اليوم الاحد 20 إبريل 2025م
نتنياهو يحسم موقفه.. لا نهاية للحرب ولا نية لإنقاذ المختطفينالكوفية القدس تُشعل نورها رغم الظلام.. وسبت القيامة يعلو فوق القيودالكوفية شروط تعجيزية وحرب مستمرة.. الاحتلال يُغلق أبواب الهدنة وحماس تمد يد التفاوضالكوفية من المواجهة إلى التفاوض.. واشنطن تعلن نيتها فتح قناة اتصال مباشرة مع حماسالكوفية تحذيرات بلا جدوى.. غزة تواجه حصارا ومجاعة بينما الاحتلال يواصل حربه بلا رحمةالكوفية الاحتلال يستهدف عدداً من الصحفيين أمام مدخل مخيم جنينالكوفية برنامج "الأغذية العالمي" يحذر : خطر متزايد يهدد مئات الآلاف من أهالي قطاع غزةالكوفية الاعلام العبري: جيش الاحتلال يستعد لتنفيذ "مناورة كبرى" تستهدف مدينة غزةالكوفية مناورة تقسيم الموت.. الاحتلال يمهد لتقسيم مدينة تقاتل للبقاءالكوفية أنثى من رماد.. تمشي فوق الألم وتصنع من الفقد وطنًاالكوفية لبنان.. توقيف أشخاص يحضرون لإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيلالكوفية شهيد وجريح بغارة للاحتلال على مركبة جنوب لبنانالكوفية قصف أميركي على صنعاء.. وسقوط قتيلين وجرحىالكوفية الاحتلال يكشف عن 4 شروط لإنهاء الحرب على غزةالكوفية بابا الفاتيكان يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزةالكوفية فلسطين تحتل وصافة كأس أفريقيا في لعبة المواي تاي بـ20 ميدالية ملونةالكوفية تطورات اليوم الـ 34 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية بطريركية الروم الأرثوذكس تدين قمع الاحتلال للمصلين في سبت النورالكوفية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة ومخيم جنين يدخل شهره الثالثالكوفية بغداد: لجنة فلسطين بالبرلمان العربي تنعقد تأكيدا للدعم الشعبي لنصرة شعبنا وقضيته العادلةالكوفية

منع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى

13:13 - 15 مارس - 2025
حمادة فراعنة
الكوفية:

من الطبيعي أن تمنع حكومة المستعمرة وجيشها وأجهزتها الأمنية جموع الفلسطينيين، القادمين من محافظات الضفة الفلسطينية لتأدية صلاة الجمعة في المسجد الأقصى لأكثر من سبب:

أولاً: أن هؤلاء التقاة المؤمنين، والمتوجهين نحو المسجد الأقصى هم من المسلمين الذين يحملون قناعات ومبادئ وإيمان بأن القدس بلدهم، وطنهم، وأولى القبلتين، وعاصمة دولتهم، مصدر إلهامهم، للصمود والبقاء، والأمل بالانتصار.

ثانياً: إنهم بصلواتهم وتماسكهم وإيمانهم يربطون ويدمجون بين عقيدتهم كمسلمين، ومواطنتهم كفلسطينيين، وهذا يتعارض مع فكر الصهيونية والاحتلال والتوسع والعداء للإسلام ولفلسطين

ثالثاً: إن فكرة الصهيونية ومشروعها الاستعماري التوسعي الاحتلالي الإحلالي، يقوم على أن القدس الموحدة عاصمة للمستعمرة الإسرائيلية، وأن مظاهر عشرات الآلاف من المسلمين الفلسطينيين بصلواتهم وتوجههم نحو القدس، باتجاه المسجد الأقصى، ينسف صهيونية وإسرائيلية ويهودية القدس العربية الإسلامية المسيحية الفلسطينية.

رابعاً: ألا يكفي ما يقوله أبناء فلسطين، أبناء الكرمل والجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، في توجهاتهم وإيمانهم وتمسكهم وصلواتهم بالقدس ونحو القدس، مستغلين، مستثمرين حالة العطاء كمواطنين، قائمين، صامدين، بواسل شجعان، لم تتمكن الصهيونية ومشروعها الاستعماري التوسعي المفروض عنوة عليهم، لم تتمكن بعد 75 عاماً من مشروعها على مناطق 48، من أسرلتهم ودمجهم ليكونوا إسرائيليين في المواطنة والولاء والمصلحة؟

لقد فشلت الصهيونية ومشروعها الاستعماري في أسرلة الشعب الفلسطيني في مناطق 48، وشكلوا عقبة لفرض يهودية الدولة، كما حصل عبر قانون "يهودية الدولة"، وبقي أكثر من عشرين بالمئة من أهل فلسطين الذين بقوا وصمدوا وحافظوا على هويتهم الوطنية الفلسطينية، وقوميتهم العربية وإسلامهم ومسيحيتهم.

منع المسلمين الفلسطينيين أبناء الضفة الفلسطينية من الوصول إلى المسجد الأقصى، مثيل لما فعلوه مع المسيحيين الفلسطينيين أبناء الضفة والقطاع من الوصول إلى كنيسة القيامة في القدس، وإلى كنيسة المهد في بيت لحم لتادية الصلوات الكنسية في مناسبة أعياد الميلاد ، وهو إثم كبير، وتجاوز لكل المحرمات، وانتهاك لحق الإنسان في تأدية واجباته الدينية، ولكنه إضافة إلى الانتهاكات، والجرائم التي تُقارفها المستعمرة الإسرائيلية، أمام العالم، علناً وبوضوح بالغ فاقع، لا بد أن يستيقظ العالم من سباته وضيق أفقه في كيفية التعامل مع المستعمرة، والعمل على عزلها ومعاقبتها، وجعلها منبوذة، كما تستحق، كما حصل مع جنوب إفريقيا، وكل البلدان الاستعمارية التي تلاشت مظاهرها الاستعمارية وهزيمتها أمام الشعوب التي تعرضت للقهر، وانتصرت في نهاية المطاف، في نهاية الرحلة، في نهاية مسار العذاب الذي تُوّج بالانتصار، سينتصر شعب فلسطين كما هو الحق، كما هو المطلب، كما هي الحياة.

...........

منع المسلمين الفلسطينيين أبناء الضفة الفلسطينية من الوصول إلى المسجد الأقصى، مثيل لما فعلوه مع المسيحيين الفلسطينيين أبناء الضفة والقطاع من الوصول إلى كنيسة القيامة في القدس، وإلى كنيسة المهد في بيت لحم.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق