اليوم السبت 15 مارس 2025م
عاجل
  • جرافات الاحتلال تغلق الطرق وتخربها بمنطقة شارع المستشفى الحكومي في جنين
  • ارتفاع عدد الشهداء في بيت لاهيا شمال قطاع غزة إلى تسعة شهداء بينهم صحفيين.
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة عرابة جنوب جنين
جرافات الاحتلال تغلق الطرق وتخربها بمنطقة شارع المستشفى الحكومي في جنينالكوفية فيديو وصور || 9 شهداء بينهم صحفيان برصاص الاحتلال في بيت لاهياالكوفية مفاجأة قادمة.. تسريبات جديدة تكشف تفاصيل iPhone 17 Airالكوفية الأهلي يشكو اتحاد الكرة ورابطة الأندية إلى اللجنة الأولمبيةالكوفية الصحة في غزة: 19 شهيدًا و26 إصابة خلال 48 ساعة.. وارتفاع حصيلة العدوان إلى 48,543 شهيدًاالكوفية ارتفاع عدد الشهداء في بيت لاهيا شمال قطاع غزة إلى تسعة شهداء بينهم صحفيين.الكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عرابة جنوب جنينالكوفية "الكابينت" يجتمع اليوم لاتخاذ قرارات بشأن صفقة التبادلالكوفية القناة 12 العبرية: قرار محتمل اليوم بشن عمليات عسكرية محدودة بغزةالكوفية إصابة راعي أغنام باعتداء للمستوطنين جنوب الخليل بالضفةالكوفية وزارة الصحة في غزة: 19 شهيدا بنيران الاحتلال خلال الساعات الـ48 الماضيةالكوفية "حماس": وفد الحركة عاد إلى القاهرة لبحث المقترحات المطروحة لتثبيت وقف إطلاق النارالكوفية مصادر محلية: قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز وسط مدينة دورا جنوب الخليلالكوفية مراسل الكوفية: آليات الاحتلال تطلق نيرانها صوب منازل المواطنين في الحي السعودي 1 غربي مدينة مدينة رفحالكوفية مركز حماية الصحافيين: ندعو المجتمع الدولي إلى إدانة الهجوم والتحقيق ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمةالكوفية مركز حماية الصحافيين: الهجوم يعد "جريمة حرب" تستهدف حرية الصحافة والعاملين في مجال الإعلام والإغاثةالكوفية مركز حماية الصحافيين: استهداف الصحفيين يعيق تدفق المعلومات ويمنع العالم من الاطلاع على حقيقة ما يحدث في غزةالكوفية مركز حماية الصحافيين: الصحفيون كانوا يوثقون أعمال إغاثية إنسانية للمتضررين من حرب الإبادة الإسرائيليةالكوفية مركز حماية الصحافيين: إسرائيل" تقتل 3 صحفيين بغارة جوية على فريق إعلامي يوثق أعمال إغاثية شمال غزةالكوفية أونصة الذهب تتخطى عتبة 3 آلاف دولار للمرة الأولىالكوفية

منع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى

13:13 - 15 مارس - 2025
حمادة فراعنة
الكوفية:

من الطبيعي أن تمنع حكومة المستعمرة وجيشها وأجهزتها الأمنية جموع الفلسطينيين، القادمين من محافظات الضفة الفلسطينية لتأدية صلاة الجمعة في المسجد الأقصى لأكثر من سبب:

أولاً: أن هؤلاء التقاة المؤمنين، والمتوجهين نحو المسجد الأقصى هم من المسلمين الذين يحملون قناعات ومبادئ وإيمان بأن القدس بلدهم، وطنهم، وأولى القبلتين، وعاصمة دولتهم، مصدر إلهامهم، للصمود والبقاء، والأمل بالانتصار.

ثانياً: إنهم بصلواتهم وتماسكهم وإيمانهم يربطون ويدمجون بين عقيدتهم كمسلمين، ومواطنتهم كفلسطينيين، وهذا يتعارض مع فكر الصهيونية والاحتلال والتوسع والعداء للإسلام ولفلسطين

ثالثاً: إن فكرة الصهيونية ومشروعها الاستعماري التوسعي الاحتلالي الإحلالي، يقوم على أن القدس الموحدة عاصمة للمستعمرة الإسرائيلية، وأن مظاهر عشرات الآلاف من المسلمين الفلسطينيين بصلواتهم وتوجههم نحو القدس، باتجاه المسجد الأقصى، ينسف صهيونية وإسرائيلية ويهودية القدس العربية الإسلامية المسيحية الفلسطينية.

رابعاً: ألا يكفي ما يقوله أبناء فلسطين، أبناء الكرمل والجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، في توجهاتهم وإيمانهم وتمسكهم وصلواتهم بالقدس ونحو القدس، مستغلين، مستثمرين حالة العطاء كمواطنين، قائمين، صامدين، بواسل شجعان، لم تتمكن الصهيونية ومشروعها الاستعماري التوسعي المفروض عنوة عليهم، لم تتمكن بعد 75 عاماً من مشروعها على مناطق 48، من أسرلتهم ودمجهم ليكونوا إسرائيليين في المواطنة والولاء والمصلحة؟

لقد فشلت الصهيونية ومشروعها الاستعماري في أسرلة الشعب الفلسطيني في مناطق 48، وشكلوا عقبة لفرض يهودية الدولة، كما حصل عبر قانون "يهودية الدولة"، وبقي أكثر من عشرين بالمئة من أهل فلسطين الذين بقوا وصمدوا وحافظوا على هويتهم الوطنية الفلسطينية، وقوميتهم العربية وإسلامهم ومسيحيتهم.

منع المسلمين الفلسطينيين أبناء الضفة الفلسطينية من الوصول إلى المسجد الأقصى، مثيل لما فعلوه مع المسيحيين الفلسطينيين أبناء الضفة والقطاع من الوصول إلى كنيسة القيامة في القدس، وإلى كنيسة المهد في بيت لحم لتادية الصلوات الكنسية في مناسبة أعياد الميلاد ، وهو إثم كبير، وتجاوز لكل المحرمات، وانتهاك لحق الإنسان في تأدية واجباته الدينية، ولكنه إضافة إلى الانتهاكات، والجرائم التي تُقارفها المستعمرة الإسرائيلية، أمام العالم، علناً وبوضوح بالغ فاقع، لا بد أن يستيقظ العالم من سباته وضيق أفقه في كيفية التعامل مع المستعمرة، والعمل على عزلها ومعاقبتها، وجعلها منبوذة، كما تستحق، كما حصل مع جنوب إفريقيا، وكل البلدان الاستعمارية التي تلاشت مظاهرها الاستعمارية وهزيمتها أمام الشعوب التي تعرضت للقهر، وانتصرت في نهاية المطاف، في نهاية الرحلة، في نهاية مسار العذاب الذي تُوّج بالانتصار، سينتصر شعب فلسطين كما هو الحق، كما هو المطلب، كما هي الحياة.

...........

منع المسلمين الفلسطينيين أبناء الضفة الفلسطينية من الوصول إلى المسجد الأقصى، مثيل لما فعلوه مع المسيحيين الفلسطينيين أبناء الضفة والقطاع من الوصول إلى كنيسة القيامة في القدس، وإلى كنيسة المهد في بيت لحم.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق