اليوم الجمعة 01 نوفمبر 2024م
عاجل
  • قوات الاحتلال تدفع بتعزيزات عسكرية تجاه مدينة قلقيلية من المدخل الشرقي
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية من المدخل الشرقي
  • طائرات الاحتلال تشن غارتين على محيط نادي النزلة بمنطقة جباليا النزلة شمال قطاع غزة
قوات الاحتلال تدفع بتعزيزات عسكرية تجاه مدينة قلقيلية من المدخل الشرقيالكوفية تطورات اليوم الـ392 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية من المدخل الشرقيالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على محيط نادي النزلة بمنطقة جباليا النزلة شمال قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على مناطق متفرقة من شمال غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف حي الصبرة جنوبي مدينة غزةالكوفية مشروع قرار أردني: قانون حظر "أونروا" في فلسطين المحتلة باطل وغير شرعيالكوفية تفعيل القبة الحديدية في إيلات جنوب فلسطين المحتلةالكوفية الصحة اللبنانية: استشهاد 173 مسعفا وإصابة 277 آخرين منذ بدء العدوانالكوفية الجامعة العربية: دور أونروا لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله إلى حين إقامة الدولة الفلسطينيةالكوفية بريطانيا وفرنسا وألمانيا تدعو إلى التجديد العاجل للخدمات المصرفية بين دولة الاحتلال وفلسطينالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على لبنان لليوم الـ 40الكوفية "يونيسف": العدوان الإسرائيلي يقتل طفلاً لبنانياً كل يوم على الأقلالكوفية ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 183 منذ بدء العدوان على غزةالكوفية تطورات اليوم الـ391 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية فيديو | شهيدان ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا في دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية حزب الله: دمرنا 42 دبابة ميركافا منذ بدء التوغل الإسرائيلي في جنوب لبنانالكوفية اندلاع حريق في الجليل الأسفل المحتل اثر سقوط طائرة مسيرة أطلقت من لبنانالكوفية 21 عملا مقاوما بالضفة خلال آخر 24 ساعةالكوفية

شاهد|| الإعلام العبري يكشف عن دور الوحدة السرية 9900 في اغتيال أبو العطا

11:11 - 26 يناير - 2020
الكوفية:

متابعات: كشف الإعلام العبري، اليوم الأحد، عن دور الوحدة السرية 9900 في اغتيال القيادي في سرايا القدس، بهاء أبو العطا، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وبحسب موقع واللا العبري، فإن أحد كبار الضباط في الوحدة 9900 وهي إحدى الوحدات الاستخباراتية التابعة لجيش الاحتلال، تلقى اتصالا هاتفيا على الخط الآمن في وقت غير اعتيادي، وقد فهم على الفور أنه اتخذ قرارا باغتيال أبو العطا.

وقال الضابط في الوحدة 9900، إن "بهاء أبو العطا كان في مركز اهتمام الأذرع الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، وشخصية استحقت الكثير من الاهتمام من إسرائيل وحتى من حماس، لأنه قام بمنع محاولات التوصل إلى اتفاق تهدئة في القطاع"، مشيرا إلى أنه "أجبر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على الاختباء في الملاجئ بعدما أطلق الصواريخ على أسدود خلال حضور الأخير مؤتمرا انتخابيا لحزب الليكود".

ووفقا للضابط، فإن المعلومات الاستخباراتية المتراكمة لدى شعبة الاستخبارات في جيش الاحتلال (أمان) وجهاز الشاباك كانت تشير بوضوح إلى نوايا الجهاد الإسلامي في تنفيذ عمليات ضد الجيش، موضحا أن قرار اغتيال أبو العطا تم تأجيله أكثر من مرة لظروف عدة، ولكن وبعد ورود معلومات من جهاز الشاباك بأنه يتواجد في أحد المباني في شارع الخليل في حي الشجاعية شرق غزة، تقرر اغتياله على الفور.

وأضاف، "في الطابق الأرضي من المبنى الذي كان يتواجد فيه أبو العطا، توجد خمس شقق سكنية بالإضافة لمحال تجارية، وفي الطابقين العلويين كانت مهمة الاستخبارات والشاباك تحديد المكان الذي يتواجد فيه من أجل تحديد نوع السلاح المناسب، التي يجب أن يستخدم في الهجوم، واختيار الثغرة الهندسية التي يمكن من خلالها تنفيذ الهجوم مع التأكد من حتمية إصابته بشكل بالغ".

وبين، أن "الوحدة 9900، تساعد الوحدات الخاصة على تحليل المباني هندسيا، وكذلك تحليل البيئة الهندسية بعمق، بما في ذلك البنية الهندسية للبيت، والمسائل المتعلقة بتعقيدات المباني والشوارع"، مشيرا إلى أن "التحدي الذي واجه الوحدة هو الحصول على معلومات استخبارية مع صور من وسائل مختلفة مثل العملاء والأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار والحوامات والشبكات الاجتماعية وغيرها من الوسائل الحساسة".

وأكد، أن الوحدة تحلل المبنى بعمق، مع التركيز على كل جدار، وعمود، ونافذة، وطبيعة مواد البناء، وتقسيم طريقة البناء والتشييد، لافتا إلى أنه "بعد وصول معلومات حول وجود الشهيد أبو العطا في المنزل تم تقسيم المنزل إلى عدة أقسام وذلك بمساعدة جهاز الشاباك، حيث إن الأخير كان لديه كما من المعلومات حول المبنى".

وأردف، أنه "قد يضطر أحد ضباط الوحدة إلى مرافقة الطائرات الإسرائيلية التجسسية ليكون على اطلاع كامل على شكل المبنى"، مضيفا، "عندما تلقيت تحديثا على القرار بشأن اغتيال أبو العطا، قفزت أنا والمهندس المعماري للوحدة في وقت متأخر من الليل، ولم يطرح عليّ أي سؤال عندما أخبرته بضرورة القدوم إلى مقر الوحدة، لأنه يعلم أن الحديث يدور عن مهمة خطيرة، لقد كنا حريصين جدا أن لا نوقع أكبر عدد من القتلى، من أجل أن لا نعطي حركة حماس فرصة للتدخل إلى جانب الجهاد الإسلامي في الرد على عملية الاغتيال".

واختتم  الضابط حديثه، قائلا، "بعد اغتيال أبو العطا لاحظنا سرور المؤسسة الأمنية، وأبلغونا أنه لولانا لما تم إنجاز هذا العمل بهذه الدقة، ولكن مهمتنا لم تنته بل بدأنا بتحليل المعلومات الواردة من الشبكات الاجتماعية لتحديد حجم الأضرار، لأن ذلك يساهم بكل تأكيد في تحديد حجم الرد، وكان السؤال الأهم: هل ستشارك حماس في الرد أم لا؟، هنا كان لنا دور أيضا".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق