اليوم الاحد 22 سبتمبر 2024م
رئيس الموساد الأسبق: نتنياهو فضّل الانتقام على إنقاذ حياة المحتجزين بغزةالكوفية وسط صواريخ حزب الله.. الاتصالات "الإسرائيلية" تتخذ إجراءات لحماية الهواتف والإنترنتالكوفية العراق يرسل طائرتين عسكريتين محملتين بالمساعدات الطبية إلى لبنانالكوفية تطورات اليوم الـ 352 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة: 40 شهيدا و58 مصابا في 3 مجازر ارتكبها الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة الكوفية الصحة اللبنانية: شهيدان و3 جرحى في غارات "إسرائيلية" جنوبي البلادالكوفية الاحتلال يشرع بوضع أساسات لبناء مصعد كهربائي في المسجد الأقصىالكوفية الاحتلال يقتحم بيتونيا ونعلين غرب رام اللهالكوفية مراسلنا: شهداء وإصابات في استهدف مجموعة من المواطنين شرق دير البلحالكوفية إعلام عبري: أكثر من 55 ألف شخص غادروا "إسرائيل" في عام 2023الكوفية الخليل: مستوطنون يهاجمون تجمعًا فلسطينيا ويسممون أغنامًاالكوفية لبنان: وصول طائرة من العراق إلى مطار بيروت الدولي تحمل مساعدات طبيةالكوفية أونروا: الأمطار تفاقم أزمة النازحين في خان يونسالكوفية الصحة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41431 شهيداً و95818 مصاباالكوفية قوات الاحتلال تعتقل مواطنا من بلدة طمونالكوفية الأمم المتحدة: إنهاء الحرب في غزة أولوية مطلقةالكوفية مراسل الكوفية: مدفعية الاحتلال تستهدف بشكل مكثف حي الزيتون بمدينة غزةالكوفية الاحتلال يغلق حاجز مخيم شعفاط العسكريالكوفية إصابات بالاختناق لطلبة مدرستي "الأونروا" في مخيم الجلزونالكوفية مستوطنون يؤدون طقوسا تلمودية في عرب المليحات شمال غرب أريحاالكوفية

نحن بحاجة لكل العرب وعلينا ألا نهاجم أحد لتستثمره إسرائيل لصالحها ؟!!

11:11 - 30 يناير - 2020
د. عبد الحميد العيلة
الكوفية:

لاشك أن الشعب الفلسطيني يعول على كل الأخوة العرب لدعم القضية الفلسطينية وسجلت هذه البلاد دعمها للقضية على مدار عقود من الزمان وإن إنتاب القصور بعض الدول العربية لدعمهم لخطة ترمب معتقدين أن هذه الصفقة ستكون في صالح الشعب الفلسطيني.

لكن علينا ألا ننسى أن الحاله العربية الآن لا تسر أي صديق فدول تنهار مثل سوريا والعراق والخلافات العربية العربية على قدم وساق والإرهاب الذي إستشر في بعض هذه الدول والصراع المذهبي بين السنة والشيعة جعل بعض هذه الدول تعتبر أن إسرائيل ليست العدو بل تعتبر إيران هي العدو.

وعلينا ألا ننسى الضغط الأمريكي على هذه الدول التي تواجه الخطر الإيراني بالتخلى عنها اذا لم يقفوا لجانب السياسة الأمريكية بما فيها صفقة القرن لكن علينا أن نشجع الأخوة العرب الوقوف لجانب الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لإنتزاع حقوقه في إقامة دولته المستقلة كما نصت عليها قرارات الأمم المتحدة والمبادرة العربية الذي وضعها العرب أنفسهم وقبل بها الشعب الفلسطيني وتنكر لها الكيان الصهيوني وعلينا أن نذكر كل العرب أننا ندافع عن القدس مسرى سيدنا محمد ومولد المسيح عليه السلام نيابة عن كل المسلمين والمسيحين في العالم فلم نطلب من أحد أن يقاوم الإحتلال نيابة عن الشعب الفلسطيني.

لكن نؤكد على الدور العربي والعالم الحر في إنصاف الشعب الفلسطيني في حقوقه المشروعة التي لن يستطيع لا ترمب ولا نتنياهو إقتلاعه من أرضه والكيان الصهيوني بدأت تظهر عليه ملامح الشيخوخة في الوقت الذي يزداد الشعب الفلسطيني شباباً واعياً مقاوماً والقادم هو دحر هذا الإحتلال.

ولن يثنينا هذا المهرجان الذي إفتعله ترمب ونتنياهو كدعاية إنتخابية لكلاهما وما يثبت ذلك إعطاء هذه الصفقة 4 سنوات لإنجازها وكأن حالهم يقول سنغادر الحياة السياسية بعد هذه المدة والمؤكد أنهم على ثقه أن هذه الصفقة لن يكتب لها النجاح والأهم أن ينجح كلاهم في الإنتخابات القادمة وأن يدعم بعضهم بعضا فترمب يبحث عن الصوت اليهودي ونتنياهو يبحث عن الهروب من محاكمته في قضايا الفساد .. ولنرفع شعاراً واحداً على دماءنا لن تمر هذه الصفقة ونحن أصحاب القرار دون السماح أو قبول أي ضغط من أي طرف للتنازل عن أي حق حقوقنا.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق