- جيش الاحتلال: نسعى لتطبيق الاتفاق بشكل جيد ونستعد لتدهور الاتفاق والعودة للقتال
خاص: دعا عدد من السياسيين إلى ضرورة إجراء الانتخابات الفلسطينية، كحل أخير لإفراز قيادة قادرة على التصدي للاحتلال وتفعيل أدوات المقاومة والاشتباك مع المحتل.
قال القيادي في تيار الاصلاح الديمقراطي جمال أبو حبل، إن جريمة الاغتيال التي طالت ثلاثة مواطنين في القدس والضفة والداخل المحتل، جزء من سياسة الاحتلال المستمرة تجاه أبناء شعبنا في كل أماكن وجوده، مشيرا إلى أن سياسة دولة الاحتلال الأخيرة القائمة على القتل المتعمد والإعدامات الميدانية، هدفها إخضاع الشعب الفلسطيني للتنازل عن حقه في تقرير مصيره وقيام دولته المستقلة.
ودعا، خلال لقائه ببرنامج «ملف الساعة» على قناة «الكوفية»، إلى ضرورة وقف ممارسات الاحتلال المستمرة تجاه أبناء شعبنا المتمثلة في جرائم المستوطنين من عربدة وقتل ومصادرة البيوت والاستيلاء على الأراضي وغيرها من الجرائم المستمرة من قبل جيش الاحتلال على الحواجز العسكرية والطرق الالتفافية، بحق المواطنين، وذلك من خلال وحدة موقف وانتفاضة شعبية شاملة لردع الاحتلال ووقف انتهاكاته المستمرة.
وطالب، المجتمع الدولي ومجلس الأمن بسرعة التدخل لوقف جرائم الاحتلال وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتمثلة في ضرورة إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وقال أبو حبل، إنه يجب على السلطة الفلسطينية والرئيس عباس إعادة الحسابات السياسية والأمنية وعدم الرهان على الموقف الإسرائيلي والأمريكي والعمل على ضرورة توحيد الموقف الفلسطيني وضرورة إجراء الانتخابات من أجل اختيار قيادة سياسية تعيد طرق الاشتباك السياسي والعسكري مع الاحتلال .
وأكد، على ضرورة تكثيف المقاومة بكافة أشكالها ودعمها سياسيا وعسكريا ميدانيا من كافة الفصائل، والعمل على تفعيل وتوحيد أشكال المقاومة الشعبية في القرى والمدن الفلسطينية لمواجهة الاحتلال، داعيا السلطة إلى وقف التنسيق الأمني ودعم المقاومة الشعبية لتكون أكثر قدرة وتأثيرا لمواجهة الاحتلال ومخططاته العنصرية الرامية لتصفية القضية الفلسطينية ومشروع الدولة الفلسطينية.
ومن جانبه، قال الناطق الرسمي باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، إن سياسة الاحتلال المستمرة تجاه الشعب الفلسطيني تتطلب وحدة موقف وتعزيز المقاومة بكافة أشكالها وأدواتها لمواجهة الاحتلال ومخططاته العنصرية.
وفى ذات السياق، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية محمد دويكات، إن هذه الجريمة تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال المستمرة تجاه أبناء شعبنا على مدار أكثر من نصف قرن، مضيفا أن الاحتلال يحاول فرض سياسة الأمر الواقع بفعل سياساته العنصرية والاستيطانية المستمرة والمتمثلة بالملاحقة والمطاردة وهدم المنازل والاستيلاء على الأراضي بكافة الوسائل من أجل تنفيذ المشروع الاستيطاني الإحلالي وإرغام الشعب الفلسطيني على القبول بالحل الذي تفرضه إسرائيل علينا.
وأضاف، أن المقاومة بكافة أشكالها مستمرة لردع الاحتلال ومخططاته العنصرية المتمثلة، بتهويد الأراضي والقتل المتعمد والإعدامات الميدانية التي تستهدف شعبنا في كل مكان، مشيرا إلى أن ما يحصل في الضفة الفلسطينية في الآونة الأخيرة يؤسس لمرحلة جديدة في مواجهة الاحتلال وجرائم مستوطنيه.
وشدد دويكات، على ضرورة بناء استراتجية وطنية موحدة تعمل على تفعيل المقاومة الشعبية وتطويرها بكل الوسائل سياسيا وميدانيا لردع الاحتلال، مطالبا بضرورة وقف الاتفاقيات مع الاحتلال بما فيها التنسيق الأمني وذلك من أجل أن يدفع الاحتلال كلفة احتلاله للأراضي المحتلة وفق القانون الدولي.