- شهيد وعدد من الجرحى جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي تجمعا للمدنيين بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة
غزة: نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر مطلعة على مباحثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أن وسطاء أمريكيون وعرب يعملون على مدار الساعة للتوصل إلى الاتفاق والصفقة.
وأوضحت الوكالة اليوم الخميس، أن الوسطاء نجحوا في تضييق بعض الفجوات بشأن نقاط الخلاف السابقة لكن الخلافات ظلت قائمة وبحاجة لمزيد من الوقت والجهد.
ولفتت إلى أن الجانبان ناقشا يوم الثلاثاء الماضي، أعداد وفئات الأسرى الذين سيطلق سراحهم لكن الأمور لم تحسم بعد.
وسبق أن كشفت صحيفة (يديعوت أحرنوت) الإسرائيلية، أبرز الفجوات التي تعيق توقيع صفقة تبادل الأسرى المرتقبة بين حركة (حماس) وإسرائيل.
وقالت الصحيفة إن "حركة حماس تصر على الإفراج بشكل أساسي عن مروان البرغوثي وأحمد سعدات وعبدالله البرغوثي كما ستطالب بإطلاق سراح عباس السيد وإبراهيم حامد".
وتابعت أنهم "في إسرائيل ينتظرون أن تسلم حماس قائمة بأسماء المختطفين الأحياء". لافتةً إلى أن "إسرائيل تطالب بالإفراج عن أكبر عدد ممكن من المختطفين الأحياء في المرحلة الأولى من الصفقة لكن حماس ترفض وتستعد لسد هذه الفجوة بنقل جثث المختطفين".
وأضافت "بالنسبة لإسرائيل فإن الهدف الأساسي هو زيادة عدد المختطفين الأحياء الذين سيتم إعادتهم في المرحلة الأولى إلى أكبر حد أقصى ممكن وهذا هو ما تعمل عليه".
وتابعت "هناك فجوات أخرى حول موضوع محوري فيلادلفيا ونتساريم وكيفية تطبيق آلية تفتيش الغزيين لمنع عودة المسلحين إلى شمال القطاع".
وأكدت على أن "حركة حماس مستعدة لأن تكون مرنة فيما يتعلق بمطلبها بالانسحاب الكامل من فيلادلفيا في المرحلة الأولى لكنها تصر على تخفيف كبير للوجود الإسرائيلي هناك".
وأشارت الصحيفة إلى أن "نتنياهو هو الذي لا يريد صفقة شاملة كما يطالب بها أهالي المختطفين لأنها ممكنة فقط في إطار انسحاب كامل وتام لإسرائيل ووقف الحرب".