الكوفية:متابعات: طالب حقوقيون وبرلمانيون وممثلو أحزاب في السويد، بإجراءات عملية لوقف حرب الإبادة على غزة، وإطلاق سراح كافة الأسرى وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك في اللقاء الذي نظمته هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وسفارة فلسطيني في ستوكهولم، بمشاركة برلمانيين وممثلي أحزاب وحقوقيين سويديين.
وتم خلال اللقاء، الذي عقد عبر منصة "زوم"، استعراض كافة أساليب التعذيب المخالفة لحقوق الإنسان، فيما دعا المجتمعون إلى محاسبة المسؤولين عنها.
ودعا رئيس هيئة الأسرى، قدورة فارس، المجتمع السويدي والمجتمع الدولي، لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وإطلاق سراح الأسرى، ووقف الإبادة الجماعية وإنهاء الاحتلال.
وأكدت زعيمة اليسار دادغستار، أن الفلسطينيين لديهم حقوق وأولها حقوق الإنسان"، وتحدثت عن أساليب التعذيب التي يخضع لها الأسرى.
ودعت دادغستار إلى محاسبة "إسرائيل"، وإلى الإفراج الفوري عن الأسرى الفلسطينيين من داخل سجون الاحتلال.
وانتقدت موقف الحكومة السويدية، معتبرة أنه خرج عن التزامات السويد في الدفاع عن حقوق الإنسان.
وقالت إنه يتعين العمل من أجل التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، من خلال العقوبات على الاحتلال، وأنه يجب محاسبة المسؤولين، وإصدار مذكرة اعتقال دولية بحق بنيامين نتنياهو.
واستعرض مدير منظمة هيومان رايتس ووتش، تقرير المنظمة حول تعذيب عمال الرعاية الطبية، مبيناً كافة أساليب التعذيب المخالفة لحقوق الإنسان، ودعا إلى محاسبة المسؤولين عنها.
كما أوضح توصيات المنظمة المطالبة بالمحاسبة، واطلاق سراح الأسرى، ووقف التعذيب، والسماح برقابة مستقلة لمقرات الاعتقال، وتضمين هذه الممارسات ضد الأسرى الفلسطينيين، في تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أبلغت منظمات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية ودولية عن تدهور الأوضاع في سجون الاحتلال، وتصاعد التنكيل بالأسرى الفلسطينيين.
وارتفعت حصيلة حالات الاعتقال بالضفة بما فيها القدس، منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، إلى 11 ألفًا و600 معتقل ، وفق هيئة الأسرى والمحررين.