اليوم الثلاثاء 21 مايو 2024م
3 شهداء بقصف الاحتلال منزل الفنان نبيل عيسى الخطيب في بيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية 3 شهداء أطفال جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو طير شرق خان يونس جنوب قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الشرقية لحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها لشرق خان يونس جنوب قطاع غزةالكوفية الاحتلال ينسف مربعا سكنيا شمال مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية انتشال جثمان شهيد جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو طير في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونسالكوفية مصابون ومفقودون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو طير شرق عبسان بخان يونس جنوب قطاع غزةالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 228 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقصف منزلا لعائلة أبو طير شرق عبسان بخان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا في شرق خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية زوراق الاحتلال الحربية تطلق نيرانها صوب بحر خان يونس جنوب قطاع غزةالكوفية مسؤولة أممية أمام مجلس الأمن: الوضع في غزة أسوأ من الجحيم على الأرضالكوفية حالة الطقس اليوم الثلاثاءالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارات شمال مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال يقر بإصابة جنديين بجروح خطيرة يوم أمس في معارك مع المقاومة جنوبي قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء غارات لطائرات الاحتلال على عدة مناطق بقطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال يقول إن المقاومة في غزة تمتلك صواريخ بعيدة المدىالكوفية قوات الاحتلال المقتحمة لبلدة جيوس تداهم عددا من منازل المواطنينالكوفية فيديو | الاحتلال يقتحم بلدة جيوس شمال قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة جيوس شرق قلقيليةالكوفية

ليكن شهر فعل المواجهة الكفاحية

17:17 - 02 إبريل - 2022
حسن عصفور
الكوفية:

مع ساعات فجر الأول من رمضان والثاني من أبريل/ نيسان 2022، أقدم جيش "دولة الفصل العنصري" على اغتيال 3 من شباب فلسطين في جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، مرسلًا رسالته الأولى أن الشهر الذي يختزن ثقافة إنسانية التواصل وقيمة التحدي، لن يكون "صومًا" عن المواجهة مع شعب هو أخر من يرسخ تحت الاحلال، رغم مئات قرارات الشرعية الدولية، بأن ينتهي ذلك، ومع مسيرة ثورية قدمت مئات آلاف شهداء وجرحى وأسرى.

رسالة "جيش دولة العدو القومي" في جنين، "إنذار مبكر" لما قد يكون في قادم الأيام من ارتكاب "جرائم حرب" بأسماء مختلفة، ولذرائع مختلفة، كمحاولة انتقام من كسر هيبة جهاز أمنهم داخل الكيان، بعد عمليات الاختراق النوعية في خلال عدة أيام، من بير السبع حتى الخضيرة، أدى الى استنفار عام بصفوف قواته بكل تشكيلاتها.

رسالة جيش "دولة العدو القومي" بجريمة الحرب الجديدة، اعتقادًا أن المشهد العام عربيًا ودوليًا، وقبلهما فلسطينيًا يمنحه "الخط الأخضر" لفعل ما يريد انتقامًا، خاصة بعد "قمة النقب الوزارية"، مع انشغال عالمي بعملية روسيا العسكرية و"حرب أوكرانيا"، وتعمق الحالة الانقسامية الفلسطينية، بعدما مر "يوم الأرض" دون أن يكون غضبا هادرا كما توعد "المتوعدون"، مناسبة كان لها أن تفتح مواجهة شعبية من رأس الناقورة حتى رفح رفضا للاحتلال والعنصرية والتطهير العرقي، الممارس ضد الفلسطيني بصفته داخل فلسطين التاريخية، وليس أهل دولة فلسطين العضو المراقب 194 في الأمم المتحدة، وفق قرار 19/67 لعام 2022.

ربما، حسابات "يوم الأرض" لم تكن وفقا لما تمناه شعب فلسطين، ولكن لن يكون ما يليه وفقا لما تتمناه "دولة الأبرتهايد"، من سكون عام مع بعض "همهمة كفاحية"، وما كان يوم اقتحام الأقصى من قبل الإرهابي بن غفير في 31 مارس 2022 بعد مرور "يوم الأرض" بضجيج لغوي عال وصفر فعل كفاحي، قد لا تدوم كثيرًا.

 

حسابات العدو القومي التقليدية، بقياس فعل بآخر، ليس سوى جزء من "غباء" محاولات كسر جوهر فعل المواجهة ورفض المشروع التهويدي – الاستيطاني، بجوهره العنصري والتطهير العرقي، فحسابات حقلهم التي اعتقدوها منذ اغتيال المؤسس الخالد ياسر عرفات نوفمبر 2004، لن تكون هي حسابات بيدر الفلسطيني، فالمواجهة مخزونة وتتنامى منذ قيام قواتهم بعملية عسكرية لتدمير الكيانية الأولى للشعب الفلسطيني، ليبقى بهوية تائهة.

ولأن المسالة تفرض ذاتها، بين جرائم عدو لا تتوقف، ومع دخول شهر رمضان بقيمه الروحية – الإنسانية، فالأصل لشعب تحت الاحتلال أن تدرك قواه وممثله الشرعي، ان القيمة الأعلى ليس صوما عن طعام، او التظاهر العلني بـ"تقوى دينية" عبر فتح الطرق لصلوات عامة، ولكنها تبقى في "صومهم عن كلام الانقسام" ووقف صيامهم الذي طال عن "فعل المواجهة"، وما يتركه من آثار لا تخدم وطنا ولا قضية بل هي لخدمة عدو وفقط عدو وأدواته المحركة له.

القيم الحقيقية التي يجب أن تسود في شهر رمضان، الى جانب "المفروض" منه دينيا، ان يتم "فرض وطني" لسلوك يعيد الاعتبار لرونق قضية تاهت كثيرا في "سراديب الفصائلية الصماء"، سمحت بأوسع حركة استخفاف رسمية عربية بالقضية القومية ومركز الصراع، لتصبح ثانوية الاهتمام، إن وجد اهتماما من حيث الأصل.

ما يحتاجه شعب فلسطين، ليس تظاهرا بـ "تقوى دينية" بل بفعل الضرورة لـ "تقوى وطنية" تواجه عدوه وتقطع الطريق على "مزاميره العنصرية الخاصة".

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق