غزة: أكدت النائبة عن حركة فتح، نعيمة الشيخ علي، أنّ المرحلة الراهنة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والتي تستوجب من الجميع نبذ الخلافات والعودة إلى الوحدة الوطنية للدفاع عن المقدسات والحقوق الفلسطينية.
وأردفت الشيخ علي، في مداخلتها بجلسة التشريعي، أن "المسؤولية الأولى تقع على عاتق الرئيس الذي يملك مصادر القرار، حيث إنّ عيون شعبنا تنظر إلى القرارات التي سيتخذها للحفاظ على تضحيات قوافل الشهداء وأسرى الثورة الفلسطينية المباركة".
واستدركت، "علينا أنّ نخرج بمواقف واضحة وحاسمة لا تحتمل التأويل"، داعيةً إلى إعلان قيام دولة فلسطين وفق قرارات الأمم المتحدة، بحيث يتضمن دولة فلسطينية تحت الاحتلال، كبديل عن اتفاقات وقيود أوسلو وإلغاء بموجبها وثيقة الاعتراف المتبادل والتنسيق الأمني، ثم العمل بشكلٍ جماعي لدفع العالم على الاعتراف بالقرارات الفلسطينية.
وأمس، استعرض الرئيس الأمريكي أثناء مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، الخطوط العريضة لـ "صفقة ترامب" في الشرق الأوسط.
ومن أهم بنود "صفقة ترامب"، اعتراف الولايات المتحدة بالمستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة، ودولة فلسطينية منزوعة السلاح، وتوافق إسرائيل من جانبها، على "تجميد" نشاطات الاستيطان لمدة أربع سنوات لضمان أن يكون حل الدولتين ممكنا، وأن تبقى القدس "الموحدة عاصمة لإسرائيل"، فيما ستضم عاصمة دولة فلسطين مناطق في القدس الشرقية.