الكوفية:حملت مؤسسات الأسرى في قطاع غزة المجتمع الدولي كامل المسؤولية عن استمرار قتل وإعدام الأسرى في السجون ومعسكرات الاعتقال الإسرائيلية، مؤكدة أن هذه الجرائم تأتي في سياق حرب إبادة جماعية متواصلة.
ودعت المؤسسات في بيانٍ لها، المجتمع الدولي إلى وقف تقديم الغطاء السياسي والعسكري والقانوني الذي يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم ضد الأسرى.
وأكدت المؤسسات ثقتها في صمود الأسرى وبسالتهم، مشددةً أن حريتهم قريبة رغم وحشية الاحتلال.
ومؤخرًا، أوضحت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك،" أن الأسير نصر زيارة (65 عامًا) ارتقى في السادس عشر من آب/ أغسطس الجاري، وهو واحد من بين العشرات من أسرى غزة الذين ارتقوا نتيجة لعمليات التّعذيب الممنهجة.
وارتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى المعلن عنهم منذ السابع من أكتوبر إلى 24 شهيدًا، وهم المعلن عنهم فقط، فيما يواصل الاحتلال إخفاء هويات العشرات غيرهم.
وترفض سلطات الاحتلال التصريح عن العدد الكليّ لمعتقلي غزة منذ السابع من أكتوبر، وتواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّ الغالبية العظمى منهم.
وسبق للاحتلال أن كشف عن اعتقال 4500 مواطن من غزة منذ بدء الحرب، فيما تؤكد مؤسسات حقوقية أن الأرقام تفوق ذلك.
وباستشهاد زيارة؛ يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 261، بحسب ما توفر من معطيات موثقة على مدار العقود الماضية.