اليوم الاربعاء 27 نوفمبر 2024م
822 مجموعة مالية أوروبية مرتبطة بالمستوطنات الإسرائيليةالكوفية تطورات اليوم الـ 418 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 8 شهداء بينهم 3 أطفال جراء قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزةالكوفية فيديو || اشتباكات مسلحة بعد اقتحام الاحتلال طوباس ومخيم الفارعةالكوفية شهداء ومصابون بقصف الاحتلال جباليا وبيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية بايدن يعلن موافقة لبنان و"إسرائيل" على اتفاق وقف إطلاق النارالكوفية تطورات اليوم الـ 418 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال يحاصر مدرسة عوني الحرثاني على دوار الشيخ زايد شمال قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم الحي الغربي من البلدة القديمة في سلفيتالكوفية طائرات الاحتلال تشن أحزمة نارية بالتزامن مع قصف مدفعي على شمال غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف برجاً سكنياً في محيط مستشفى كمال عدوان شمال غزةالكوفية صفارات الإنذار تدوي في المستوطنات المحاذية لقطاع غزةالكوفية إعلام الاحتلال: الجيش الإسرائيلي يدعو سكان جنوب لبنان إلى عدم التحرك صوب القرى المخلاةالكوفية وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان يدخل حيّز التنفيذالكوفية وزير الدفاع الأمريكي: وقف إطلاق النار مفيد لإسرائيل وللبنان ومفيد لأمن المنطقة أيضاالكوفية غارات إسرائيلية على بلدة حانين في القطاع الأوسط لجنوب لبنانالكوفية ارتفاع عدد الشهداء إلى 8 بينهم أطفال جراء قصف طائرات الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزةالكوفية اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال يدخل حيّز التنفيذالكوفية جيش الاحتلال ينسف منازل سكنية في مخيم جباليا شمال غزةالكوفية الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل وصول طواقمنا للمحاصرين في شمال قطاع غزةالكوفية

الخارجية: ترامب يسعى لاستكمال حلقات النكبة الفلسطينية  

18:18 - 28 نوفمبر - 2019
الكوفية:

رام الله: أصدرت وزارة الخارجية، بيانًا صحفيًا، اليوم الخميس، قالت خلاله، إن يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني يجب أن لا يبقى مجرد احتفال، ومحطة لإلقاء الكلمات والخطابات التي تذكر بآلام شعبنا، وأن لا يبقى منبرا لإطلاق الإدانات والقلق على المخاطر التي تحيط بالفلسطينيين، ومنبرًا للتذكير بقرارات الأمم المتحدة حبيسة الإدراج، ومنبرا للتضامن الشكلي مع شعبنا دون خطوة عملية تشكل بداية لرفع الظلم التاريخي الذي وقع عليه، عبر البدء العملي في إجبار الاحتلال على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالحالة في فلسطين المحتلة.

وقالت الوزارة في بيانها، "يحيي شعبنا والعالم اجمع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وسط ظروف صعبة وغاية في التعقيد تمر بها قضية شعبنا العادلة والمشروعة، ومنذ النكبة الكبرى ومرورا بالنكسة وحتى يومنا هذا، يمتد تاريخ أسود مليء بالعذابات والآلام والجراح، ومثخن بظلم تاريخي قل نظيره وقع على شعبنا، ولا زال يدفع ثمنا غاليا له من أرضه وابنائه وممتلكاته وحياته ومستقبل اجياله المتعاقبة، بفعل العصابات الصهيونية التي ارتكبت عديد المجازر بحقه ودمرت مدنه وقراه، وهجرته بالقوة إلى المنافي".

وتابع البيان، "تتواصل حلقات هذا التاريخ في هذه الأيام بوجوه وأشكال وأدوات أخرى يقع في مقدمتها حكم الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي يحاول استكمال ما بدأته العصابات الصهيونية في تلك المرحلة، محاولا وبعنجهية القوة والغطرسة وبانحيازه الأعمى للاحتلال وجبروته، فرض مراسم دفن القضية الفلسطينية وإزاحتها عن سلم الاهتمامات الدولية، هذا في وقت تقوم به قوات الاحتلال وجرافاته بتنفيذ الرؤيا "الترمبية" على الأرض في محاولة لتحقيق نفس الغرض الاستعماري".

وأضافت، "مضى أكثر من 70عامًا على نكبة فلسطين الكبرى، وأكثر من 40 عامًا على قرار الأمم المتحدة بشأن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وشعبنا يناضل من أجل حريته واستقلاله، ويتشبث بأرض وطنه وبحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، ويرفض جميع المؤامرات والمشاريع التصفوية، ويصر على أن يعيش بحرية وكرامة في أرض وطنه وفي دولته المستقلة وعاصمته القدس الشريف، أسوة بشعوب المعمورة ويبذل التضحيات الجسام في مواجهة المؤامرات الهادفة إلى تصفية قضيته، ولتحقيق الانتصار مهما كلف الثمن وطال المشوار".

وحيت الوزارة جميع الدول والشعوب والهيئات والمنظمات التي تقف إلى جانب شعبنا وتتضامن معه.

وطالبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من خلفها، لمحاسبة اسرائيل كقوة احتلال، وفرض العقوبات المناسبة عليها، نتجية انتهاكاتها وجرائمها المتواصلة بحق شعبنا، وبتحويل  اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا إلى يوم ينال فيه حقه في تحقيق المصير، تحقيقا لقوة العدالة الدولية وانتصارا على عنجهية القوة التي يروج لها الاحتلال وحلفاءه.

وأكدت الوزارة أن منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة واعتراف الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، ومحاسبة قادة الاحتلال المتورطين في جرائم ضد شعبنا وتوفير الحماية الدولية لشعبنا، جميعها تشكل بداية التضامن الدولي الحقيقي مع الشعب الفلسطيني، وصولا إلى تمكين شعبنا من ممارسة حقه في تقرير مصيره، والعودة إلى أرض وطنه وإقامة ذولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق