- جيش الاحتلال: نسعى لتطبيق الاتفاق بشكل جيد ونستعد لتدهور الاتفاق والعودة للقتال
خاص: قال محامي مركز الميران لحقوق الإنسان يحيى محارب،إن الجريح الفلسطيني أيقونة وطنية قدم الكثير من أجل الدفاع عن الحقوق الوطنية على مذبح الحرية والاستقلال الوطني،مضيفا أن ما يتعرض له الجرحي من التهميش المتعمد لحقوقهم واستحقاقهم يتطلب تدخل سريع من قبل الجهات المعنية لحل مشاكلهم العالقة منذ اعوتم طويلة.
وأشار،خلال لقائه ببرنامج ملف "الساعة" على قناة "الكوفية"أن هناك تقصيرا واضحا من قبل السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير من أجل إنصاف الجرحى وإعادة حقوقهم المشروعة، مطالبا بضرورة وجود تشريع وقانون واضح للجرحى كفئة وطنية واجتماعية لديها تأثير في المجتمع الفلسطيني.
وأضاف، أن الجرحى يتم التعامل معهم وفق قانون المعاقين الفلسطيني، مشيرا إلى ضرورة العمل على إعادة دمج الجرحى في المجتمع من خلال برامج اجتماعية وثقافية وإعادة الاعتبار لهم، وليس التعامل معهم على أنهم متسولون، معتبرا أن الجرحى جزء من رموز النضال الوطني الفلسطيني.
وفي ذات السياق، قال منسق المشاريع في جمعية السلامة الخيرية لرعاية الجرحى فادي القرشلي، إن اليوم الوطني للجريح الذي أقرته منظمة التحرير في العام1967 يتطلب تدخلا فوريا وسريعا، لدى كل المؤسسات الخيرية والعاملة في فلسطين من أجل إنصاف الجرحى وإعادة حقوقهم المهمشة منذ أعوام، مشيرا إلى أن السلطة قامت منذ ثلاث سنوات بقطع المخصصات المالية لعدد من الجرحى.
وطالب القرشلي، منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها تجاه قضية الجرحى، وذلك بتخصيص وزارة كاملة لهم لأن أعدادهم تزيدُ على ربع مليون مواطن في القطاع، مضيفا أن الجمعيات لا تستطيع تقديم الخدمات الكافية للجرحى بسبب محدودية مواردها المالي.
ومن جانبه، قال الجريح في عدوان 2014 نبيل معروف، إنه لم يتلقَ مساعدة مالية أو معنوية منذ إصابته، مطالبا الجهات المعنية بضرورة توفير كرسي كهربائي لمساعدته على الحركة.
ومن جانبها قالت المتحدثة باسم وزارة الشؤون الاجتماعية في غزة، عزيزة الكحلوت، إن الجرحى إحدى الفئات التي تحظى بمساعدات من الوزارة، أسوة بغيرهم من الحالات الاجتماعية الصعبة، وذلك من خلال توفير مساعدات مالية لهم وخاصة مصابي مسيرات العودة وتوفير كراسي متحركة وكهربائية وذلك من أجل مساعدتهم للحركة وإعادة دمجهم في المجتمع، مشيرة إلى أن الوزارةتتواصل مع المؤسسات الدولية والجمعيات من أجل توفير كل ما بوسعها لهذه الفئة الاجتماعية التى ضحت من أجل فلسطين.
وطالبت الكحلوت، الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها تجاه قضية الجرحى والعمل على توفير كل ما يلزمهم من أجل حياة كريمة لهم ولأسرهم.