القدس المحتلة: تواطأت ابنه وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني؛ ندى مجدلاني، مع السفير الإسرائيلي لدي الأمم المتحدة، وذلك خلال مشاركتها في الأمم المتحدة بصفتها مديرة لمنظمة "ايكو بيس".
ودعت مجدلاني لمشاريع تعتمد على تقنيات زراعية بالتعاون مع الاحتلال، مطالبة بالتعاون الإقليمي لمحاربة تغير المناخ من خلال ما يعرف بـ "الصفقة الخضراء الزرقاء"، في حين حملت مسؤولية التلوث البيئي في قطاع غزة إلى الانقسام.
يذكر، أنه في أغسطس/آب 2021، استنكرت اللجنة الوطنية لمقاطعة الاحتلال "BDS"، ما تقوم به ندى مجدلاني ابنة وزير التنمية الاجتماعية من تورطها الكامل في التغطية على جرائم الاحتلال.
ووجه نشطاء، انتقادات لندى مجدلاني، حيث قال الناشط محمود نواجعة، "بينما قال جلعاد أردان أن الفلسطينيين يعلمون أولادهم الكراهية ومقاطعتنا ونحن نعلم أولادنا التسامح والتعاون والدليل منظمة إيكوبيس"
وكتب الصحفي جهاد بركات، أن "أردان أوصى بالتضييق على الأسرى سابقًا وسحب كل حقوقهم، ويدلل في كلمته على تسامح إسرائيل والتعاون مع الفلسطينيين، بالإشارة إلى مداخلة من منظمة إيكو بيس الشرق الأوسط خلال نفس الجلسة، وهي منظمة إقليمية لبناء السلام البيئي في الشرق الأوسط"
وأضاف بركات، "من قام بتقديم المداخلات خلال جلسة مجلس الأمن هم فلسطينية وإسرائيلي".
من جانبها، قالت الناشطة نور عودة، إن "مجلس الأمن يدعو المديرة الفلسطينية والمدير الإسرائيلي لمؤسسة إيكوبيس للمرة الثانية خلال أقل من 3 سنوات، ويلتقي مديرا المؤسسة بوزيرة خارجية النرويج وغيرهم من المسؤولين في نيويورك وذلك لترويج مبادرتهم -Green Blue Deal- والتي تتمحور حول التعاون الإقليمي في مجال البيئة، يا عمي شو هالرومانسية هاي؟".