اليوم الثلاثاء 07 مايو 2024م
عاجل
  • مستوطنون يهاجمون قوافل المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة
  • ارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الدربي غرب رفح إلى 4 إضافة إلى 18 مصابا
بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 214 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مستوطنون يهاجمون قوافل المساعدات المتجهة إلى قطاع غزةالكوفية ارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الدربي غرب رفح إلى 4 إضافة إلى 18 مصاباالكوفية الكويت تطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية في غزةالكوفية دلياني: الاتهام بـ"معادة السامية" حيلة مخادعة لقمع إي صوت إنساني معارض لحرب الإبادة الإسرائيلية في غزةالكوفية 3 شهداء جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الدربي غرب رفح جنوب القطاعالكوفية وصول عدد من المصابين إلى مستشفى الكويت جراء استهداف منزل عائلة الدربي غرب رفحالكوفية فيديوهات | 15 شهيدا جراء غارات الاحتلال على منازل المواطنين في رفح جنوب القطاعالكوفية مراسلنا: إصابة جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الديربي في حي تل السلطان غرب رفحالكوفية طائرات الاحتلال الحربية تقصف مجددا منزلا في حي تل السلطان غرب مدينة رفحالكوفية الاحتلال يقتحم مخيم الجلزون شمال رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم الجلزون شمال رام اللهالكوفية طائرات الاحتلال الحربية تجدد غاراتها العنيفة على شرق مدينة رفح جنوب القطاعالكوفية العاهل الأردني يحذر من اجتياح رفح ويدعو المجتمع الدولي لمنع الكارثةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الدريملي مقابل مسجد الفاتح وسط غزةالكوفية مراسل الكوفية: مدفعية الاحتلال تجدد قصفها للمناطق الشرقية لمدينة رفح جنوب القطاعالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الدريملي وسط غزةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل الطالبة في جامعة بيرزيت يارا ابو حشيش من حي الطيرة برام اللهالكوفية طائرات الاحتلال الحربية تجدد غاراتها العنيفة على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزةالكوفية مستشفى الكويت يستقبل 11 شهيدا وعشرات المصابين جراء غارات الاحتلال على مدينة رفحالكوفية

رمضان الفلسطيني

13:13 - 02 إبريل - 2022
الكوفية:

بدأ اليوم في فلسطين وعدد من الأقطار العربية والإسلامية شهر رمضان المبارك، وهو شهر الخير واليمن والبركات والعبادات، وفيه تزداد أعمال الخير والتكافل الاجتماعي وتقديم المساعدات ويد العون للشرائح والقطاعات الفقيرة، فضلًا عن التسامح بين الناس

وما يميز رمضان في بلادنا فلسطين، إنها أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وأرض الإسراء والمعراج وفيها المسجد الأقصى المبارك، ما يجعلها قلعة دينية وتاريخية مميزة وفريدة لا شبيه لها في العالم، ويجعل رمضان مختلف عن بقية البلدان، ويجعلنا القيام بواجبات تجاه أبناء وأرضنا ومقدساتنا.

وتأبى المؤسسة الاحتلالية تصوير وجعل رمضان شهرًا للعنف والقتال والنزال، فهي التي حولته كذلك في العام المنصرم، حيث يذهب الناس للصلاة والعبادة إلى الأقصى لتزكية صيامهم، فانقضت على المصلين وأمطرتهم بالنار والرصاص والمياه العادمة، واستباحت قدسية رمضان الفضيل والاقصى الشريف، فكانت معركة "سيف القدس"، وها هي مع بدء شهر رمضان تشعل الشرارة الأولى بتصفيتها 3 شبان في الضفة الغربية، ويتوقع مراقبون كثر تصعيدًا احتلاليًا عنيفًا بحق أبناء شعبنا الفلسطيني خصوصًا بعد عمليتي الخضيرة وبني براك، وبسبب استفزازات العنصري بن غفير وسوائب المستوطنين وتصرفاتهم ومسلكياتهم، الأمر الذي قد يؤدي إلى انفجار شعبي فلسطيني واسع يتخذ الطابع الديني.

صحيح أن ليست كل أيام رمضان كانت ميدانًا للمواجهات والاشتباكات، ولكن كل أشهر السنة كانت فيها مواجهات مع سلطات الاحتلال وسوائب وقطعان المستوطنين، وخلال الثلاثين عامًا اندلعت واشتعلت ثلاث انتفاضات فلسطينية كبرى ارتقى خلالها آلاف الشهداء فضلًا الجرحى، وفي كل مواجهة مع الاحتلال في رمضان وغيره كان شعبنا يدافع عن نفسه وأرضه ومستقبله وحريته وحقه في الحياة والوجود وبناء دولته الحرة المستقلة.

إن التاريخ يثبت مرة تلو الأخرى ان صراع الفلسطينيين مع الحركة الصهيونية ومع المؤسسة الاحتلالية التي تقوم على العقلية العنصرية والفكر الكوليونالي الاستعماري الاستيطاني، الذي لا يدرك ولا يعرف أي معنى للسلام ولا يرغب فيه، هذا الصراع هو على الأرض ويتمركز حولها، والأرض تشكل معالم هويتنا الوطنية وترتبط بروايتنا الفلسطينية التاريخية، فأرضنا هويتنا، والتمسك بها هو طريق شعبنا نحو الحل السياسي القائم على إحقاق حقوقه المتمثلة بالحرية والاستقلال الوطني والسلام العادل والشامل، وكل رمضان وشعبنا بخير وسلام.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق