- صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات الجليل الغربي خشية تسلل طائرات مسيّرة
بيروت: منذ الثامن من أكتوبر الماضي، ومع بداية معركة طوفان الأقصى وانخراط "حزب الله" فيها، استخدم الاحتلال الإسرائيلي عمليّات الاغتيال ضد قادة الحزب كجزء أساسي منها، بالإضافة إلى الغارات وقصف المواقع والمستودعات العسكرية.
وشنت الطائرات الإسرائيلية مئات الغارات على الأراضي اللبنانية بعضها استهدف ما قال جيش الاحتلال إنها أهداف عسكرية تابعة لحزب الله، وبعضها استهدف قياديين في الحزب أغلبهم تم اغتيالهم في قصف لضاحية بيروت الجنوبية.
وفي ما يلي، تبرز "الكوفية" أهم قيادات حزب الله التي اغتالها الاحتلال الإسرائيلي بعد اندلاع معركة "طوفان الأقصى".
حسن نصر الله
حسن عبد الكريم نصر الله، ولد لعائلة شيعية في برج حمود، إحدى البلدات اللبنانية من قرى قضاء المتن في محافظة جبل لبنان في 31 أغسطس/ آب عام 1960، وكان حسن نصر الله الطفل التاسع من أصل 10 أطفال من أسرة والدة عبد الكريم نصر الله
شارك نصر الله في تأسيس الحزب وانضم إليه عام 1982، عندما كان بعمر 22 سنة.
وتولّى حسن نصر الله لاحقًا منصب نائب مسؤول منطقة بيروت، ثم أصبح مسؤولًا عليها، وقد أستحدث لاحقًا منصب المسؤول التنفيذي العام، وقد شغله نصر الله أيضًا وأصبح بذلك عضوًا في مجلس الشورى، وهو أعلى هيئة قيادية ضمن حزب الله.
وأعلن حزب الله اللبناني رسمياً استشهاد الأمين العام للحزب حسن نصر الله، يوم السبت، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من عملية اغتياله التي نفذتها قوات الاحتلال على الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت.
فيما، أظهرت لقطات فى أعقاب الغارات أن جيش الاحتلال استخدم قنابل تزن 2000 رطل فى تنفيذ تلك الهجمات، وفق خبراء أسلحة.
وأعلن جيش الاحتلال، أن طائراته ألقت نحو 85 قنبلة خارقة للتحصينات تزن طنا من المتفجرات لاغتيال نصر الله.
فؤاد شكر
ولد فؤاد شكر المعروف أيضا باسم "الحاج محسن"، في بلدة النبي شيت بمنطقة بعلبك شرقي لبنان في 25 أبريل/نيسان 1961، وهو قيادي عسكري في حزب الله، ومن الجيل المؤسس له.
شارك فؤاد شكر في معركة خلدة ضد الاحتلال أثناء الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، وأدار عملية إرسال عسكريين من حزب الله إلى البوسنة والهرسك بين عامي 1992 و1995.
كان المسؤول العسكري المركزي الأول لحزب الله بداية تأسيسه في ثمانينيات القرن العشرين، وشغل عضوية الشورى المركزية للحزب إضافة إلى عضوية المجلس الجهادي، أعلى هيئة عسكرية.
وكان فؤاد شكر كبير مستشاري الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وتقول صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إنه كان "مستشاره لتخطيط وتوجيه العمليات في زمن الحرب". وتضيف أنه هو المشرف الفعلي على مواجهة الحزب مع إسرائيل منذ عملية طوفان الأقصى.
وكان "الحاج محسن" هو المسؤول عن برنامج الصواريخ الدقيقة في حزب الله، وكان مطلوبا من الإدارة الأميركية، وصنفته عام 2019 في قائمة المتهمين بالإرهاب.
وقد عرضت واشنطن عام 2017، 5 ملايين دولار للوصول إليه. ووصفه مايك بنس نائب الرئيس الأميركي آنذاك بأنه "أحد العقول المدبرة لتفجير ثكنات مشاة البحرية الأميركية" في بيروت عام 1983.
في يوم 30 يوليو/تموز 2024 أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اغتال فؤاد شكر في غارة شنتها طائراته على مبنى بحارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.
إبراهيم عقيل
المعروف أيضا باسم إبراهيم تحسين- قيادي عسكري في حزب الله، ولد في بلدة بدنايل بقضاء بعلبك يوم 24 ديسمبر/كانون الأول 1962.
التحق بحزب الله منذ ثمانينيات القرن العشرين، وكان ضمن الوحدة المسؤولة عن تفجير السفارة الأميركية في بيروت أبريل/نيسان 1983 وهو التفجير الذي قتل فيه 63 شخصا، بينهم 52 موظفا لبنانيا وأميركيا. كما شارك في الهجوم على ثكنات المارينز في أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه.
كان إبراهيم عقيل عضوا في المجلس الجهادي لحزب الله، وتقول مصادر إعلامية إنه كان له أيضا نشاط عسكري كبير في سوريا بعد دخول حزب الله على خط الصراع المسلح بين النظام السوري والمعارضة.
وفي 20 سبتمبر/أيلول 2024 أعلنت إسرائيل اغتيال إبراهيم عقيل بصاروخين أطلقتهما طائرة من طراز "إف 35" على شقة في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت.
علي كركي
يعتبر كركي أرفع قائد عسكري في حزب الله بعد ما تم القضاء على العديد من القياديين العسكريين المهمين.
وهو عضو في المجلس الجهادي، الجناح العسكري والأمني لحزب الله، وقد عيّنه حسن نصر الله في مكان فؤاد شكر بعد مقتله في يوليو/تموز.
كذلك يتمتع بشخصية مهيمنة وقوية، فيما اكتسب خبرة قتالية وتنظيميه كبيرة على مر السنين بحكم موقعه كمسؤول للمنطقة الجنوبية التي قدمت لحزب الله أكبر عدد من المقاتلين.
ويعتبر من بين أبرز المسؤولين العسكريين بعد مقتل فؤاد شكر وإبراهيم عقيل، وفق موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي.
ولد في مدينة النبطية في العام 1967 وهو يحمل أيضا الجنسية الغينية. كما أنه عضو في "مجلس الجهاد" وهي أعلى هيئة في هرم حزب الله التنظيمي تقوم باتخاذ القرارات الاستراتيجية والعسكرية وتدير الحرب مع إسرائيل.
من جانبهم أكد الإسرائيليون أن علي كركي كان مسؤولا على القائدين طالب عبد الله ومحمد ناصر اللذان يتزعمان وحدتي "نصر" و"عزيز" الناشطتين على مستوى جنوب نهر الليطاني المتاخم لإسرائيل.
إبراهيم قبيسي
قيادي عسكري في حزب الله اللبناني، انضم إلى صفوفه منذ انطلاقته عام 1982، وتدرج فيه حتى تولى مسؤولية وحدة بدر العسكرية شمالي نهر الليطاني، وقاد عددا من التشكيلات الصاروخية في الحزب.
ولد إبراهيم قبيسي -الذي يلقب بـ"الحاج أبو موسى"- في بلدة زبدين في جنوبي لبنان
انضم قبيسي إلى صفوف المقاومة الإسلامية منذ انطلاقتها عام 1982، وتدرج في مسؤولياتها التنظيمية وهياكلها، وخضع لتدريبات ودورات قيادية عليا.
أشرف قبيسي على عدد من عمليات المقاومة ضد إسرائيل، وخطط لعدد منها، أبرزها كان عند توليه مسؤولية الجناح العسكري "محور الإقليم" بين عامي 1998 و2000.
وفي 24 سبتمبر/أيلول 2024، استهدفت إسرائيل قبيسي بغارة جوية نفذتها بطائرات من طراز "إف-35" على منطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية.
وأكد حزب الله استشهاد قائده، قائلا إنه "ارتقى شهيدا على طريق القدس"، وهي العبارة التي يستخدمها التنظيم للإشارة إلى مقاتليه الذين يستهدفهم الجيش الإسرائيلي.
وسام حسن طويل (الحاج جواد)
قيادي رفيع في حزب الله اغتالته قوات الاحتلال في الثامن من كانون الثاني/ يناير الماضي، بعد أن استهدفت سيارته في بلدة خربة سلم جنوب البلاد.
قال الحزب، إن الطويل تدرّج في مراحل التدريب العسكري وصولا لأعلى مستوياته، مشيدا بـ"مساهمته الفاعلة في بناء وتطوير الجهاز التدريبي في الحزب، ومشاركته في العديد من العمليات، خاصة النوعية، قبل تحرير الجنوب اللبناني في العام 2000".
وأكد الحزب أن الطويل "تسلم مهمّة الاستطلاع في محور إقليم التفاح بعد العدوان الإسرائيلي على لبنان في نيسان/ أبريل 1996 ليتولى بعدها نيابة مسؤولية المحور ذاته، وأصيب بجراح بليغة في أثناء مشاركته في عملية "سجد" ضد جيش الاحتلال في العام 1999، كما أنه شارك في العمليات النوعية في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بعد تحرير الجنوب في العام 2000".
وبين "حزب الله" أن الطويل "شارك في عملية أسر جنود الاحتلال عام 2006 وفي حرب تموز أيضا من نفس العام".
أشار "حزب الله" إلى أنه "بعد انطلاق معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، قاد الطويل العديد من العمليات النوعية التي استهدفت مواقع وانتشار جيش الاحتلال عند الحدود اللبنانية الفلسطينية دعما لغزة وإسنادا لمقاومتها.
نبيل قاووق
قائد وحدة الأمن الوقائي لحزب الله وعضو المجلس المركزي لحزب الله، في هجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت الليلة الماضية.
وانضم نبيل قاووق إلى حزب الله في الثمانينيات، ويعتبر مركزًا معرفيًا مركزيًا في مجاله، ويبلغ من العمر 60 عامًا، وقد أمضى فترة طويلة من الدراسات الدينية في مدينة قم بإيران لمدة عشر سنوات (من 1982 إلى 1992).
وشغل نبيل قاووق سابقاً منصب رئيس القطاع الجنوبي لمدة 15 عاماً، من عام 1995 إلى عام 2010. وفي نهاية تلك الفترة، تم تعيين نبيل قاووق نائباً لرئيس المجلس التنفيذي.
وكان يظهر نبيل قاووق في وسائل الإعلام لتمثيل حزب الله في المجالات السياسية الدينية والعسكرية والاستراتيجية.وقال الجيش الإسرائيلي إن عملية إغتيال القاووق تمت عبر طائرات حربية تابعة للجيش.
أحمد محمود وهبي
ولد أحمد وهبي عام 1964 في بلدة عدلون بجنوب لبنان، التحق بحزب الله منذ تأسيسه، وشارك في عدد من العمليات العسكرية جنوب البلاد، قبل أن يقود تدريب قوة الرضوان.
شارك في عدد من العمليات العسكرية جنوبي لبنان ضد الاحتلال الإسرائيلي، الذي أسره عام 1984. وكان من القادة الميدانيين في عملية "كمين أنصارية" الذي استهدف وحدة الكوماندوز البحري الإسرائيلية "شايطيت 13" في بلدة أنصارية عام 1997، وقتل فيها نحو 12 عسكريا إسرائيليا.
تولى خلال مسيرته مع حزب الله عددا من المسؤوليات القيادية في وحدة التدريب المركزي حتى عام 2007، وكان له دور محوري في تطوير القدرات البشرية للمقاومة.
استهدفته اسرائيل في غارة على أحد مباني الضاحية الجنوبية خلال اجتماع جمعه مع عقيل وعدد من قيادة "حزب الله" العسكريين.
تولّى مسؤولية التدريب في قوة الرضوان حتى العام 2012 وقاد عمليات هذه القوة منذ بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر وحتى مطلع 2024.
وكلت إليه مسؤولية تدريب قوة الرضوان من 2012 حتى 2024، وعامها قاد العمليات العسكرية للقوة على جبهة الإسناد اللبنانية لمعركة "طوفان الأقصى"، وعقب مقتل وسام طويل تولى مسؤولية وحدة التدريب المركزي حتى اغتياله.
وفي 20 سبتمبر/أيلول 2024 أعلن حزب الله مقتل أحمد وهبي وإبراهيم عقيل و14 مقاتلا آخرين في غارة إسرائيلية على شقة بمنطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية.
طالب سامي عبدالله "الحاج أبو طالب"
يعد طالب عبد الله ، أحد أبرز وأرفع القادة العسكريين الذين اغتالتهم دولة الاحتلال حتى الآن.
عبد الله الذي يلقب بـ"أبي طالب" استشهد مع ثلاثة من قيادات الحزب يوم الـ11 من الشهر الجاري، إثر غارة على منزل في قرية جويا جنوب لبنان، وهم: محمد صبرا، وسليم صوفان، وحسين محمد حميد.
كان طالب عبد الله يتولى قيادة "وحدة النصر" في الحزب، المسؤولة عن عملياته في المنطقة الوسطى من الشريط الحدودي الجنوبي مع دولة الاحتلال وحتى نهر الليطاني.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية مقربة من حزب الله أن أبا طالب كان مسؤولا عن وحدة المسيرات والصواريخ الدقيقة في الحزب.
ونشرت مواقع لبنانية صورة جمعت أبا طالب مع القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، الذي اغتالته الولايات المتحدة مطلع عام 2020 في بغداد.
وأشارت مصادر لبنانية، إلى أن عبد الله، كان له دور في حرب البوسنة، في التسعينيات من القرن الماضي، حيث إنه شارك في القتال هناك ضمن مجموعة أخرى تابعة لحزب الله.
محمد نعمة ناصر
قيادي عسكري في حزب الله اللبناني، يلقب بـ"الحاج أبو نعمة" ولد عام 1965 في بلدة حداثا بجنوب لبنان، وكان أحد أبرز قادة وحدة عزيز (في قوة الرضوان) المسؤولة عن القطاع الغربي.
انضم إلى حزب الله عام 1986 وتدرج في مناصبه، وبدأ مسيرته العسكرية بالمشاركة في العديد من العمليات ضد الجيش الإسرائيلي أثناء فترة احتلاله جنوب لبنان، وأبرزها حرب يوليو/تموز 2006، كما شارك مع مقاتلي حزب الله في مساندة النظام السوري ضد المعارضة المسلحة من 2011 إلى 2016 بعد اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار 2011.
تولى مسؤولية وحدة عزيز عقب مقتل القائد حسن محمد الحاج في سوريا عام 2015، وأشرف على العديد من العمليات العسكرية ضد إسرائيل أثناء فترة إسناد طوفان الأقصى وأصيب فيها.
شارك في توجيه العمليات العسكرية التي تستهدف إسرائيل من خلال الطائرات المسيّرة أو الصواريخ أو العمليات المركّبة. وفي يوليو/تموز 2024 أعلن حزب الله استشهاده بمسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارته في مدينة صور بجنوب لبنان.
محمد حسين سرور
ولد محمد حسين سرور -الذي كان يحمل لقب الحاج أبو صالح- في الثامن من يوليو/تموز 1973 في بلدة عيتا الشعب بجنوب لبنان، وتخرج في الجامعة اللبنانية بشهادة في تخصص الرياضيات.
انضم إلى حزب الله منتصف ثمانينيات القرن العشرين، وتلقى العديد من الدورات التدريبية في العمل العسكري وفي أساليب القيادة العسكرية، وشارك في العديد من عمليات المقاومة اللبنانية ضد "إسرائيل."
قال عنه الجيش الإسرائيلي -في بيان بعد اغتياله- إنه "روج ووجه وقاد تنفيذ المخططات الجوية بالمسيرات وصواريخ كروز وطائرات من دون طيار" التي استهدفت الجبهة الشمالية للأراضي المحتلة.
وأضاف البيان الإسرائيلي أن سرور "يعد أحد رواد مشاريع إنتاج الطائرات المسيرة في لبنان"، وأنه "أنشأ مواقع لإنتاج المسيرات الانقضاضية والمسيرات المكلفة بجمع المعلومات".
من جانبه، قال حزب الله -في نعيه لمحمد حسين سرور- إنه كان من "الضباط الأساسيين" في العمليات العسكرية التي خاضها الحزب في سوريا منذ عام 2011 مع النظام ضد الثورة السورية في مختلف المحافظات.
حسين مكي
من بلدة بيت ياحون استهدف في 15 أيّار الماضي بغارة شنّتها مسيّرة إسرائيلية على سيارته على طريق صور- الحوش. وبحسب الجيش الإسرائيلي فإنّ مكّي كان يشغل سابقاً مهمة "قائد قوات حزب الله في المنطقة الساحلية"، وكان مسؤولاً عن هجمات عدّة ضد إسرائيل.
ونشرت حسابات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تجمع مكّي بالقيادي العسكري الإيراني اللواء محمد رضا زاهدي، الذي قُتل بضربة نُسبت إلى إسرائيل في القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع نيسان الماضي.
إسماعيل يوسف باز
اغتالته قوات الاحتلال في السادس عشر من نيسان/ أبريل الماضي، عبر هجوم بطائرة مسيرة في قضاء صور جنوب لبنان.
وزعم جيش الاحتلال أن باز كان "مسؤولا كبيرا ومخضرما في الجناح العسكري لحزب الله وشغل عدة مناصب"، ورتبته الأخيرة توازي "قائد فرقة".
نعى حزب الله باز المكنى بـ"أبي جعفر"، وهو في الـ52 من العمر، وينحدر من بلدة الشهابية، ولم يتطرق الحزب إلى رتبة ومسؤوليات "باز" في صفوفه.
محمد حسين مصطفى شحوري
اغتيل شحوري مع القيادي إسماعيل باز، ووصفه جيش الاحتلال بأنه قيادي كبير بفرقة الرضوان التابعة لحزب الله والمسؤولة عن إطلاق الصواريخ والقذائف صوب قوات الاحتلال ومواقعه على الحدود، وهو في الثلاثين من العمر.
شحوري من مواليد عام 1994 من قرية الشهابية في جنوب لبنان والملقب باسم جابر، وشغل منصب قائد وحدة القذائف والصواريخ في المنطقة الغربية بوحدة الرضوان التابعة لحزب الله، وكان مسؤولا عن تخطيط وتنفيذ عمليات إطلاق قذائف عديدة باتجاه العمق الإسرائيلي، وفق أقوال قوات الاحتلال.
علي أحمد حسين
من مدينة بيروت، استهدف بغارة طاولت أحد المنازل في بلدة السلطانية في 8 نيسان. وبحسب الإعلام الإسرائيلي، هو قائد منطقة الحجير التابعة لقوة الرضوان في حزب الله. وبحسب صفحات وصحافيين قريبين من "حزب الله" نعوه، يظهر أنه أبرز القادة الميدانيين الصغار السنّ.
علي عبد الحسن نعيم
اغتالته قوات الاحتلال في التاسع والعشرين من آذار/ مارس الماضي بعد غارة استهدفت سيارة في بلدة البازورية بقضاء صور جنوب لبنان.
ويعد نعيم قيادي تاريخي في حزب الله وشغل منصب نائب قائد وحدة الصواريخ والقذائف في الحزب، ويتمتع بخبرة واسعة في عمليات الحزب الميدانية ومعرفة عميقة في مجال الصواريخ.
ونعي الحزب، نعيم الذي يبلغ 50 عاما من العمر، وينحدر من قرية سلعا جنوب لبنان.
محمد عبد الرسول علويّة
من بلدة مارون الراس، استهدفت مسيّرة سيّارته في بنت جبيل في 12 شباط، وهو رابط منطقة مارون الراس في حزب الله.
حسن محمود صالح
يوصف بأنه أحد أبرز قيادات حزب الله العسكريين، يبلغ 51 من العمر، ويلقب بـ "جعفر" وينحدر من بلدة عدشيت في جنوب لبنان.
"جعفر" الذي اغتيل بغارة للاحتلال في 22 شباط/ فبراير الماضي، على بلدة عدشيت، يوصف بأنه من أبرز خبراء الصواريخ لدى الحزب، وأسهم بشكل كبير في عمليات القصف على دولة الاحتلال بعد اندلاع الحرب في غزة، وتتهمه دولة الاحتلال بقيادة الهجمات ضد مواقعه في جبل دوف الحدودي.
علي محمد الدبس
من بلاط وسكّان زبدين. استهدف بغارة على منزل في مدينة النبطية في 15 شباط. وصفته "إذاعة النور" التابعة لحزب الله بأنه "الشهيد القائد". وذكر الجيش الإسرائيلي أنّ الدبس ساعد في تدبير تفجير قنبلة على جانب طريق في شمالي إسرائيل في آذار عام 2023، وشارك في القتال عبر الحدود منذ تشرين الأول، ونجا من غارة. أوائل شباط استهدفت سيارته عند تمثال حسن كامل الصباح في النبطية.
حسن حسين سلامي
من خربة سلم، استهدفت سيارته في بلدة المجادل قرب مدينة صور في 26 شباط، وعرّفت عنه إسرائيل بأنه قيادي في وحدة نصر التابعة لحزب الله.
حسين يزبك
من الناقورة، استهدف في مبنى في الناقورة في 4 كانون الثاني، وهو القائد المحلي للحزب في البلدة.
عباس محمد رعد
من جباع، نجل رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد، استهدف بغارة من الطيران الحربي طاولت اجتماعاً ضمه مع 4 من رفاقه في بلدة بيت ياحون في 23 تشرين الثاني الماضي، وهو قيادي في قوة الرضوان.
علي محمد حدرج
من بلدة البازوررية. استهدفت مسيّرة إسرائيلية سيّارته على طريق البازورية - البرج الشمالي في 20 تشرين الثاني. زُعم أنه كان قائد فرع فلسطين في "فيلق القدس" في منطقة صور بلبنان، لكن حزب الله نعاه كأحد عناصره.
القادة الميدانيون الذين قضوا خلال الإجتماع مع ابراهيم عقيل
وهم محمود ياسين حمد "فجر"، سامر عبد الحليم حلاوي "حمزة الغربية"، حسن حسين ماضي "أبو هادي ميدون"، محمد أحمد رضا "أبو علي نينوى"، محمد قاسم العطار "أبو ياسر العطّار"، أحمد سمير ديب "جهاد"، عبدالله عباس حجازي "بلال"، عارف أحمد الرز "سراج"، حسن علي حسين "أبو ساجد"، عباس سامي مسلماني "سراج علي"، حسين أحمد حدرج "سراج"، حسن يوسف عبد الساتر "باقر.اغتيال ق