- الرئيس محمود عباس يصدر اعلانا دستوريا بتولي رئيس المجلس الوطني مهام رئيس السلطة الفلسطينية حال شغور المركز
- جيش الاحتلال: نسعى لتطبيق الاتفاق بشكل جيد ونستعد لتدهور الاتفاق والعودة للقتال
خاص:قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الفلسطينية طارق عز الدين، إن تصاعد العمليات الفدائية في الداخل المحتل ، أثبت فشل المنظومة الأمنية الإسرائيلية أمام التطور النوعي في أداء المقاومين في تنفيذ العمليات الفدائية بدقة عالية وذكاء خارق وخاصة في مخيم جنين.
وأضاف، في برنامج "ملف الساعة" على قناة "الكوفية"، أن الاحتلال يعيش حالة من التخبط السياسي والأمني حول تصاعد العمليات الفدائية في الأيام الأخيرة، وتنامي قوة المقاومة في الضفة الفلسطينية وخاصة في مدينتي جنين ونابلس، مشيرا إلى أن الاحتلال يعمل على محاصرة جنين من كل الاتجاهات لوقف تصاعد العمليات الفدائية.
وأكد عز الدين،أن المقاومة بأشكالها كافة وخاصة كتيبة جنين مستعدة لمواجهة أي عدوان إسرائيلي محتمل، معتبرا أن محاولات الاحتلال إلى تشويه المقاومة بصفتها إرهاب فشلت أمام إرادة الشعب الفلسطيني.
وفي ذات السياق، قال الخبير العسكري واصف عريقات، إن معادلة الردع مع دولة الاحتلال تغيرت، مشيرا إلى أن مدينة جنين تمثل اليوم حاضنة للمقاومة في الضفة الفلسطينية.
وأضاف،أن حكومة الاحتلال ستدفع الثمن أمام أي عدوان إسرائيلي محتمل ضد مدينة جنين،معتبرا أن عملية السور الواقي في العام 2002 وجهت ضربة قوية لكل أجهزة أمن الاحتلال وخاصة الوحدات الخاصة من اليمام وغولاني وغيرها، مشيرا إلى أن حكومة الاحتلال لا يمكنها الدخول في هذه المعركة لأن الحكومة الإسرائيلية على حافة الانهيار ولا تستيطع إتخاذ خطوات سياسية وعسكرية في ذلك الشأن.
وأشار، إلى أن الأجيال الشابة في الضفة الفلسطينية والداخل المحتل ،في قلب المعادلة والخطوط الأمامية لمقاومة الاحتلال، معتبرا أن تصاعد العمليات الفدائية في الداخل المحتل وجهت ضربة قاسية إلى المستوي السياسي والأمني في دولة الاحتلال، وخاصة بعد الفشل الذريع من إيقافها رغم كل الإجراءات الأمنية المكثفة في الضفة وخاصة على تخوم مدينة جنين.
ومن جانبه، قال الكاتب والمحلل السياس عدنان الصباح، إن عملية تل أبيب أثبت هشاشة المنظومة الأمنية الإسرائيلية بكافة أجهزتها الأستخبارتية والأمنية.
وأضاف،أن دولة الاحتلال تلقت ضربة أمنية قاسمة في تعاملها مع العمليات الفدائية وتصاعدها في الداخل المحتل، مشيرا إلى أن محاولة الاحتلال الدخول إلى مخيم جنين، سيكلف حكومة الاحتلال اتخاذ قرارات سياسية وعسكرية كبيرة، وخاصة أن حكومة الاحتلال فقدت النصاب القانوني والتصويت على ايه قرار في ذلك الشأن، مشيرا إلى أن معادلة الردع وأدوات المقاومة الفلسطينية تنوعت وأصبحت أكثر تأثيرا في الكيان.
وأشار،إلى أن حكومة الاحتلال أقرت سلسلة من الإجراءات العقابية تجاه مدينة جنين من أجل العمل على إيقاف العمليات الفدائية ومحاصرة كل من يدخل وأو يخرج من جنين، ناهيك عن حرمان أهالي مدينة جنين من تصاريح العمل والتجار في الداخل المحتل، معتبرا أن حكومة الاحتلال فقدت صوابها أمام تصاعد العمليات الفدائية.