- جيش الاحتلال: نسعى لتطبيق الاتفاق بشكل جيد ونستعد لتدهور الاتفاق والعودة للقتال
قال عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح شامي الشامي،إن مخيم جنين يواجه إجراءات أمنية إسرائيلية غير مسبوقة، يسعى الاحتلال من خلالها تقسيم مدينة جنين إلى ثلاث مناطق من أجل السيطرة عليها واعتقال المطلوبين من كل الفصائل الفلسطينية، وذلك بهدف كسر الروح المعنوية لأهالي جنين والمقاومة الباسلة بشكل عام.
ودعا الشامي، السلطة الفلسطينية بالإلتحام مع الجماهير الباسلة ودعم مدينة جنين سياسيا عسكريا، وذلك من خلال تعزيز وحدة شعبنا في الميدان وبالقرار السياسي حتى نكون موحدين، أمام الهجمة الإسرائيلية تجاه مدينة جنين.
وفي ذات السياق ،قال الأسير المحرر والمبعد إلى قطاع غزة مصطفي المسلماني، إن الاحتلال يسعى دوما إلى كسر الروح المعنوية لأبناء شعبنا في كافة محافظات الوطن ،وذلك بهدف التسليم بسياسة التعايش مع الاحتلال والقبول بكل مخططاته الرامية لتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف ،أن مخيم جنين سيبقي عنوان المقاومة وقبلة المقاومين في فلسطين، لردع الاحتلال وعصابات مستوطنيه، مشيرا إلى أن مخيم جنين شكل نموذجا وطنيا مشرفا في العام 2002، في مقاومة الاحتلال الغاصب إلى أرض فلسطين.
وأشار، إلى أن حكومة الاحتلال تسعى إلى تشديد الحصار والخناق على مداخل ومخارج مدينة جنين ،بهدف تركيع أهلها الصامدين أمام جرائم الاحتلال.
وطالب المسلماني،المقاومين بضرورة أخذ الحيطة والحذر من محاولات غدر الاحتلال لاستهداف المرابطين على تخوم المخيم، ناهيك عن محاولات الاحتلال من تصوير المقاومة الفلسطينية بأنها "إرهاب" أمام الرأي العام العالمي، وذلك من خلال إعطائه الذرائع للدخول إلى المخيم.
ودعا المسلماني ،الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بمساندة أهلنا في الضفة،وذلك من خلال تكثيف عمليات إطلاق النار واقتحام معسكرات جيش الاحتلال ومستوطنات الغلاف مع القطاع.
وأكد المسلماني، أن الوحدة الوطنية الضامن الوحيد للاستمرار مقاومة الاحتلال، وذلك من خلال توحيد العمل في الميدان من أجل إفشال مخططات الاحتلال إلى اقتحام المخيم.
ومن جانبه، قال القيادي في حركة فتح خضر عدنان، إن المقاومة في مدينة جنين موحدة بكافة توجهاتها السياسية، مضيفا بأن الاحتلال يحاول الاستفراد في مدينة جنين دون المحافظات الأخرى للقضاء على روح المقاومة فيها.
وطالب عدنان ، السلطة الفلسطينية بضرورة دعم المقاومة سياسيا وعسكريا من أجل تعزير روح المقاومة بين أبناء شعبنا في كل مكان،مشيرا إلى أن حركة الجهاد الإسلامي تتقدم الصفوف في المقاومة وأبنائها يقومون بتنفيذ العمليات الفدائية جنبا إلى جنب،مع كتائب شهداء الأقصي وكل قوى المقاومة في جنين.
وبدوه قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، إنه من المطلوب تغيير الخطاب السياسي من قبل السلطة الفلسطينية تجاه حكومة الاحتلال، في ظل الهجمة الإسرائيلية المستمرة على أبناء شعبنا في كل مكان.
وأضاف، أن الاحتلال يسعي للاستفراد في مدينة جنين، وذلك من أجل تقطيع أوصالها وعزلها عن باقي محافظات الوطن.
وطالب أبو يوسف،بضرورة إنجاز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام ،وذلك من خلال توحيد الميدان وتوحيد القرار السياسي ، لنكون أكثر قوة وتأثيرا في دولة الاحتلال.
دعا أبو يوسف، مجلس الأمن والأمم المتحدة بسرعة التدخل لوقف الهجمة الإسرائيلية على أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان.