اليوم الخميس 02 مايو 2024م
عاجل
  • قوات الاحتلال تقتحم حي راس خميس في القدس المحتلة
«الإحصاء»: انخفاض حاد في كميات الإنتاج الصناعي خلال آذارالكوفية أعضاء في الكونغرس الأميركي يطالبون بايدن بثني الاحتلال عن الهجوم على رفحالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 209 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم حي راس خميس في القدس المحتلةالكوفية مستوطنون يهاجمون تجمع "عرب المليحات" غرب أريحاالكوفية الاحتلال يهدم بناية سكنية و"بركسين" في حزما شمال شرق القدسالكوفية الاحتلال يقتحم يعبد وجلبون في جنينالكوفية الاحتلال يعتقل أسيرا محررا ويداهم منازل في الخليلالكوفية الاحتلال يفرج عن 64 أسيرا من غزة بينهم شهيد ومصابالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف شرق جحر الديك وسط قطاع غزةالكوفية د. الرقب يقدم قراءة سياسية لـ "الكوفية" في ملفي المفاوضات وتهديدات الاحتلال باجتياح رفحالكوفية تقرير أممي يقول إن ما لا يقل عن 5% من سكان غزة استشهدوا أو أصيبوا في العدوان الإسرائيلي المستمرالكوفية تقرير أممي: 6 أشهر من الحرب في غزة أدت إلى تراجع التنمية البشرية في فلسطين 17 عاماالكوفية تقرير أممي: معدل الفقر في غزة سيرتفع من نحو 39% إلى 61% إذا امتدت الحرب إلى 9 أشهرالكوفية تقرير أممي يقول إن 5% من سكان غزة استشهدوا أو أصيبوا في حرب الإبادة الإسرائيليةالكوفية تطورات اليوم الـ 209 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال برفقة جرافات عسكرية تقتحم بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلةالكوفية حالة الطقس اليوم الخميسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم قلنديا شمال شرق القدس المحتلةالكوفية دلياني: دعوات بن غفير لإعدام الأسرى تجسد عجز العالم عن التعامل مع القيم المجتمعية الإسرائيليةالكوفية

ملفات مهمة تحملها زيارة الرئيس بايدن للشرق الاوسط

11:11 - 15 يونيو - 2022
سري القدوة
الكوفية:

عادت وسائل اعلام أمريكية لتؤكد مجددا بان الرئيس الأمريكي جو بايدن سوف يزور المنطقة وإلى إمكانية زيارة المملكة العربية السعودية ضمن جولته في الشرق الأوسط ومن المتوقع ان يلتقي بايدن قادة من دولة الاحتلال ودول عربية وتحديدا سيلتقى بايدن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين ومن المتوقع أن يزور الرئيس بايدن إسرائيل وفلسطين في 14 و 15 يوليو/ تموز المقبل حيث سيلتقي بالرئيس محمود عباس في مدينة بيت لحم وان جولة بايدن ستشمل القدس الشرقية والأراضي الفلسطينية قبل السفر إلى المملكة العربية السعودية لمناقشة سبل التعاون مع المملكة وستكون من أجل عقد اجتماع أكبر بشأن الأمن الإقليمي على حسب ما ذكرت وسائل اعلام امريكية وهذه الزيارة ستكون الأولى التي يجريها بايدن إلى دولة الاحتلال والمنطقة منذ توليه الرئاسة في يناير/ كانون الثاني 2021، بينما زارها سابقا في 2010 و 2016 حين كان نائبا للرئيس الأسبق باراك أوباما وتأتي هذه التطورات في وقت دفعت فيه المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة في مجال النفط والأمن إلى إعادة التفكير في الموقف المتشدد الذي تعهد بايدن باتخاذه تجاه السعودية أثناء حملته الانتخابية .

وفي ظل هذه التطورات وما تشهده الاراضي الفلسطينية المحتلة ومدنية القدس من حملات تهويدية استيطانية واسعة تقوم بها حكومة التطرف الاسرائيلي بات المطلوب من الإدارة الأمريكية التراجع فورا عن سياسات حقبة ترامب وتلك السياسة العقيمة التي اتبعها وخاصة الاعتراف بمرتفعات الجولان على أنها تابعة لإسرائيل وتصنيف المستوطنات الإسرائيلية على أنها قانونية وعدم وضع العلامات على المنتجات المصنوعة في مستوطنات الضفة الغربية بالإضافة للتراجع عن قرار الاعتراف بالقدس عاصمة موحدة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

لا يمكن استمرار المفاوضات السلمية والتقدم نحو ايجاد افق حقيقي يقود الي الاستمرار في الجهود الدولية لتحقيق السلام في ظل تواصل أعمال الاستيطان كون أن المستوطنات الإسرائيلية القائمة هي بمثابة جرائم حرب بموجب القانون الدولي ولا يمكن استمرار الصمت على هذه السياسات الخطيرة وممارسة الظلم بحق ابناء الشعب الفلسطيني الذين تم تجريدهم من اراضيهم وحقوقهم والاستيلاء على مواردهم الطبيعية والاقتصادية وحقوقهم في العيش بكرامة على اراضيهم وفرض واقع لا يطاق بفعل الاحتلال القائم .

ومن الواضح بان استمرار حكومة الاحتلال وممارساتها المتكررة يؤدي بشكل خطير إلى تأجيج الأوضاع القائمة في الاراضي المحتلة مما يتطلب التدخل العاجل من قبل ادارة الرئيس جو بايدن لاتخاذ إجراءات مسؤولة وعاجلة لوضع حد للسياسات والممارسات الإسرائيلية غير القانونية وحماية الأرواح البشرية .

ويشكل التصعيد الإسرائيلي الحالي والقمع المستمر تحديًا جديدًا للإدارة الرئيس جو بايدن ويضعها امام مسؤولياتها مما يتطلب اتخاذ موقف واضح نحو اعادة النظر في تقيم السياسة الامريكية المتبعة بالمنطقة لتعيد ادارة الرئيس سياستها واتخاذ مواقف واضحة ومحددات سياسية جديدة تجاه الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وتقوم بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وتعمل على رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وضمان صيانة الحقوق الفلسطينية .

لا يمكن لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن استمرار تجاهل الحقوق الفلسطينية في ظل هذا التصعيد والعدوان الاسرائيلي ضد المقدسات الاسلامية والمسحية وتحويل باحات المسجد الاقصى لصراع ديني حيث التعدي الواضح على قرارات الشرعية الدولية والوضع القانوني القائم في القدس ولا بد هنا من ممارسة الضغط على حكومة الاحتلال لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وضرورة حماية حقوق الفلسطينيين من مخاطر الاحتلال العنصري .

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق