اليوم الاحد 19 مايو 2024م
مستوطنون يحرقون أراضي زراعية و"مشطب" مركبات في يتما جنوب نابلسالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 226 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية بلدية غزة: تمكّنا من جمع نحو 15 ألف طن من النفايات من أصل 100 ألف طن تتراكم في الشوارعالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف المناطق الشرقية للمحافظة الوسطىالكوفية جيش الاحتلال يعلن مقتل ضابط «إسرائيلي» بمعارك غزةالكوفية مستوطنون يستولون على شاحنة أعلاف والاحتلال يعتقل مزارعا من وادي قاناالكوفية الاحتلال يغلق حاجز بيت فوريك ويحتجز عددا من المواطنين في ناد للفروسيةالكوفية مراسلنا: الاحتلال يعلن مقتل جنديين واصابة 4 آخرين بينهم ضابط من لواء غفعاتيالكوفية مراسلنا: صافرات الإنذار تدوي في كريات شمونة ومحيطهاالكوفية مراسلنا: سماع دوي إنفجار قوي في تل أبيبالكوفية مراسلنا: صافرات الإنذار تدوي عند الحدود الشمالية مع لبنان خشية تسلل طائرة بدون طيارالكوفية غارات عنيفة تستهدف حي البرازيل و وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية ارتفاع حصيلة شهداء الحرب على غزة إلى 35456 و79476 مصاباالكوفية الصحة العالمية: إمدادات الأدوية والوقود منخفضة للغاية في غزةالكوفية جولة في الإعلام العبري| فراعنة: نتنياهو أسير لقرارات بن غفير وسموتريتش وتصريحات غانتس لا تشكل ضغطاالكوفية مراسلتنا: وصول 31 شهيدا لمستشفى شهداء الأقصى في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال شمال مخيم النصيراتالكوفية مراسلنا: اشتباكات وقصف مستمر وسط مدينة رفحالكوفية "الصحة العالمية": إمدادات الأدوية والوقود منخفضة للغاية بغزةالكوفية جيش الاحتلال يقر بمقتل أحد جنوده شمال قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها قرب محطة الكهرباء شمال النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية

ألا يكفى ثلاثة عشر عاما من الانقسام والعذاب و الدمار والضياع ؟؟؟

17:17 - 13 يناير - 2020
عاكف المصري
الكوفية:

سنوات التعذيب الشعبي تمضي على الانقسام الفلسطيني، وما زال الفرقاء الفلسطينيين في أماكنهم يراوحون، وبشروطهم يتمسكون، وبمواقفهم يتشددون، وكأنهم لا يعرفون قدر القضية التي يحملون، ولا مكانتها بين الأمم والشعوب، ولا يدركون حجم ما قدمه شعبهم والأمة من تضحيات في سبيلها، وما بذلوا من دماء وتضحيات من أجلها، أو كأنهم لا يشعرون بما يدور حولهم، ولا بما يحاك ضدهم، ودون مراعاة لحالة الناس و معاناة الشعب وضيق الحصار و شظف الحال.

إن المواطن الذي قبل بالقليل، وتحمل الكثير أملأ في إنفراج قريب بات يدرك حد اليقين بأن الوعود والشعارات التي أغدقها البعض من مسؤولينا، لم تكن إلا من باب الدعاية والكسب على حساب استمرار جوع وفقر ومرض آلاف المواطنين واستمرار معاناتهم، ويتزايد لدى الكثير الإدراك بأن بقاء الحال من المحال لذا تتصاعد الدعوات الى التغيير والمطالبة بهجر السياسات والمواقف المتشنجة بين هذا وذاك والتي قادتنا الى ما نحن عليه، سياسة المحاصصات الفصائلية والحزبية المقيتة .

متناسيين أن هناك شعب يدرك مصالحه ويميز الخطأ من الصواب هناك طرفين فلسطينيين مسؤولين عن استمرار حالة الانقسام وتجاوزا فيها الخطوط الحمراء .

شروط المصالحة الوطنية ليست صعبة ولا مستحيلة، بل هي ممكنة وسهلة، ويمكن الوصول إليها بسهولة، شرط الصدق والجدية وحسن النوايا.

وإعادة النظر بمسيرة بناء الثقة والمصداقية بين الأطراف المتنازعة من جهة و بين الجماهير والمسئولين والحكومات من جهة أخرى، فالحكومات زائلة والمسؤولين زائلين والجماهير والوطن باقيين ما بقت الأمم، فهي من وافقت عليهم واختارتهم وقادره على استبدالهم وفي أية لحظة، فخدمة الجماهير هو شرف لكل مسئول وقائد وصاحب قرار، وليس منة منهم فعليهم تلمس معاناتهم الذي هو أولا وأخيرا واجب عليهم، ومهمة وواجب الحكومة والمسؤولين خدمة الجماهير و ليس لن يكونوا نقمة عليهم و الجماهير التى منحت الثقة للمسؤولين لممارسة الحكم هى صاحبة الحق بسحب الثقة منهم و بوصلة الجماهير لا تخطئ أبدا فدروس التاريخ كثيرة وحاضرة وعلى الجميع الاستفادة منها قبل ان ينفجر البركان في أية لحظة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق