- لبنان: 6 شهداء في الغارة التي استهدفت حي الشراونة في بعلبك
متابعات: هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الخميس، منزلاً من طابقين، في نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة، ومسجدا في قرية أم الحيران؛ مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في منطقة النقب، جنوبي فلسطين المحتلة.
ففي نابلس، داهمت قوات الاحتلال بلدة يتما برفقة جرافتين عسكريتين، وأجبرت المواطن براء ناصر إسماعيل على إخلاء منزله المكون من طابقين، قبل أن تشرع بهدمه.
وقال رئيس مجلس قروي يتما أحمد صنوبر إن قوات الاحتلال هدمت للمرة الثانية منزل المواطن “إسماعيل”، بعد أن كانت هدمت منزله للمرة الأولى في المنطقة الواقعة بين قريتي قبلان ويتما.
وأشار صنوبر إلى أن المنزل المستهدف بالهدم “كان مأهولًا بالسكان، وتم إخراجهم بالقوة، ثم شرعت جرافات الاحتلال بعملية الهدم”.
وأفاد بأن قوات الاحتلال أخطرت 170 منزلًا بالهدم في بلدة يتما، خلال السنوات الأخيرة، بحجة البناء في منطقة “جـ”. لافتًا النظر إلى أن معظم أراضي البلدة مصنفة “جـ”، وأنه تم خلال الشهرين الماضيين هدم منزلين.
وفي النقب المحتل؛ هدمت جرافات إسرائيلية، بحماية من قوات الاحتلال مسجد قرية أم الحيران؛ وهو آخر مبنى في القرية بعد هدم منازلها وتهجير أهلها، واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين من القرية.
وأفادت مصادر حقوقية أن قوات الاحتلال تقوم بإرهاب أهالي قرية أم الحيران وترهيب العائلات في القرية، منوهة لاعتقال كلًا من: سليم أبو القيعان، عطوة أبو القيعان، ورائد أبو القيعان.
وأوضحت المصادر أن قوات كبيرة من قوات الاحتلال، اقتحمت حوالي الساعة الـ 03:00 بعد منتصف الليل قرية أم الحيران وقامت بترهيب عائلات من القرية.
ولفت النظر إلى أن سلطات الاحتلال كانت قد أجبرت عائلة “أبو القيعان” على هدم منازلها وإخلاء قرية أم الحيران.
ويواجه أهالي قريتي أم الحيران وراس جرابة و10 قرى أخرى في منطقة النقب، خطر الاقتلاع والتهجير؛ إذ تسعى سلطات الاحتلال الإسرائيلي لـ “توطين” مستوطنين في بلدات ستقام على أنقاض القرى الفلسطينية هناك.
وأمهلت سلطات الاحتلال أهالي أم الحيران لإخلائها لغاية 24 تشرين ثاني/ نوفمبر الجاري، من أجل إقامة مستوطنة إسرائيلية سيطلق عليها اسم “درور”.
ووفق المخطط الاستيطاني الإسرائيلي الذي يستهدف المنطقة، ستكون قرية راس جرابة “حارة” ضمن نفوذ مستوطنة “ديمونا” المقامة في النقب المحتل.
ورفض الاحتلال طلبات أهالي راس جرابة وأم الحيران أن يكونوا جزءا من المجمعات السكنية التي ستبنى على أنقاض بلداتهم، وطالبت الأهالي بإخلاء أم الحيران بشكل فوري.