- إصابتان في استهداف طائرة مسيّرة (كواد كابتر) مواطنين بمنطقة الزنة شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة
غزة: نالت الدكتورة هالة الحرازين، من مدينة غزة، الوسام الذهبي للمرأة العربية القيادية والريادية، لتكون بهذا أول فلسطينية تحصل عليها، بالإضافة إلى حصولها مؤخرًا على المركز الثاني على مستوى الوطن العربي في القطاع الأكاديمي.
وأهدت الحرازين، فوزها للشعب الفلسطيني وللشهداء والاسرى والمبعدين قائلة، "الوطن يستحق أن أسدي له ولو جزءا بسيطا من خدماته وأتعابه لي منذ كنت طفلة وحتى أصبحت دكتورة ترفع اسم فلسطين عاليا في سماء الإبداع الأكاديمي والتعليمي على مستوى العالم، رغم كل الظروف التي عانى ومازال يعاني منها الشعب الفلسطيني".
وأشارت الحرازين، الحاصلة على شهادة الدكتوراه في الجغرافية البيئية، ورئيسة قسم الجغرافيا في جامعة الأقصى بغزة، إلى أن طموحها والحافزية، جعلها تواصل مسيرتها، وشق طريقها للنجاح والتميز، بإرادة حديدية، تحصد من خلالها إنجازات في الميدان الأكاديمي، لتحدث تغييرات في العملية التعليمية، متابعةً، "لدينا حسّ القيادة بالفطرة، فنحن اللواتي خضن النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي وواجهنا الحصار المفروض على قطاع غزة، نستطيع الإنجاز على شتى الأصعدة".
وأضافت الحرازين، "من يعمل في بيئة محاصرة مثل قطاع غزة ليس كمن يعمل في مجتمعات مفتوحة على كل العالم"، لافتةً، إلى حجم الصعوبات التي واجهتها من نقص الإمكانيات الذي شكل تحديًا لها، معتبرةً مقدرتها للخروج من غزة هو تحدٍ آخر بحد ذاته.
ونوهت الحرازين، إلى أن تخصص الجغرافيا حيوي ومهم، ليس خريطة وتضاريس صماء، كما يتخيله الناس، مؤكدةً على أن تخصصها دقيق، هو جغرافيا بيئية، يدرس علاقة الإنسان بالبيئة، مثل المياه والتلوث وعوادم السيارات والضجيج، النفايات، والسياحة والبيئة وغيره.
و نافست الدكتورة هالة، في المرحلة النهائية للتصويت، سيدات على درجة عالية من المكانة والثقافة والنشاط الأكاديمي والمجتمعي.
بدورها، كرّمت جامعة الأقصى ابنتها الحرازين، لحصولها على الوسام الذهبي للمرأة العربية (القيادية والريادية) على مستوى الوطن العربي.
فيما تجهز الحرازين، لافتتاح أول محطة أرصاد جوية جرى الموافقة على إنشائها، في جامعة الأقصى -خانيونس قسم الجغرافيا، سيديرها طاقم من القسم، ليستفيد منها الطلبة، بالتزامن مع قرب إنجازها لإنشاء مختبر خاص بقسم الجغرافيا.
يذكر أن الحرازين، أجرت العديد من الدراسات العلمية المتميزة، وترأست لجان تحضيرية لمؤتمرات علمية، ومنذ توليها رئاسة قسم الجغرافيا عقدت العزم على إحداث تغيير إيجابي، فقررت افتتاح تخصص نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد، وهو الأول في قطاع غزة إذ الموجود فقط نظم المعلومات، أنجزت خطة البرنامج ونال موافقة دائرة الجودة وهو الآن بحوزة وزارة التربية والتعليم العالي للاعتماد.