القاهرة: بحث وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مع نظيره اليوناني، نيكوس دندياس، اليوم الأحد، تطورات الأوضاع في ليبيا.
جاء ذلك خلال زيارة دندياس للقاهرة، قادمًا من مدينة بنغازي الليبية، حيث التقى رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، عبد الله الثني.
وفي أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني، وقع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس حكومة طرابلس، فايز السراج، اتفاقيتين إحداهما لترسيم الحدود البحرية في المتوسط، والأخرى تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري.
وأثار الأمر انتقادات دولية، ورفضًا قاطعًا من جانب مصر واليونان وقبرص.
وأجرت مصر واليونان خلال الأسابيع الماضية سلسلة مشاورات مكثفة بشأن الاتفاقين اللذين أبرمها أردوغان والسراج.
وأكدت مصر أنه لا يمكن للسراج إبرام معادهات دولية، إذ أن "اتفاق الصخيرات" لا يخوله صلاحية عقد اتفاقيات دولية.
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن رفضه التام للاتفاقيتين، وقال إن مذكرة ترسيم الحدود البحرية تنتهك حقوق السيادة الخاصة بدول أخرى، ولا تتوافق مع القانون البحري، ولذلك لا يمكن لها أن تكون ذات تبعات قانونية بالنسبة للدول الأخرى.
وإلى جانب الأوروبين، أعربت الولايات المتحدة عن انزعاجها من اتفاق أردوغان والسراج، فيما شددت موسكو على أنها قلقة من احتمال نقل قوات تركية إلى ليبيا، وفقا للاتفاق.