غزة – عدلي أبو طه: نظمت جمعية الشباب والبيئة بالتعاون مع الاتحاد العام للمراكز الثقافية وبدعم من مكتب المساعدات الشعبية النرويجية، مبادرة فنية بعنوان "فلسطين تغني" بمناسبة الذكرى الـ32 لانتفاضة الحجارة، وذلك في قاعد المصدر بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وحضر الحفل الفني، الذي جاء ضمن مشروع حاضنات ثقافية، كلٌ من يسري درويش رئيس الاتحاد العام للمراكز الثقافية، وعمر المجدلاوي مدير برامج مكتب المساعدات الشعبية النرويجية، إلى جانب عدد من الكتّاب والشعراء والمثقفين وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني ووجهاء ومخاتير المحافظة الوسطى.
وقالت رئيس مجلس إدارة جمعية الشباب والبيئة فاتن حرب، إن "المبادرة هي الأولى من نوعها في المنطقة الوسطى، استهدفت الشباب الموهوبين من أعمار مختلفة، حيث تم تدريب 30 شابا وفتاة على إعادة إحياء الأغاني الوطنية الفلسطينية القديمة، ونسعى من خلالها لتوصيل رسالة سلام إلى العالم مفادها أن الشباب الفلسطيني يعشق الحرية والسلام، إضافة إلى تسليط الضوء على الإمكانيات الفنية لدى الشباب، وتطوير قدراتهم حتى تكون لهم مشاركة فاعلة في المجتمع من خلال مواهبهم الفنية.
من جهته، أكد رئيس الاتحاد العام للمراكز الثقافية، أن الأغنية الوطنية هي الأداة الرئيسية للانتفاضة وكانت المحرك الأول لها وألهبت مشاعر الفلسطينيين وبثت فيهم روح الفداء والتضحية والانتماء، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني يستطيع أن يخلق ثورة من خلال الأغنية الوطنية الملتزمة.
وعبر المشاركون في الحفل عن سعادتهم بما قدموه من الأغاني الثورية الوطنية لاقت إعجاب الحضور، مؤكدين أنهم مستمرون في أداء رسالتهم، من خلال الفن التراثي بأن الشباب الفلسطيني سيبقى محافظًا على تراثه، كما له الحق في الحياة والمشاركة الفاعلة في المجتمع.