اليوم الخميس 09 مايو 2024م
عاجل
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة عزون في قلقيلية
قوات الاحتلال تقتحم بلدة عزون في قلقيليةالكوفية نزوح العائلات من حي الزيتون بمدينة غزة مع توغل آليات الاحتلال واستمرار القصف المدفعي والجويالكوفية آليات الاحتلال تتوغل في شارع 8 ومنطقة المصلبة بحي الزيتون جنوبي شرقي مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم حي أم الشرايط في مدينة البيرة والجبل الشمالي بنابلسالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 216 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تجري عمليات دهم واسعة في قرية تل شرق نابلسالكوفية آليات الاحتلال تتوغل بشكل محدود في المناطق الجنوبية لحي الزيتون وحي تل الهوى جنوب مدينة غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف شرق وجنوب حي الزيتون وغرب حي الصبرة والمناطق الجنوبية من مدينة غزةالكوفية سماع دوي انفجارات قوية في سماء جنوب العاصمة السورية دمشقالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزةالكوفية دبابات الاحتلال تتوغل في المناطق الجنوبية الشرقية من حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال المروحية تطلق نيرانها صوب جنوب مدينة غزةالكوفية فيديو | نزوح العائلات من حي الزيتون بغزة وسط توغل آليات الاحتلال والقصف الجوي والمدفعيالكوفية الاحتلال يقتحم مدينتي رام الله والبيرةالكوفية توغل لآليات الاحتلال في المناطق الجنوبية لحي الزيتون جنوب شرق غزةالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنين اثنين من الخليل ويقتحم بيت أمر وحلحولالكوفية قوات الاحتلال تداهم أحد المنازل خلال اقتحامها بلدة تل جنوب نابلسالكوفية مقاومون يستهدفون بعبوة محلية الصنع قوات الاحتلال المقتحمة لبلدة قباطية جنوب جنينالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة ناصر في منطقة حسن البنا بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة أبو حوار في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزةالكوفية

سياسة المستعمرة العدائية

10:10 - 22 يناير - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

ليست المرة الأولى التي تطالب بها أحزاب إسرائيلية شطب مرشحين على قوائم الأحزاب الفلسطينية، سواء كانوا عرباً فلسطينيين أو عبرانيين إسرائيليين، فقد طالبت أحزاب إسرائيلية شطب المرشح سابقاً والنائب حالياً عوفر كسيف الشيوعي من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة لشطبه من ترشيح القائمة المشتركة العربية العبرية بسبب مواقفه المعادية للاحتلال وقد أيدت لجنة الانتخابات المركزية شطب ترشيحه لأنها مكونة من ممثلي كافة الأحزاب المرشحة لخوض الانتخابات، والأغلبية في قرارها يعود للأحزاب الإسرائيلية اليمينية المعادية لحقوق الشعب الفلسطيني، ولكن المحكمة رفضت قرار الشطب وثبتت ترشيحه وبات عضواً في البرلمان عن القائمة المشتركة.

حزبا الليكود وإسرائيل بيتنا، أي نتنياهو وليبرمان، تقدما بطلبين إلى لجنة الانتخابات المركزية لمنع النائبة هبة يزبك من الترشح عن القائمة المشتركة العربية العبرية تحت حجة « دعمها للإرهاب» وأوردوا دلائل على ذلك بعدد من الوقائع:

1- إعلانها رفض اغتيال الشهيد اللبناني سمير قنطار.

2- زيارتها لمنزل الشيخ رائد صلاح المحكوم بالإقامة المنزلية.

3- مشاركتها في حفل الإفراج عن الأسيرين المفرج عنهما وهما من أبناء مناطق 48: أمير مخول وراوي سلطاني.

التجمع الوطني الديمقراطي، أحد أحزاب مكونات القائمة البرلمانية المشتركة أكد «أن النضال الفلسطيني هو كفاح مشروع للتحرر الوطني، يكفله القانون الدولي، ومحاولة دمغه بالإرهاب، يهدف إلى سحب الشرعية عن حقوق الشعب الفلسطيني وليس عن نضاله فقط»، وأن هبة في مواقفها إنما تُعبر عن سياسة التجمع وتلتزم بمواقفه، وأن دعم الإرهاب تهمة مردودة على من يدعيها.

توصية حزبي الليكود وإسرائيل بيتنا تهدف إلى إرباك الأحزاب الفلسطينية وجعلها في حالة دفاع عن النفس بعد السياسة الهجومية التي تقودها القائمة البرلمانية المشتركة، والتجاوب الوطني المتسع من قبل جماهير الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل الفلسطيني المختلطة في التجاوب مع روح العلاقات الوحدوية الجبهوية السائدة بين الأحزاب الفلسطينية ونجاح ائتلافها، بل وتوسيع هذا الائتلاف بضم حزبي القومي العربي وحركة كرامة ومساواة، لقطع الطريق على أي مظاهر انقسامية لدى المجتمع العربي الفلسطيني داخل مناطق 48 مهما كانت متواضعة.

توصية الليكود واسرائيل بيتنا بحق النائب هبة يزبك، تعبير عن حالة العداء العنصري للمجتمع العربي الفلسطيني أصحاب الأرض الحقيقيين والدالين على أصل البلاد وهويتها وتاريخها وتراثها، إضافة إلى حالة الغضب الداخلي الكامن في نفوس قادة وقواعد الأحزاب الإسرائيلية نحو حالة الوحدة السائدة لدى الأحزاب الفلسطينية وزيادة تمثيلها الذي سيؤثر على سياسات حكومات المستعمرة وحتى على شكل تمثيلها ومكوناتها، فهي المرة الأولى التي يتم النقاش علناً أن المجتمع العربي الفلسطيني في مناطق 48 ونوابه باتوا على أبواب أن يكونوا شركاء في المؤسسة السياسية والبرلمانية الإسرائيلية، ولم يعودوا مجرد أصوات احتجاجية لا قيمة لها في الوزن السياسي الإسرائيلي.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق