- غارات إسرائيلية على بلدة حانين في القطاع الأوسط لجنوب لبنان
- ارتفاع عدد الشهداء إلى 8 بينهم أطفال جراء قصف طائرات الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة
بيروت: نعى حزب الله اللبناني قائدًا عسكريًا و13 مقاتلًا اغتالهم الاحتلال "الإسرائيلي" في القصف الذي استهدف ضاحية بيروت الجنوبية أمس الجمعة.
ونعى الحزب القائد أحمد وهبي واسمه الحركي "الحاج أبو حسين سمير"، مواليد عام 1964 من بلدة عدلون في جنوب لبنان وسكان مدينة بعلبك في البقاع، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس، بحسب الحزب.
وقال، إن "وهبي لعب دورًا أساسيًا في تطوير القدرات البشرية في الحزب، وتولى مسؤولية قوة الرضوان حتى مطلع عام 2024، وعاد لتولّي مسؤولية الوحدة بعد استشهاد القائد الحاج وسام الطويل".
كما شارك الشهيد وهبي في تأسيس حزب الله وفي عملياته العسكرية الأولى ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد اجتياح لبنان، واعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي من لبنان في 1984.
وبعد الإفراج عنه عاد للمقاومة وكان من قادة كمين "أنصارية" في 1997 الذي يعتبر من الضربات النوعية التي تعرضت لها وحدة "شييطت 13" الخاصة في سلاح البحرية في جيش الاحتلال.
وشارك في عدة مسؤوليات على قسم التدريب المركزي في الحزب، وله أدوار في تطوير القدرات البشرية في مختلف تشكيلات قوات حزب الله. شارك في قيادة عمليات قوة الرضوان على الجبهة اللبنانية منذ بداية معركة طوفان الأقصى.
ونعى حزب الله، القائد العسكري البارز في الحزب إبراهيم عقيل، الذي قضى مساء الجمعة في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت راح ضحيتها عشرات الشهداء والمصابين.
وقال حزب الله، في بيان فجر اليوم السبت: "التحق اليوم القائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر) بموكب إخوانه من القادة الشهداء الكبار، بعد عمر مبارك حافل بالجهاد والعمل والجراح والتضحيات والمخاطر والتحديات والإنجازات والانتصارات، وهو كان دائمًا لائقًا لنيل هذا الوسام الإلهي الرفيع".
وأضاف حزب الله: "كانت القدس دائمًا في قلبه وعقله وفكره ليل نهار، كانت القدس عشق روحه وكانت الصلاة في مسجدها حلمه الأكبر".
ويُذكر أن الشهيد عقيل، من مؤسسي العمل الإسلامي في بيروت وشارك في التصدي للاجتياح الإسرائيلي للبنان وتأسيس حزب الله، وشغل منصب قائد فرع العمليات ومسؤولية الأركان خلال فترة التسعينات، وأشرف على تأسيس قوة الرضوان التي تعتبر من وحدات النخبة في حزب الله.
تتهمه الولايات المتحدة الأمريكية بأنه من المجموعة التي فجرت السفارة الأمريكية ومقرات المارينز بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان وساهموا في انسحاب القوات الأمريكية. ويعتبر الشهيد عقيل من العقول التخطيطية والعسكرية الكبيرة في الحزب وأشرف على عمليات في جبهة الإسناد اللبنانية خلال طوفان الأقصى.
وبحسب حزب الله، استشهد أيضًا محمود ياسين حمد "فجر"، وسامر عبد الحليم حلاوي "حمزة الغربية"، وحسن حسين ماضي "أبو هادي ميدون"، ومحمد أحمد رضا "أبو علي نينوى"، ومحمد قاسم العطار "أبو ياسر العطّار"، وأحمد سمير ديب "جهاد"، وعبدالله عباس حجازي "بلال"، وعارف أحمد الرز "سراج"، وحسن علي حسين "أبو ساجد"، وعباس سامي مسلماني "سراج علي"، ومهدي مسلم جمول "جواد" الذين ارتقوا شهداء على طريق القدس.
اقرأ المزيد: https://felesteen.news/p/155396