- جيش الاحتلال: نسعى لتطبيق الاتفاق بشكل جيد ونستعد لتدهور الاتفاق والعودة للقتال
خاص: قال القيادي في تيار الاصلاح الديمقراطي ديمتري دلياني،إن القدس ستبقي البوابة الوطنية وقبلة المقاومة للشعب الفلسطيني، مشددا على أن الأجيال الفلسطينية التى تقاوم الاحتلال تترواح أعمارها من 15 عاما إلي 25 ، مشيرا إلي أن التطور في أدوات المقاومة بكافة أشكالها وخاصة في القدس ترهق الاحتلال وتجعله دوما في حالة تأهب.
وأضاف،خلال برنامج "ملف الساعة" عبر شاشة "الكوفية" أن القدس عربية وستبقي تواجه بصمود أهلها كل المخططات الرامية لعزل المدينة عن محيطها الجغرافي وامتدادها على طول القرى والمدن الفلسطينية. وطالب بضرورة تحشيد المجتمع الدولي لنصرة القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وذلك من خلال التأثير على الشعوب والبرلمانات الأوروبية لوقف انتهاكات الاحتلال، والعمل على التأثير فى الحكومات الغربية بتغيير موقفها تجاه القدس وعدم الرضوخ إلى محاولات الاحتلال لنقل سفاراتها إلى القدس المحتلة، وذلك من خلال التأثير الدبلوماسي على هذه الحكومات، معتبرا أن الأداء الرسمي للسلطة الفلسطينية والفصائل بالضعيف.
وأشار، إلى أن حكومة الاحتلال بكافة أجهزتها الأمنية وجيشها لم تفلح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني في القدس، وتغيير الطابع الديمغرافي والديني والتاريخي للمدينة منذ العام 1967، مضيفا بأن حكومة الاحتلال ترصد مئات المليارات وغيرها من المنح والتسهيلات للمستوطنين وذلك من أجل تغيير المعالم للمدينة المقدسة وتفريغ سكانها الأصليين وإحلال محلهم اليهود المستوطنين لن تنجح. ودعا ديمتري، إلى ضرورة إنجاز الوحدة الوطنية وإعادة تفعيل وإصلاح منظمة التحرير والعمل على إجراء الانتخابات الفلسطينية المستحقة أصلا منذ سنوات.
وفي ذات السياق، قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد خريس، إن جرائم الاحتلال في القدس امتداد لسلسلة جرائم الاحتلال المستمرة تجاه الشعب الفلسطيني في كل مكان، مضيفا أن المقاومة الفلسطينية بكافة اشكالها مستمرة بصمود المقدسيين تجاه مخططات الاحتلال العنصرية، التي تستهدف المدينة من كل النواحي لتغيير الطابع الديمغرافي والتاريخي للمدينة المقدسة. وأضاف، أن شعبنا الفلسطيني تجاوز كل مراحل التعايش والخضوع إلى الاحتلال، مشيرا إلى أن الأجيال الفلسطينية مستمرة في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل، وذلك من خلال عمليات الطعن والدهس وإطلاق الرصاص وغيرها من العمليات لردع الاحتلال الذي لم يفهم إلا لغة القوة والمقاومة .
وأكد خريس، ضرورة إنجاز الوحدة الوطنية بين كل القوي والفصائل الفلسطينية وبناء برنامج وطني كفاحي يتفق عليه الكل الوطني، مشيرا إلى ضرورة عقد المجلس الوطني لمنظمة التحرير والاتفاق على استراتجية توحد النظام السياسي وتعززصمود المواطن الفلسطيني في القدس والضفة من مخطات الاحتلال وجرائم مستوطنيه. ووصف الدور الدبلوماسي للسلطة والسفارات الفلسطينية في الخارج لفضح جرائم الاحتلال المستمرة في القدس بالضغيف.
ومن جانبه قال الكاتب والمحلل السياسي عادل شديد، إن المستوى السياسي والأمني في دولة الاحتلال يراقب تنامي العمليات ضد المستوطنين وشرطة الاحتلال عن كثب ولكن حكومة الاحتلال تسعى إلى محاولات تهدئة الأوضاع الميدانية في الضفة والقدس وقطاع غزة، في هذه الفترة؛ بسبب الظرف الدولي الحالي، مؤكدا أن حكومة الاحتلال تعيش أزمة سياسية فتحاول أن تغطي على فشلها بمزيد من الاستيطان والاعتداءات المتكررة على القدس وخاصة في ظل الحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران.
وبدوره قال المختص فى الشأن الإسرائيلي، عليان الهندي، إن حكومة الاحتلال تحاول التوسيع من حربها ضد القدس وخاصة المسجد الأقصى، سعيا لزرع المستوطنين في القدس بهدف تغيير الطابع الديمغرافي والتاريخي للمدينة والعمل على محاولة عزل مناطق الضفة الفلسطينيةعن محيطها فى القدس، مؤكدا أن الاحتلال يحاول تهجير الشعب الفلسطيني من القدس وخاصة أصحاب البطاقة الزرقاء.