- دبابات الاحتلال تفتح نيرانها في المخيم الجديد شمالي النصيرات وسط قطاع غزة
- تجدد إطلاق النار من آليات الاحتلال في المخيم الجديد شمالي النصيرات وسط قطاع غزة
رام الله: قال نادي الأسير الفلسطيني، إن ما لا يقل عن (23) معتقلا من الضفة الغربية بما فيها القدس، استُشهدوا في سجون الاحتلال بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ممن تم الكشف عن هوياتهم وأُعلن عنهم، بالإضافة إلى العشرات من معتقلي غزة الذين استُشهدوا في السجون والمعسكرات، ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم، إلى جانب العشرات الذين تعرضوا لعمليات إعدام ميداني.
وأضاف في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن (21) معتقلا ممن استُشهدوا وأُعلن عنهم منذ بدء حرب الإبادة محتجزة جثامينهم، وهم من بين (32) معتقلا من الشهداء يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم، ممن تم الإعلان عن هوياتهم.
ولفت نادي الأسير، إلى أن سلطات الاحتلال اعتقلت في الضفة أكثر من 10 آلاف و300 مواطن، إذ إن هذه المعطيات تشمل من أُبقي على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقا.
وأشار إلى أن حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النساء بلغت نحو (355) – (تشمل هذه الإحصائية النساء اللواتي اعتُقلن من أراضي عام 48، وحالات الاعتقال بين صفوف النساء اللواتي من غزة وجرى اعتقالهن من الضّفة)، ولا يشمل هذا المعطى أعداد النساء اللواتي اعتُقلن من غزة، ويقدر عددهن بالعشرات.
كما بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال في الضفة، ما لا يقل عن (720)، فيما بلغ عدد المعتقلين بين صفوف الصحفيين (96) صحفياً، تبقّى منهم رهن الاعتقال (50)، من بينهم (5) صحفيات، و(17) صحفياً من غزة على الأقل، ومن بين الصحفيين (14) رهن الاعتقال الإداري.
كما بلغ عدد أوامر الاعتقال الإداري منذ بدء حرب الإبادة، أكثر من (8322) أمرا ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحق أطفال ونساء.
ويرافق حملات الاعتقالات المستمرة، جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها: عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة المركبات، والأموال، ومصاغ الذهب، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة التي طالت البنى التّحتية تحديدًا في مخيمي طولكرم، وجنين ومخيمها، وهدم منازل تعود لعائلات معتقلين، واستخدام أفراد من عائلاتهم رهائن، إضافة إلى استخدام معتقلين دروعاً بشرية.
وتشمل حصيلة حملات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة، كل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا رهائن.
وإلى جانب حملات الاعتقال هذه، فإن قوات الاحتلال نفذت إعدامات ميدانية، منها لأفراد من عائلات المعتقلين.
ولا تشمل هذه المعطيات أعداد حالات الاعتقال من غزة، علمًا أن الاحتلال اعترف بأنه اعتقل أكثر من (4500) مواطن من غزة، أفرج عن المئات منهم، مع الإشارة إلى أن الاحتلال اعتقل المئات من عمال غزة في الضفة، إضافة إلى مواطنين من غزة كانوا موجودين في الضفة بهدف العلاج.
ويبلغ عدد المعتقلين في سجون الاحتلال نحو (9900)، وذلك حتى بداية شهر آب/أغسطس 2024، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين (3432)، كما يبلغ عدد من صنفتهم إدارة سجون الاحتلال من معتقلي غزة (بالمقاتلين غير الشرعيين) والذين اعترفت بهم (1584)، علما أن هذا المعطى لا يشمل معتقلي غزة كافة وتحديدا من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.
ويبلغ عدد المعتقلات المعلومة هوياتهن (87)، من بينهم امرأة حامل وهي: (جهاد دار نخلة)، ومن بين المعتقلات ثلاثة من غزة معلومة هوياتهن وهن في سجن (الدامون)، فيما يبلغ عدد المعتقلات إداريا (21)، وعدد المعتقلات المذكور لا يشمل المعتقلات كافة من غزة، وقد يكون هناك معتقلات في المعسكرات التابعة للاحتلال، ويبلغ عدد الأطفال ما لا يقل عن (250)