غزة: تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 377 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.
وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الخميس- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.
وتواصل قوات الاحتلال توغلها في شمال غزة لليوم الثالث عشر تواليا وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وحصار وتجويع خاصة لمخيم جباليا وعزل كامل للمحافظة عن غزة.
ووصلت جثامين ٦ شهداء لمجمع ناصر الطبي في خانيونس جراء قصف إسرائيلي سابق على منطقة الفخاري جنوب شرقي المدينة.
واستشهدت مريم عمر خضر أبو دقة إثر إصابتها الحرجة في قصف إسرائيلي في 2/ أكتوبر الجاري على بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس.
واستشهد 8 مواطنين جراء قصف طيران الاحتلال الحربي فجر الخميس، منزلاً لعائلة “الحلو” بشارع الصناعة جنوب غرب مدينة غزة.
وأفاد “الدفاع المدني” بأن طواقمه أخمدت حريقًا كبيرًا في منزل لعائلة “صالحة” بالقرب من بركة أبو راشد في الجهة الغربية من مخيم جباليا شمال غزة، بعد قصفه من قبل الاحتلال.
وقصفت قوات الاحتلال مدرسة خليفة بن زايد التي تؤوي نازحين خلف أبراج الشيخ زايد شمال غزة.
وأفاد الدفاع المدني أن قوات الاحتلال قصفت الطابق الثالث في مدرسة خليف بن زايد ونشب حريق كبير وتدمير الطابق الثالث بالكامل وفقد شخص في المكان.
ونسفت قوات الاحتلال، بعد منتصف الليل، مباني سكنية في مخيم جباليا المحاصر، شمالي غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال مناطق شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، تزامنًا مع إطلاق قذائف من قبل الزوارق الحربية لذات المنطقة في المخيم.
واستشهد مواطنان وأصيب آخرون، مساء أمس الأربعاء، نتيجة قصف إسرائيلي على منزل عائلة “الخيري” في محيط مفترق عبد العال في مدينة غزة.
وفي غارةٍ أخرى، استشهد 12 شخصًا وأصيب آخرون نتيجة قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة “القرم” قرب البرج الإيطالي في حي النصر، كما تعرض منزل عائلة “الدهشان” في منطقة الصبرة جنوبي مدينة غزة لقصف إسرائيلي.
