- نقيب أطباء طولكرم لـ "الكوفية": نواجه صعوبة في انتشال جثامين الشهداء والمصابين جراء مجزرة مخيم طولكرم
- نقيب أطباء طولكرم لـ "الكوفية": الاحتلال يحشد قواته على مداخل طولكرم وهناك مخاوف من عملية عسكرية
- مراسلنا: 25 شهيدا جراء قصف الاحتلال لمخيم طولكرم
بيروت: برزت أسماء كلاً من هاشم صفي الدين ونعيم قاسم كأحد المرشحين بقوة لقيادة حزب الله في ظل الظروف العصيبة التي يعيشها حاليا في حربه مع إسرائيل.
من هو هاشم صفي الدين
كان صفي الدين، مسئولا عن إدارة العمليات اليومية لحزب الله، بما في ذلك إدارة مؤسساته وأمواله، بينما كان نصر الله يركز على الملفات الاستراتيجية، وكان صفي الدين مسئولا عن تنفيذ السياسات الداخلية وتطوير الهيكل الإداري للحزب.
ويعد صفي الدين، واحدا من 7 أعضاء منتخبين في مجلس الشورى الحاكم لحزب الله، بصفته رئيسا للمجلس التنفيذي، وهو المسئول عن الإشراف على "أنشطة حزب الله السياسية والاجتماعية والثقافية والتعليمية".
ووضع هاشم صفي الدين، على قائمة أبرز الأسماء الإرهابية في العالم في مايو عام 2017، وهي القائمة التي تضعها الولايات المتحدة الأمريكية.
ولد صفي الدين عام 1964 في بلدة دير قانون النهر وهي بلدة تقع جنوب لبنان.
وفي الثمانينيات، سافر صفي الدين إلى مدينة قم بإيران مع قريبه حسن نصر الله، للدراسة الدينية، وفي عام 1983، تزوج من ابنة محمد علي الأمين عضو المجلس التشريعي للمجلس الإسلامي الشيعي في لبنان.
وتطورت رحلة صفي الدين، سريعا حيث أصبح في عام 1994، رئيسا لمنطقة بيروت التابعة لحزب الله بتعين مباشر من حسن نصر الله،
وفي عام 1995، تولى رئاسة مجلس الجهاد المسئول عن النشاط العسكري لحزب الله، وبدأ العمل كعضو في مجلس الشورى.
وفي عام 1998، تمت ترقية صفي الدين ليكون مسئولا عن المجلس التنفيذي، وكان يعتبر الرجل الثاني في حزب نصر الله وخليفته المعين.
من هو نعيم قاسم؟
شخصية مخضرمة في الجماعة ويشغل منصب نائب الأمين العام منذ عام 1991.
عُين نائبا للأمين العام في عهد الأمين العام الأسبق لحزب الله عباس الموسوي، الذي قُتل في هجوم بطائرة هليكوبتر إسرائيلية عام 1992، وظل في المنصب عندما تولى نصر الله قيادة الجماعة.
بدأ نشاطه السياسي في حركة أمل الشيعية اللبنانية، التي تأسست عام 1974، وترك أمل عام 1979، في أعقاب الثورة الإسلامية الإيرانية، التي شكلت الفكر السياسي للعديد من الناشطين الشيعة اللبنانيين الشباب، وشارك في الاجتماعات التي أدت إلى تشكيل حزب الله، الذي أسسه الحرس الثوري الإيراني عام 1982.
ظل لفترة طويلة أحد المتحدثين البارزين باسم حزب الله، وأجرى العديد من المقابلات مع وسائل الإعلام الأجنبية. عندما احتدمت أعمال القتال عبر الحدود مع إسرائيل خلال الحرب في غزة.
كان منسقا عاماً لحملات حزب الله الانتخابية البرلمانية منذ خاضتها الجماعة لأول مرة في عام 1992.
ولد عام 1953 في منطقة البسطة التحتا في بيروت وتعود أصول عائلته إلى كفرفيلا، في جنوب لبنان ذي الأغلبية الشيعية وهو متزوج ولديه ستة أبناء.