اليوم الاحد 27 أكتوبر 2024م
عاجل
  • مصادر عبرية تتحدث عن محاولة عملية الدهس في بلدة حزما شمال القدس المحتلة
  • 3 مصابين بينهم طفلان بقصف إسرائيلي على حي الشيخ رضوان شمال غربي مدينة غزة
  • مصادر عبرية تكشف عن هوية منفذ عملية الدهس رامي الناطور
مصادر عبرية تتحدث عن محاولة عملية الدهس في بلدة حزما شمال القدس المحتلةالكوفية 3 مصابين بينهم طفلان بقصف إسرائيلي على حي الشيخ رضوان شمال غربي مدينة غزةالكوفية 7 دول يصدرون بيانا مشتركا بشأن الممارسات الإسرائيلية بحق "الأونروا"الكوفية مستوطنون يقتحمون الأقصى تحت حماية قوات الاحتلالالكوفية مصادر عبرية تكشف عن هوية منفذ عملية الدهس رامي الناطورالكوفية 71 قتيلًا إسرائيليًا منذ مطلع أكتوبر الجاريالكوفية شهيدان وعدد من المصابين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ387 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة: ألف شهيد بشمال القطاع خلال 23 يوما من الحصارالكوفية جيش الاحتلال يعلن مقتل 4 ضباط في المعارك الدائرة جنوبي لبنانالكوفية صافرات الإنذار تدوي في "مسجاف عام" خشية تسلل طائرات مسيرةالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة حزما ومخيم قلنديا شمال مدينة القدس المحتلةالكوفية يديعوت أحرونوت: عدد من المصابين محاصرون تحت الشاحنة وهم في حالة خطيرةالكوفية بالأسماء.. 30 عاملا من الكوادر الطبية في "كمال عدوان" رهن الاعتقالالكوفية الإعلام العبري: من بين الـ 40 مصابًا، هناك ما لا يقل عن 15 مصابًا بجروح خطيرة.الكوفية محدث بالفيديو والصور|| إصابة 50 اسرائيلياً في عملية دهس بحافلة قرب تل أبيبالكوفية وسائل إعلام إسرائيلية: إصابة عدد من الأشخاص إثر اصطدام شاحنة بمحطة حافلات شمال تل أبيبالكوفية جيش الاحتلال: مقتل ضابط وجندي في معارك جنوب لبنانالكوفية شهيد ومصابون بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين شمالي مدينة غزةالكوفية قصف مدفعي يصحبه إطلاق نار شمال غربي النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية

جرائم مروعة وتعذيب ممنهج بحق المعتقلين الفلسطينيين

09:09 - 27 أكتوبر - 2024
سري القدوة
الكوفية:

ينقذ جيش الاحتلال حملات اعتقال في شمال غزة، منذ بدء الحصار المتواصل قبل 20 يوما، في ضوء حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من عام، التي تشكل امتداداً لعمليات الاعتقال التي طالت الآلاف من أبناء شعبنا في غزة منذ بدء الحرب، ورافقتها جرائم مروعة، وعمليات تعذيب ممنهجة وأنه نتيجة للصعوبات الكبيرة التي تواجه المؤسسات في متابعة عمليات الاعتقال التي جرت وتجري في غزة فإنه لا توجد معطيات دقيقة عن حملات الاعتقال، وجزء منها عمليات احتجاز وتحقيق ميداني.

واقع الحال وما ينشر من معطيات ومشاهد تنقل من شمال غزة مؤخراً تشكل مؤشراً جديداً على فظاعة الجرائم وكثافتها وامتدادها، وهي المشاهد ذاتها التي توالت طوال فترة حرب الإبادة عن عمليات الاحتجاز، واعتقال آلاف المواطنين في أماكن مفتوحة، وفي ظروف مذلة ومهينة، وتحت تهديد السلاح.

يوجد المئات من معتقلي غزة ما زالوا رهن الإخفاء القسري في السجون، ومعسكرات الاحتلال الإسرائيلي، وحسب روايات من أفرج عنهم من سجون الاحتلال هناك معتقلون استشهدوا في السجون والمعسكرات، ولم يعلن الاحتلال هوياتهم وبياناتهم، فضلاً عن معتقلين جرى إعدامهم ميدانياً، وآخرون يواجهون جرائم التعذيب والتنكيل والإذلال. واستناداً إلى الزيارات التي تمت لمعتقلين من غزة من قبل بعض المؤسسات الحقوقية في ضوء ما جرى من تعديلات قانونية أتاحت زيارتهم، فقد عكست الإفادات والشهادات على مدار الفترة الماضية، تفاصيل صادمة ومروعة، بما فيها جرائم تجويع، وجرائم طبية، وجرائم تعذيب.

منذ بدء حرب الإبادة المستمرة بحق شعبنا في غزة، وتصاعد حملات الاعتقال غير المسبوقة، اعتقل الاحتلال الآلاف من المدنيين من مختلف أنحاء غزة خلال الاجتياح البري، منهم عشرات النساء والأطفال، والطواقم الطبية التي استهدفت بشكل بارز مع استهداف المستشفيات الفلسطينية، حيث شكلت هدفاً من أهداف الإبادة. ويواصل الاحتلال تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق المئات من المعتقلين، ويرفض الإفصاح بشكل كامل عن هوياتهم وأماكن احتجازهم، كما يرفض حتى اليوم السماح للجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارتهم وخاصة في سجن معسكر "سديه تيمان"، الذي يشكل عنواناً بارزاً لجرائم التعذيب، والجرائم الطبية، إضافة إلى ما حملته روايات معتقلين وآخرين مفرج عنهم وشهاداتهم عن عمليات اغتصاب واعتداءات جنسية فيه .

وبالرغم من الجهود التي تبذلها عدد من المؤسسات الحقوقية الفلسطينية، ومؤسسات في أراضي عام 1948، في ضوء بعض التعديلات القانونية التي طرأت على اللوائح الخاصة بمعتقلي غزة، من أجل معرفة أماكن احتجازهم، والسعي لاحقاً من أجل زيارتهم، إلا أن تلك المحاولات تتم تحت قيود مشددة وصعوبات كبيرة ولم تثمر عن أي نتائج .

وحذرت المؤسسات الحقوقية ولجان الدفاع عن الأسرى من تنفيذ عمليات إعدام ميدانية بحق المعتقلين، خاصة أن جنود الاحتلال انتهجوا هذه الجريمة بشكل غير مسبوق  منذ بدء الاجتياح البري لغزة في أكبر جريمة إبادة جماعية عرفها الواقع المعاصر يرتكبها جيش الاحتلال بتعليمات مباشرة من حكومة التطرف الإسرائيلية.

ولحتى الآن من الواضح أن المطالبات التي وجهتها المؤسسات الحقوقية وصراخ أبناء شعبنا في غزة، والإبادة التي تتم على مرأى من العالم، لم تكفِ العالم والمنظومة الحقوقية الدولية، لوقف حرب الإبادة، ويواصل العالم إبقاء الاحتلال في حالة استثناء من كل ما فرضته المنظومة الحقوقية من قوانين وأعراف تحتكم لها المجتمعات البشرية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق