رام الله: وجهت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الإثنين، السفارات الفلسطينية حول العالم، للتحرك العاجل لحشد أوسع ضغط دولي على سلطات الاحتلال، للإفراج عن الأسير سامي أبو دياك الذي يواجه خطر الموت في أية لحظة.
وذكرت الوزارة في بيان صحفي، وصل "الكوفية" نسخة عنه، أنها "أرسلت عدة رسائل متطابقة لرئيس الصليب الأحمر الدولي بيتر مورير، وإلى المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشيليت، طالبتهم بالتحرك العاجل للإفراج عن الأسير سامي أبو دياك"، مشيرة إلى أنها وجهت ذات الرسائل إلى عدد من المقررين الخاصين بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، وأهمهم المقرر الخاص بالتعذيب، والمقرر الخاص بالحق في الصحة، ومجموعة العمل الخاصة بالاعتقال التعسفي، والمقرر الخاص بالعدالة، والمقرر الخاص بحالة حقوق الانسان في الأرض الفلسطينية المحتلة.
يشار إلى أن الأسير سامي أبو دياك البالغ من العمر 37 عاماً، معتقل في سجون الاحتلال منذ عام 2002، ومحكوم عليه بالسجن المؤبد لثلاث مرات وثلاثين عاماً، أمضى منها 17عاماً.
واثبتت الفحوصات الطبية، إصابته بورم سرطاني في الأمعاء في شهر أيلول/ سبتمبر 2015، ومنذ قرابة خمس سنوات، بدأت حالته بالتدهور نتيجة الأخطاء الطبية والموثقة من مستشفى "سوروكا" حيث خضع لعمليات جراحية أدت إلى حدوث فشل كلوي ورئوي حاد ما زاد من سوء وضعه.