اليوم السبت 01 مارس 2025م
عاجل
  • قوات الاحتلال تحتجز مركبات الأهالي بعد اغلاق حاجز بيت فوريك شرق نابلس
قوات الاحتلال تحتجز مركبات الأهالي بعد اغلاق حاجز بيت فوريك شرق نابلسالكوفية قوات الاحتلال تداهم عددا من المنازل خلال اقتحامها المستمر لقرية تل غرب نابلسالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس من حاجز المربعةالكوفية أبو الأسرى ضياء الأغا.. اعتُقل طفلاً وعاد لأمه والشيب يغزو رأسهالكوفية ترامب ونتنياهو على شواطئ غزة.. ماذا يُخطط الطامع بالأرض؟الكوفية رمضان بلا فرح.. كيف يستقبله المقدسيون تحت تهديد الاحتلال؟الكوفية العالم يراقب بصمت.. ناشط حقوقي يحلل أثر تحقيقات المحكمة الجنائية حول إبادة غزةالكوفية الكوفية ترصد معاناة المواطنين بحي السلاطين في بيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية القاهرة تطلق مرحلة جديدة في مفاوضات وقف إطلاق النار.. ماذا بعد؟الكوفية الاحتلال يفرض هوية مزورة على القدس.. ماذا وراء محاولات تدمير طابع المدينة العربي؟الكوفية المخيمات الفلسطينية في لبنان على خطى الكفاح المسلحالكوفية مصر في قلب المعركة.. دور صلب لحماية فلسطين وإفشال مخططات التهجيرالكوفية ارتفاع عدد الأسرى الفلسطينيين الذين استشهدوا في سجون الاحتلال الإسرائيليالكوفية العرب في مواجهة خطة ترامب لغزة.. هل ينجحون بتغيير المعادلة؟الكوفية لقاء خاص | التهويد والاستيطان.. حي الشيخ جراح معركة الوجود الفلسطيني في القدسالكوفية الاحتلال يقتحم قرية تل غرب نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية تل غرب نابلسالكوفية هل الفلسطينيون بحاجة لـ "فينوغراد فلسطيني"؟الكوفية محمد صلاح يهنئ الأمة الإسلامية بحلول شهر رمضانالكوفية

النشاط البدني يُكافح الأمراض النفسية

23:23 - 28 فبراير - 2025
الكوفية:

متابعات: أفادت دراسة صينية بأنّ الأشخاص، الذين يمارسون نشاطاً بدنياً معتدلاً إلى مكثّف، أقل عرضة للإصابة بالأمراض النفسية، وفي مقدّمتها القلق والاكتئاب.

وأوضح باحثون من جامعة فودان في شنغهاي أنّ هذه النتائج تشير إلى أن النشاط البدني قد يكون أداة فعالة في الوقاية من أمراض عصبية ونفسية عدّة، وفق نتائج الدراسة التي نُشرت، الخميس، عبر موقع «يوريك أليرت» العلمي.

ويُعدّ النشاط البدني ضرورياً للحفاظ على صحتَي الجسم والعقل، إذ يُعزّز اللياقة البدنية، ويقوّي العضلات والعظام، ويُحسّن صحة القلب والأوعية الدموية. كما يساعد في تنظيم مستويات السكر بالدم، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل السكري وأمراض القلب. وإلى جانب الفوائد الجسدية، يُسهم النشاط البدني في تحسين الحالة المزاجية، وتقليل التوتر والقلق، كما يعزّز القدرة على التركيز والإنتاجية، ويُحسّن جودة النوم.

وشملت الدراسة بيانات أكثر من 73 ألف شخص، بمتوسط عمر 56 عاماً. وارتدى المشاركون أجهزة استشعار لتتبُّع نشاطهم البدني، وقياس كمية الطاقة المستهلَكة، بالإضافة إلى الوقت الذي يقضونه في الجلوس.

وأظهرت النتائج أنّ الذين مارسوا نشاطاً بدنياً معتدلاً إلى مكثّف كانوا أقل عرضة للإصابة بـ5 أمراض نفسية وعصبية هي: القلق والاكتئاب واضطرابات النوم والخرف والسكتة الدماغية، بنسبة تتراوح بين 14 و40 في المائة، مقارنة بمَن لم يمارسوا الرياضة.

في المقابل، كلما زاد الوقت الذي يقضيه الأشخاص في الجلوس، ارتفع احتمال إصابتهم بأحد هذه الأمراض، إذ تراوحت الزيادة في المخاطر بين 5 و54 في المائة، مقارنةً بمن يجلسون لفترات أقل.

ويشمل النشاط البدني المعتدل إلى المكثّف تمارين ترفع معدل ضربات القلب وتُعزّز اللياقة، مثل المشي السريع، وركوب الدراجة، والتنظيف بالمكنسة الكهربائية. أما التمارين المكثّفة فتشمل الجري، والسباحة، ورفع الأثقال، والرياضات التنافسية مثل كرة القدم وكرة السلة.

ووفق الباحثين، فإنّ نتائج الدراسة تضيء على دور النشاط البدني والسلوكيات المستقرّة بوصفها عوامل قابلة للتعديل قد تُعزّز صحة الدماغ وتقلل معدلات الإصابة بالأمراض النفسية والعصبية. كما أشاروا إلى أهمية النشاط البدني في الوقاية من أمراض خطيرة تؤثر في صحة الدماغ والجهاز العصبي، مثل الخرف والسكتة الدماغية، إلى جانب دوره في تقليل مخاطر القلق والاكتئاب واضطرابات النوم.

وشدّد الفريق على ضرورة تقليل فترات الجلوس وتعزيز ممارسة الأنشطة البدنية المنتظمة، ليس للحفاظ على اللياقة البدنية فحسب، وإنما أيضاً لحماية صحة الدماغ والوقاية من الأمراض العصبية والنفسية.

وحضَّ صُناعَ القرار على وضع استراتيجيات صحية عامة تشجّع على ممارسة الرياضة اليومية وتقليل السلوكيات الخاملة؛ مما قد يُسهم في تحسين جودة الحياة وتقليل العبء الصحي العالمي على المدى الطويل.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق