر التوتر والعنف في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة".

 ودعا وينسلاند، إلى تضافر جهود الأطراف للحفاظ على الهدوء وتقوية المؤسسات الفلسطينية والعمل على الاستقرار الاقتصادي والمؤسسي للسلطة الفلسطينية، من خلال تنفيذ الإصلاحات المطلوبة.

وأوضح وينسلاند، أن الحالة في غزة لا تزال هشة، وأن هناك حاجة إلى مزيد من الخطوات لتعزيز وقف الأعمال العدائية وتلبية احتياجات السكان في القطاع، وتحقيق استقرار دائم، مؤكداً على ضرورة تحسين الحركة والوصول إلى القطاع وخارجه، بهدف الرفع الكامل لعمليات الإغلاق بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 1860 "2009".

وأكد وينسلاند، على أهمية أن تستمر جهود المصالحة بين الفلسطينيين بقيادة مصر، داعيًا جميع الفصائل الفلسطينية إلى مضاعفة الجهود لضمان إعادة توحيد غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، في ظل حكومة وطنية واحدة ديمقراطية.

كما أكد وينسلاند، على أن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، ويجب أن تظل كذلك، كجزء من حل الدولتين.

 وأشار وينسلاند، إلى الإقبال الكبير على الانتخابات البلدية في 11 ديسمبر/أيلول، مرجعًا  مستوى المشاركة العامة  إلى فترة الحملة الانتخابية المقررة في وقت سابق من هذا العام.

وشدد على أنه يتطلع إلى الجولة الثانية من انتخابات المجالس المحلية في 26 مارس/آذار ويشجع جميع الأطراف على الاستجابة بشكل إيجابي لدعوات لجنة الانتخابات المركزية للسماح بالانتخابات المحلية في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك في غزة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق