القدس المحتلة: صعدت سلطات الاحتلال من جرائم القتل والإعدام الميداني بحق الشبان الفلسطينيين والتي كان آخرها إعدام الشاب عبد الرحمن قاسم من مخيم الجلزون بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار صوبه من مسافة الصفر على أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.
من جانبه، قال خال الشهيد عبد الرحمن قاسم، إن "الأسرة كانت تجهز للشهيد حفلة عيد ميلاد لإتمام عامه الـ22، وبعد فترة من غيابه عن المنزل انقطع الاتصال به ما تسبب في قلق العائلة".
وأضاف، "بعد قليل تواردت أنباء عن تنفيذ عملية طعن، وأن الشهيد من مخيم الجلزون، وبعدها اتصل مخابرات الاحتلال على والده وأبلغوه بوجود جثمان ابنه محتجز لديهم بسبب قيامه بتنفيذ عملية طعن".
يذكر أن الـ48 ساعة الماضية شهدت ارتقاء 3 شهداء في القدس المحتلة بذرائع واهية يستخدمها الاحتلال لتبرير جرائمه بمباركة من حكومته التي أعطت جنودها الضوء الأخضر لإطلاق النار صوب الشبان وقتلهم ما يشي بالخطر المحدق على حياة المدنيين الفلسطينيين أينما وجدوا.
بدوره، قال عضو لجنة خدمات مخيم الجلزون حسين عليان، إن " الجميع ينادون بحقوق الإنسان وحمايته، وفي فلسطين الاحتلال يمعن في القتل والتعذيب والاعتقال والتهجير وهدم البيوت، وتسمح للمستوطنين بتنفيذ جرائمهم دون حسيب أو رقيب".
وتواصل حكومات الاحتلال المتعاقبة، دعمها لسياسة الإعدام الميداني وتقدم الغطاء اللازم لها في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية دون رادع؛ في ازدراء واضح لحق الفلسطينيين في الحياة وسط صمت دولي.