- جيش الاحتلال: نسعى لتطبيق الاتفاق بشكل جيد ونستعد لتدهور الاتفاق والعودة للقتال
غزة: قال مدير عام برنامج غزة للصحة النفسية ياسر أبو جامع، أن الشعب الفلسطيني وخاصة فئة الأطفال أكثر الفئات العمرية تضررًا، جراء الاستهداف الإسرائيلي المباشر من قتل متعمد وإرهاب منظم تقوده حكومات الاحتلال المتعاقبة على الشعب الفلسطيني وخاصة الأطفال.
وأضاف في برنامج "ملف الساعة" على "قناة الكوفية"،أن أطفال فلسطين من أكثر الأطفال في العالم الذين يفتقدون إلى أدني مقومات السلامة والمأكل والمأوي، جراء سياسات الاحتلال من القصف العشوائي للمنازل خلال الحروب علي القطاع والقتل المتعمد للأطفال على الحواجز العسكرية في الضفة الفلسطينية.
وأشار، إلى أن هناك أكثر من 170ألف طفل في قطاع غزة، يعانون من التهميش المتعمد وفقدان الحياة الأدمية لهم، ناهيك عن تأثر غالبية الأطفال بالصدمات النفسية بسبب تكرار الحروب على القطاع، لافتًا إلى أن نسبة من الأطفال تبحث عن قوت يومها من خلال الأشغال الشاقة على الطرق المفترقات الرئيسية في القطاع، بسبب فقدانهم إلى أدني مقومات الحياة.
وتابع، أن "يوم الطفل الفلسطيني أقره الرئيس الراحل ياسر عرفات، بما يتماشي مع حقوق الطفل العالمي، ومن حق أطفال فلسطين الشعور بالأمن والسلام الاستقرار النفسي كالأطفال العالم الأجمع".
وأكد أبو جامع، أن حقوق الأطفال تتضمن الحق في العمل والصحة والبيئة وغيرها من الحقوق التي يكفلها القانون الدولي لحماية الطفل من الحروب والكوراث.
ومن جانبه ، قال مدير عام السجلات والمراقبة الإحصائية بالجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني مصطفي خواجة، إن "الإحصائيات المتعلقة بعدد الأطفال في فلسطين تصل إلى نصف المجتمع، وذلك وفق التعريف العلمي للطفل هو الذي لم يتجاوز عمره 18 عامًا".
وأضاف، أن "الإحصائيات تتحدث عن وجود أكثر من 4500 طفل فلسطيني يعملون في أعمال شاقة مثل الخردة وغيرها، وهم بطابع الحال لم تتجاوز أعمارهم نحو 17 عامًا".
وأشار، إلى أن الأطفال في فلسطين يفتقدون إلى أدني مقومات العيش الكريم، وذلك بفعل سياسات الاحتلال وخاصة في قطاع غزة المتعلقة بتهميش حقوق الأطفال.
وفي ذات السياق، قال مدير برنامج المسائلة في الحركة العمالية للدفاع عن الأطفال عايد أبو غطيش،إن الأطفال في فلسطين من أكثر الفئات العمرية، التي تعاني من سياسات الاحتلال ضدهم .
وأضاف، أن أكثر من 50 الف حالة اعتقال تعرض لها الأطفال منذ العام 1967 ، وذلك في تعدي واضح وصريح للحقوق الطفل التي يفلها القانون الدولي .
وأشار، إلى أن دولة الاحتلال قامت بأعتقال أكثر من 2500 طفل خلال العام الجاري وهي النسبة الأعلي مقارنة مع الأعوام السابقة، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال لا تلتزم بالقانون الدولي في كافة الممارسات ومنها استمرار الاستيطان ووقف الأعمال في القدس وغيرها من الإجراءات المرفوضة على أساس القانون الدولي التى تقوم إسرائيل بتنفيذها ضد الأطفال .
وتابع، أن "هناك نسبة كبيرة من الأطفال وعائلاتهم، بما يتجاوز أعدادهم نحو 85 الف أسرة تتلقي مساعدات على بند الشئون الاجتماعية،ناهيك عن فقدانهم للأمان الأسري والمجتمعي، جراء سياسات الاحتلال المتمثلة بالقتل والاستهدافات اليومية والإعدامات الميدانية".
وبدوره، قال المختص في حماية الطفولة حسن عيوش، إن الطفل الفلسطيني في يومة العالمي لديه الكثير من الحقوق المحروم منها بفعل سياسات الاحتلال.
وأضاف، أن "الطفل الفلسطيني يعاني من إرهاصات الاحتلال وسياساته تجاه واقع الأطفال في فلسطين"، مشيرًأ إلى أن الأطفال يتعرضون للاعتقال والتكيل والقتل والاستهدافات اليومية من قبل جيش الاحتلال، مؤكدا أن ذلك لديه تأثير كبير على الصحة النفسية والاجتماعية على واقع الأطفال.
ونوه إلى أن الأطفال يفتقدون إلى الكثير من الحقوق الاجتماعية، مثل الحق في التعليم والصحة.
وطالب عيوش، الجهات المعينة بضرورة توفير كل فرص الحماية المجتمعية والأسرية للطفل ليكون لديه دور كبير في المجتمع الفلسطيني.