اليوم الاربعاء 22 يناير 2025م
استقالة هاليفي بعد "وقف" حرب غزة مؤشر لتسريع تهويد الضفةالكوفية عن هذه الطائفةالكوفية ترامب الجديد وسياسته تجاه فلسطين؟الكوفية مقتل وإصابة 5 عسكريين في هجوم مسلح بشمال غربي سورياالكوفية «الأزهر» يطلق حملة دولية لإغاثة وإعمار غزة بمشاركة 80 دولة ومؤسسةالكوفية الخارجية السعودية: نأمل أن يصمد اتفاق وقف النار في غزةالكوفية الدفاع المدني: انتشال رفات 153 شهيدا منذ بدء اتفاق غزةالكوفية «داخلية غزة»: منتشرون في جميع محافظات القطاع منذ وقف إطلاق النارالكوفية «الأونروا»: إسرائيل تستخدم أسلحة متطورة خلال عمليتها في جنينالكوفية «مكتب نتنياهو»: فلسطينيون من غزة غير تابعين لـ«حماس» لإدارة معبر رفحالكوفية 4 إصابات إحداها حرجة برصاص الاحتلال في جنينالكوفية الاحتلال يخطر بهدم منازل في اذنا غرب الخليلالكوفية صحيفة عربية تكشف تفاصيل اتفاق بشأن معبر رفح وخلافات فيلادلفياالكوفية بلدية رفح تُعيد فتح الشوارع المدمرةالكوفية الاحتلال يجبر المواطنين على النزوح من أحياء في مخيم جنين إلى واد برقينالكوفية "القناة 14": رئيس الشاباك قد يستقيل قريباالكوفية عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصىالكوفية "الإحصاء": انخفاض عجز الميزان التجاري للسلع المرصودة بنسبة 9% خـلال شـهـر تشرين الثانيالكوفية نقيب الصيادين: الاحتلال لا زال يمنع دخول الصيادين إلى بحر القطاعالكوفية الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدينالكوفية

صحيفة عربية تكشف تفاصيل اتفاق بشأن معبر رفح وخلافات فيلادلفيا

12:12 - 22 يناير - 2025
الكوفية:

الرياض - كشفت صحيفة "الشرق الأوسط"، صباح اليوم الأربعاء 22 يناير 2025، تفاصيل اتفاق بشأن معبر رفح على الحدود بين مصر وقطاع غزة ، وكذلك الخلافات بشأن محور فيلادلفيا.

 

وقالت الصحيفة، إنه "في اجتماع مطول بدأ، الاثنين، وامتد حتى الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، ناقش رئيسا الموساد والشاباك دافيد برنياع ورونين بار، في القاهرة، مع مدير جهاز المخابرات العامة المصرية، حسن رشاد، وعدد من مسؤولي ملف غزة وفلسطين في الجهاز، الترتيبات الأمنية في محور صلاح الدين الحدودي، المعروف باسم فيلادلفيا، وكذلك معبر رفح في الجانب الفلسطيني، بحسب مصدر في غرفة العمليات المشتركة بالقاهرة، لمتابعة تنفيذ إجراءات وقف إطلاق النار بين إسرائيل و حماس ".

 

ويأتي ذلك في حين ذكرت وسائل إعلام عبرية أنه لا تزال المحادثات مستمرة بين إسرائيل والوسطاء من أجل تحديد نظام إدارة وقف إطلاق النار وكيفية تطبيقه فيما يتعلق بتبادل الأسرى واليوم التالي في غزة.

 

وبحسب مصادر للصحيفة، فإن "اجتماع رئيسي الموساد والشاباك مع مدير المخابرات المصرية "توصل إلى اتفاق فيما يتعلق بإدارة معبر رفح في الجانب الفلسطيني، حيث تم الاتفاق على أن تتم إدارته من جانب السلطة الفلسطينية تحت إشراف ومتابعة أممية ودولية"، لكن دون تحديد موعد عودة المعبر للعمل حتى الآن.

 

واحتلت إسرائيل الجانب الفلسطيني من معبر رفح في مايو (أيار) الماضي بعدما قصفته ودمَّرت أجزاء منه، وطالبت بأن يكون لها ممثلون دائمون بالمعبر، وهو ما رفضت مصر التعاطي معه.

 

لكن في الوقت نفسه، شهد الاجتماع المصري - الإسرائيلي "خلافاً" فيما يتعلق بمحور فيلادلفيا، وفق المصدر الذي قال: "إن الخلافات تقنية لوجيستية وستُحل، حيث اقترحت إسرائيل أن تنفذ انسحابات جزئية من هذا المحور، لكن مصر لم تتقبل الفكرة وتصرّ على الانسحاب الكامل وعودة الوضع لما كان عليه قبل الحرب". بحسب الصحيفة

 

واحتلت القوات الإسرائيلية حدود غزة مع مصر بما فيها محور فيلادلفيا، بعد الاستيلاء عليه في مايو، بزعم أن مصر لم تقم بما يكفي لمنع وصول السلاح عبر الأنفاق بطول هذه الحدود لقطاع غزة، وهو ما نفته القاهرة.

 

وكانت إسرائيل انسحبت من حدود مصر مع غزة ومنها محور فيلادلفيا بموجب اتفاقية لإدارة المعابر والحدود بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل عام 2005.

 

إلا أن المصدر الذي تحدث مع الصحيفة، قال إن اجتماع رئيسي الموساد والشاباك مع مدير المخابرات المصرية شهد حديثاً حول "إمكانية تعديل اتفاقية المعابر في مرحلة لاحقة، وأن ما يتم الاتفاق عليه بشأن تنفيذ وقف إطلاق النار حالياً هو أمر مؤقت يخص هذه المرحلة فقط".

 

وتجدر الإشارة إلى أنه في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2005، وقّعت السلطة الفلسطينية، بصفتها طرفاً أول وإسرائيل بصفتها طرفاً ثانياً، اتفاقاً عُرف باسم "اتفاق المعابر"، جرى من خلاله وضع الشروط والضوابط والمعايير التي تنظم حركة المرور من الأراضي الفلسطينية وإليها من خلال هذه المعابر، واتُفق خلاله على أن يكون هناك طرف ثالث هو الاتحاد الأوروبي.

 

ويتضمن الاتفاق أن تخطر السلطة الفلسطينية إسرائيل بمن يمرون من خلال المعابر لمنع أي أشخاص مشتبه بهم من العبور وأن يضمن الاتحاد الأوروبي تنفيذ ذلك، وأيضاً يتم عقد اجتماعات دورية بين الجمارك الفلسطينية والإسرائيلية بحضور الجمارك المصرية كلما أمكن لبحث المستجدات فيما يخص المعابر.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق