اليوم الجمعة 17 مايو 2024م
عاجل
  • القيادة المركزية الأميركية: بدأنا بتسليم المساعدات الإنسانية لغزة عبر الرصيف المؤقت على شاطئ القطاع
  • مراسلنا: 4 شهداء في قصف الاحتلال شارع الهوجا في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة
  • الإعلام الحكومي: الرصيف المائي العائم لا يغطي حاجة شعبنا ونطالب بفتح المعابر البرية
لبنان: معرض للصور في الذكرى الـ76 للنكبةالكوفية القيادة المركزية الأميركية: بدأنا بتسليم المساعدات الإنسانية لغزة عبر الرصيف المؤقت على شاطئ القطاعالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 224 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية إعلام الاحتلال: مقتل جندي من وحدة المظليين خلال معارك شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: 4 شهداء في قصف الاحتلال شارع الهوجا في مخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية الإعلام الحكومي: الرصيف المائي العائم لا يغطي حاجة شعبنا ونطالب بفتح المعابر البريةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف مخيم جباليا شمال القطاعالكوفية مراسلنا: آليات الاحتلال تطلق نيرانها شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي من وحدة المظليين في معارك شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: 3 شهداء في قصف طائرات الاحتلال على جباليا البلد شمالي قطاع غزةالكوفية مستوطنون يعتدون على مواطن ويسرقون أغنامه في مسافر يطاالكوفية أبو عبيدة: مستعدون لحرب استنزاف طويلة مع جيش الاحتلالالكوفية مراسلنا: استشهاد الصحفي محمد الهوبي بقصف الاحتلال في رفح جنوب القطاعالكوفية البنتاغون: عدد الشاحنات التي وصلت عبر الرصيف البحري صغير وسيزيدالكوفية البنتاغون: المجتمع الدولي يضاعف جهوده لزيادة المساعدات عبر الرصيف البحريالكوفية البنتاغون: الرصيف البحري ليس بديلا عن المعابر البرية لكنه خطوة لدعم الفلسطينيينالكوفية شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مخيم البريج ورفح بقطاع غزةالكوفية أبو عبيدة: العدو يعلن عن جزء من خسائره لكن ما نرصده أكبر بكثيرالكوفية أبو عبيدة: العدو يدخل الجحيم من جديد ويواجه مقاومة أشدالكوفية أبو عبيدة: جيش العدو يتفاخر بجرائمه التي ارتكبها في غزة كإنجازات عسكريةالكوفية

السلام لا يتحقق بالتهويد ومصادرة الأراضي

12:12 - 06 إبريل - 2022
سري القدوة
الكوفية:

ممارسات حكومة الاحتلال الخطيرة في القدس وتحديها للمجتمع الدولي بالإعلان من جديد عن اقامة الالاف من الوحدات الاستيطانية باتت تشكل عقبة وأزمة خطيرة ستلحق الضرر بالمنطقة في ظل انعدام الأفق السياسي والتصعيد الإسرائيلي المتواصل والذي كان آخره ما قام به يائير لابيد من اقتحام لمنطقة باب العمود في البلدة القديمة بالقدس واقتحامات المستوطنين المتكررة التي ستؤدي إلى تفجر الأوضاع في المنطقة.

التطورات القائمة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي سواء في باحات المسجد الأقصى المبارك والاقتحامات للمستوطنين والاعتداءات في احياء القدس او في مدن الضفة الغربية يشكل مساسا واضحًا وصارخًا ويثبت عدم التزام الاحتلال بالتفاهمات والاتفاقيات او بالتعهدات والمواقف التي أعلنت عنها الإدارة الأميركية والجهود التي تبذلها أطراف فاعلة في المنطقة لمنع التصعيد.

 يجب ان تدرك سلطات الاحتلال ان القدس خط احمر لا يمكن ان يتجاوزها أحد وعلى قادة حكومة التطرف الاسرائيلي ان تعي ان ما يحدث في القدس وتصرفات شرطتها تجاه المواطنين الفلسطينيين واستمرار معاناة الاسرى وحجز جثامين الشهداء والتهديدات الرسمية الإسرائيلية لعمليات عسكرية جديدة في غزة ستؤدي جميعها إلى اشتعال النيران ومواصلة دوامة الصراع القائم.

لذلك لا بد من العمل ضمن منطلقات واضحة تعيد البوصلة الى مكانتها الطبيعية ومن هذا المنطلق فأننا نحذر من المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، ولا يوجد اي حل بدون ان تكون القدس عاصمة الدولة الفلسطينية وان كل ممارسات الاحتلال بالأراضي الفلسطينية المحتلة هي باطلة ومرفوضة وأنه لا يوجد اي شخص بالشعب الفلسطيني ممكن أن يساوم بالحقوق المشروعة والتاريخية في القدس وان القدس ليست للبيع أو المساومة وعليهم احترام القرارات الدولية والاستجابة الفورية للموقف الدولي الجامع والذي يعتبر القدس مناطق فلسطينية محتلة وان حكومة الاحتلال المتطرفة تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد.

الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام ما يجري في القدس وحان الوقت للمجتمع الدولي وقف ما ترتكبه حكومة الاحتلال من عدوان صارخ على القدس ووضع حد لساسة الاستيطان والتهويد ووقف ازدواجية المعايير الذي تمارسه دول الغرب،والتي أيضا فقدت مصداقيتها ويجب ان يدرك الجميع بان اي حلول مطروحة يجب ان تمر عبر الشعب الفلسطيني وان الطريق الوحيد للأمن والاستقرار واضح تماما وعلى أساس تطبيق واحترام قرارات الشرعية الدولية.

 وانه لا يمكن المساومة والتجارة في المواضيع الاصيلة المتعلقة بالقدس فكل ما يحاك في ظلمة الليل من مشاريع وهمية مصيرها الفشل فلا يمكن الاستمرار دون افق سياسي يعيد التوازن للعلاقات بالمنطقة ضمن الثوابت الاساسية والمتعارف عليها والتي رسخت بالدم من خلال وحدة الشعب العربي الفلسطيني والدعم المتوصل للنضال الشرعي والكفاح من قبل أحرار العالم والأمة العربية والإسلامية سيستمد الشعب الفلسطيني قوته ويمضي في تحقيق مستقبلة وبشكل لا يقبل للمشككين المزايدة به او بيع الوهم المتمدد في مؤتمرات هزيلة تفقد مصداقيتها وتكون متجزئة بدون ان تعيد الحقوق الى اصحابها او تعزز صمود الشعب الفلسطيني على ارضه فكل ما يجري من مؤامرات لا يمكن التسليم بها في من صنيعة الاحتلال وتحمل اهداف تخدم سياسة الاحتلال التصفوية وبالنهاية ستبقي الاراضي الفلسطينية مهددة بالصراعات المتناحرة والعودة الى مربع الصفر مما يعني انفجار الاوضاع القائمة بشكل خطير ويبقي المنطقة تعيش توترات وصراعات لا نهاية لها.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق