اليوم الثلاثاء 01 أكتوبر 2024م
عاجل
  • وزارة الصحة اللبنانية: 95 شهيدا و172 مصابا جراء الغارات الإسرائيلية على لبنان أمس الاثنين
  • 11 شهيدا بينهم طفلة وعدد من المصابين جراء قصف الاحتلال منزلين لعائلتي أبو شمس وأبو عطايا بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • 11 شهيدا وعددا من المصابين جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة أو شميس جنوب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
وزارة الصحة اللبنانية: 95 شهيدا و172 مصابا جراء الغارات الإسرائيلية على لبنان أمس الاثنينالكوفية تطورات اليوم الـ 361 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 13 شهيدا بينهم طفلة جراء قصف الاحتلال منزلين في مخيم النصيراتالكوفية 11 شهيدا بينهم طفلة وعدد من المصابين جراء قصف الاحتلال منزلين لعائلتي أبو شمس وأبو عطايا بمخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية 11 شهيدا وعددا من المصابين جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة أو شميس جنوب مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية دلياني: الاحتلال يسعى لإخفاء معالم جرائم إبادة شعبنا في غزة باغتيال الصحفيينالكوفية تطورات اليوم الـ 360 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلاً جنوب غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية الإعلام العبري: الكابينت وافق على عملية برية محدودة في جنوب لبنانالكوفية مراسلتنا: إطلاق قنابل مضيئة في أجواء جنوب لبنانالكوفية مراسلتنا: جيش الاحتلال يدعو سكان مبان في الضاحية الجنوبية لبيروت إلى إخلائها فوراالكوفية البيت الأبيض: سياستنا بشأن إرسال الأسلحة إلى إسرائيل لم تتغيرالكوفية مؤسسات الأسرى: رفض الإفراج عن جثمان الشهيد دقة امتداد لجرائم منظومة الاحتلالالكوفية الخارجية الأمريكية: إسرائيل تنفذ حاليا عمليات محدودة داخل الأراضي اللبنانيةالكوفية إطلاق قنابل مضيئة فوق بلدات القطاع الأوسط لجنوب لبنانالكوفية الصحة: 5.3% زيادة الإصابات بالسرطان في الضفة وتفاقم معاناة مرضى غزةالكوفية مراسلتنا: الجيش اللبناني يعيد تمركزه في بعض المناطق بسبب تطورات الأوضاع في البلادالكوفية مراسلتنا: قصف بالمدفعية والدبابات على بلدات الخيام وكفركلا والوزانيالكوفية جيش الاحتلال: قررنا إقامة منطقة عسكرية مغلقة في المطلة ومسغاف عام وكفر جلعادي شمالي إسرائيلالكوفية جيش الاحتلال يعلن إصابة جندي من الكتيبة 8108 بجروح حرجة في غزةالكوفية

«صفقة القرن» وجراحة القلب المفتوح

09:09 - 10 فبراير - 2020
رجا طلب
الكوفية:

لولا وجود شخصیة مثل دونالد ترمب لا یمكن لأي مسؤول أمیركي التفكیر في الولوج بمغامرة رسم خارطة سریالیة مثیرة للسخریة لشكل الدولة الفلسطینیة العتیدة، وترمب یتمتع بمؤھلات لم تتوفر لغیره من الرؤساء الأمیركیین الذي عایشوا القضیة الفلسطینیة منذ ھاري ترومان حتى یومنا ھذا ومن أبرزھا على الإطلاق أنه لا یفقه في السیاسة شیئاً

یذكر، فھو مجرد تاجر عقارات لا یفھم إلا لغة المال، وأن «اختراع صفقة القرن» ھو لصھره جیراد كوشنر الذي یقول إنه قرأ 25 كتاباً على مدى ثلاث سنوات لبلورة ھذه الصفقة، ومن أبرز ھذه الكتب «الفلسطیني الأخیر»، و«حالة الفشل»، و«13 سبتمبر»، وھو التصریح الذي علق علیھ الكاتب الأمیركي الساخر الكساندري بیتري في مقال له في صحیفة «واشنطن بوست» قائلاً: (لقد قرأت للتو 25 كتاباً وأنا ھنا لأجري لك جراحة القلب المفتوح)، وكأنه یرد علیه، قائلاً: لیست قراءة الكتب كافیة لمنح من یقرأھا النجاح والخبرة.

ومن المفارقات أن الكتب التي أشار الیھا كوشنر ھي كتب لا تتحدث بموضوعیة أو بإیجابیة عن الشعب الفلسطیني أو تاریخ نضالھ او طبیعة الصراع مع الصھیونیة بل تحمل مضامین مضللة تدعم فكرة الانحیاز إلى دولة الاحتلال.

رغم تصریح كوشنر المثیر للجدل فان الكثیر من المراقبین یشككون في كلامھ الذي یدعي فیه انه ھو وراء خطة «صفقة القرن» ویتحدث ھؤلاء عن أن جیسون غرینبلات مبعوث الرئیس الأمیركي للشرق الأوسط سابقاً ھو «العقل المدبر لھذه الخطة التي یصفھا البعض داخل إسرائیل بأنھا وصفة لـ «إدامة النزاع» ولیست وصفة أو خطة لإرساء السلام فالرئیس الأمیركي الاسبق جیمي كارتر أكثر الرؤساء الأمیركیین خبرة في الشرق الأوسط وقضایاه وصانع أول اتفاق سلام إسرائیلي – عربي ھو اتفاق كامب دیفید علق على صفقة القرن بقوله «أن ھذه الخطة تنھي خیار حل الدولتین» وھو الخیار الواقعي والمقبول لحل القضیة الفلسطینیة وفي حال قمنا  «فكفكة» الخطة سنجد أنھا تحمل بذور صراع من نوع جدید، صراع داخل «إسرائیل» نفسھا، فضم قرابة ربع ملیون فلسطیني موجودین في قرى وبلدات المثلث إلى الدولة «الفلسطینیة – السریالیة» التي رسمتھا الخطة

سیفجر ثورة شعبیة عارمة على غرار انتفاضة یوم «الأرض» عام 1976 ضد القوات الإسرائیلیة وذلك لرفض ھؤلاء الذین یحملون الجنسیة الإسرائیلیة ویتمتعون بمیزاتھا لمثل ھذه الخطوة التى ستقلب حیاتھم رأساً على عقب وتعید إنتاج مأساة احتلال أرضھم عام 1948، ھذا عدا الانتفاضة ضد الخطة في الضفة وغزة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق