اليوم الخميس 23 يناير 2025م
عاجل
  • طائرات "كواد كابتر" احتلالية تهدد بإطلاق النار على من يتحرك داخل مخيم جنين
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة قصرة جنوبي نابلس
بالأرقام | تقرير يفضح دعم "مايكروسوفت" للاحتلال في حرب الإبادة على غزةالكوفية الاحتلال يغلق بوابة جسر جبارة جنوب مدينة طولكرمالكوفية طائرات "كواد كابتر" احتلالية تهدد بإطلاق النار على من يتحرك داخل مخيم جنينالكوفية الاحتلال يجبر عائلة على هدم بنايتها السكنية في جبل المكبرالكوفية قطر تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة جنينالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة قصرة جنوبي نابلسالكوفية حماس: سنسلم غدا قائمة الاسرى الإسرائيليينالكوفية قوات الاحتلال تعتقل الشقيقين عدنان وعبد الرحمن الأطرش من داخل منزلهما في حي الألمانية بمدينة جنينالكوفية ترمب يوقع قرارا لترحيل الطلاب الأجانب الذين يظهرون تعاطفا مع حماس وحزب اللهالكوفية هل ينقذ ترامب 'تيك توك' من الحظر؟الكوفية طواقم الدفاع المدني تنتشل رفات 4 شهداء من منزل عائلة "شراب" قرب ملعب فلسطين غرب مدينة غزةالكوفية فرنسا تعرب عن قلقها من عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمهاالكوفية إبعاد أسرى فلسطينيين.. تسليم القوائم غدًا والتبادل يوم السبتالكوفية سابالينكا: سأبذل جهدي للفوز بـ«أستراليا المفتوحة» 3 مرات توالياًالكوفية ثنائية المريخ.. دراسة تكشف سر الكوكب الأحمر العملاقالكوفية سمكة المجداف النادرة في شواطئ المكسيك.. هل نقترب من كارثة؟الكوفية الهلال الأحمر: إصابة شاب (18 عامًا) بالرصاص الحيّ في الفخذ خلال مواجهات مع الاحتلال في حلحول بالخليلالكوفية العراق: المختطفة الإسرائيلية على قيد الحياة وسيتم إطلاق سراحهاالكوفية رئيس العراق: الحديث عن تأثير إيران «مبالغة كبيرة» والفصائل تحت السيطرةالكوفية شهيدان برصاص الاحتلال في برقينالكوفية

خاص | ليسوا أرقاما في أعين ذويهم والوطن.. مشاهد من وداع شهداء غزة

04:04 - 31 يوليو - 2024
الكوفية:

خاص - كتب رامز صبحي

ينظر المجتمع الدولي لشهداء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة، كأرقام يتابعون زيادتها يوميا مع استمرار العدوان الغاشم على شعبنا، إلا أن مشاهد وداع الشهداء من قبل ذويهم سواء في المستشفيات أو في أماكن القصف بما تحمله من كلمات يسكن بين سطورها حياة إنسان استهان جيش الاحتلال بقدسيتها واستهدفها بدماء بارد لترتقي إلى ربها صارخة في وجه العالم نحن لسنا مجرد أرقام تبذلون مجهودا في إحصاءها بل أرواح بشر تعجزون عن حمايتها يوميا للشهر العاشر على التوالي.

نحو 40 ألف شهيدا وشهيدة بعضهم كانوا يحملون أحلاما لتحرير أرضهم أو ربما أحلام بسيطة مثل الزواج وإنجاب الأطفال والشعور بنعمة الأبوة أو الأمومة والارتماء في أحضان الدفء الأسري والعيش في سلام، والبعض الأخر ربما كان يحمل هم أبنائه وحلم أن يطيل الله في عمره حتى أن يصبحوا رجالا ونساءً يعمرون أرض الوطن بعد تحريره من مغتصبيه، أو هو شهيد مسن كان يأمل أن يتلقى علاجه في هدوء وسط أحفاده حتى أن ينعم الله عليه بالشفاء أو الموت الهادئ، كلها أحلام قتلتها وقتلت أصحابها آلة الحرب الإسرائيلية الغاشمة أثناء قصفها العشوائي والهمجي لمنازل المواطنين في قطاع غزة مرتكبة مجازر بحق عائلتها وهي تنظر لهم كأرقام يشاركها المجتمع الدولي في إحصاءها يوميا.  

الأم التي ودعت نجلها الشهيد بكلمات " ده ابني وأخويا وأبويا يا ما" وهي تنهار في البكاء تؤكد أنه لم يكن يوما رقما بل سندا وأخا ومستقبلا يدمي قلبها على فراقه.

والفتى الذي احتضن جثمان والدته الشهيدة باكيا كان يحتضن كل مشاعر الإنسانية والأمومة والحنان التي حملتها له يوميا حتى في أيام الحرب قبل أن ترتقي شهيدة، فلم تكن يوما في عيناه رقما كما هي في أعين الأخرين.

وغيرهما من مشاهد مؤثرة إنسانية تصرخ في وجه العالم وترفض أن يتم اختزال حياة الشهداء بقصصهم الإنسانية في مجرد رقم على الرغم من ضخامته إلا أنه أيضا لم يحرك للعالم ساكنا لاتخاذ إجراءات حاسمة وفورية لإيقاف شلال الدم البشري في غزة ومحاكمة قادة الاحتلال على الاستهتار بقدسية حياة البشر.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق