اليوم الاحد 27 أكتوبر 2024م
عاجل
  • صافرات الإنذار تدوي مستوطنة "كريات شمونة" ومحيطها شمال فلسطين المحتلة
  • 8 شهداء ومصابون إثر غارة استهدفت مدرسة تؤوي نازحين بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة
إصابات بالاختناق جراء إلقاء الغاز السام باتجاه مدرسة العروب الثانويةالكوفية إصابة 3 إسرائيليين بينهم حالة خطيرة إثر سقوط صواريخ في طمرةالكوفية 4 شهداء و20 جريحًا في قصف مدرسة للنازحين في مخيم الشاطئالكوفية صافرات الإنذار تدوي مستوطنة "كريات شمونة" ومحيطها شمال فلسطين المحتلةالكوفية تطورات اليوم الـ387 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الأوضاع الإنسانية في المنطقة الوسطى تزداد تعقيداً في ظل إغلاق المعابر وتراجع الإمدادات الغذائيةالكوفية 8 شهداء ومصابون إثر غارة استهدفت مدرسة تؤوي نازحين بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزةالكوفية الكوارث تلاحق النازحين وخيامهم أينما ذهبوا.. أخرها أزمة الصرف الصحيالكوفية تقرير مياه الصرف الصحي فصل آخر في مأساة النازحين بقطاع غزةالكوفية الولايات المتحدة نجحت في تحجيم الضربة الإسرائيلية ضد إيران من أجل مصلحتهاالكوفية قرية اللبن الشرقية تقاوم الاستيطان بصمود مزارعيهاالكوفية مستوطنون يحرقون مركبة مواطن أثناء قطف الزيتون في قبلانالكوفية الفرق الإسرائيلية العسكرية تفشل بالتقدم على أي محور من محاور القتال في جنوب لبنانالكوفية شمال قطاع غزة يباد .. قصف مستمر وحصار خانق والمواطنين يعيشون مأساة كبيرةالكوفية روايات متضاربة حول حجم الرد "الإسرائيلي" على إيرانالكوفية غالانت: على "إسرائيل" تقديم تنازلات مؤلمة لإعادة الأسرىالكوفية نتنياهو: "إسرائيل" في حرب وجود صعبة وتدفع ثمنًا مريرًاالكوفية مستوطنون يعتدون على رعاة الأغنام ويسرقون ثمار زيتون جنوب الخليلالكوفية إيران تطالب بجلسة أممية طارئة بعد العدوان الإسرائيليالكوفية نتنياهو يرد على عملية تل أبيب والهجوم الإسرائيلي على إيرانالكوفية

أردوغان الحلقة الأضعف وليس دحلان

10:10 - 18 فبراير - 2020
د. طلال الشريف
الكوفية:

بإنتصارات الجيش العربي السوري في شمال سوريا وقرب تحرير ما تبقى من أراضينا العربية وآخر معاقل الإرهاب التركي في إدلب بدأت الأرض التركية أيضا تهتز تحت أقدام أردوغان وكبرت خشيته من السقوط المحتوم له بسقوط طرابلس الغرب الليبي في أيدي الجيش الوطني الليبي التي ستكون آخر مسمار في نعش حكم أردوغان في تركيا.

بعد أن ساءت علاقات تركيا مع كل دول المنطقة وتهديدات أردوغان لكثير من دولها، والتي كان آخرها التهديدات  بإحتلال دمشق العصية على أردوغان وغيره إستشعر أردوغان بقرب نهاية حكمه فعاد يقلب في أوراق يتصور عبثا بأنها قد تنقذه بتحقيق أي إنجاز. وتخيل أن إعادة الهجوم على النائب محمد دحلان قائد التيار الإصلاحي في حركة فتح  بأنها الورقة الأضعف لحفظ ماء الوجه بعد سلسلة من الفشل الذريع في كل خطوة يخطوها هذا النظام الديكتاتوري الأبشع في تركيا  الذي يعتقل الآلاف من أحرار تركيا المناوئين لحكمه.

أردوغان فقد حليفا مثل الولايات المتحدة بتهديداته دول وازنة في حوض البحر الأبيض المتوسط مثل مصر واليونان وقبرص وخسر الإتحاد الأوروبي وخاصة فرنسا وألمانيا وبريطانيا وبالتأكيد إيطاليا على خلفية تهديداته لليبيا واليونان.

أردوغان تنصل منه الروس في كثير من الاعتبارات السابقة بعد أن إكتشفوا طيش سياساته ودعمه للإرهاب وتكميله دور الولايات المتحدة وإسرائيل في تدمير دول عربية لها علاقات تاريخية مع الروس وتخريب مصالحهم في المنطقة العربية وخاصة أن قاعدة إنجرليك مازالت تشكل موقعا متقدما للولايات المتحدة العدو الرئيسي لروسيا في الجنوب الروسي.

دحلان باق وسيسقط حكم أردوغان بسقوط إدلب في سوريا وطرابلس في ليبيا، ولن تنال النجاح محاولاته المس بقائد عروبي كبير مثل النائب محمد دحلان.

الشعب التركي صبر طويلا على المتهور أردوغان وهو في طريقه للتخلص منه وإستعادة علاقات تركيا  التي كان الجميع يحبها ويتمنى لها التقدم والنجاح قبل حكم أردوغان وسياساته المتعجرفة والفاشلة والتي جعلت من تركيا الكبيرة بؤرة توتر في الشرق الأوسط لا يرضى عنها أحد.

أردوغان خسر علاقاته بكل العرب ما عدا قطر وحتى السودان الذي حاول أن أن يكون له رأس جسر فيها أيام حكم البشير لمحاصرة مصر العروبة كما يحاول الآن في ليبيا، ومتجاهلا أيضا خسائر تركيا  بطريقة غير مفهومة إلا في سياق حلمه العثماني سوقه الإقتصادي الكبير في منطقة الشرق الأوسط والدول العربية خاصة.

أردوغان حاول التلاعب لكسب ود تونس والجزائر في تدخله السافر في ليبيا وشرق المتوسط ففشل فشلا ذريعا، كما ساءت علاقاته مع كل دول الخليج فأخذ يعيد الكرة بالهجوم على النائب محمد دحلان، ودولة الإمارات العربية وعبر قناة الجزيرة البائسة والمكشوفة بأجندتها التخريبية في العالم العربي عله يحرز إنتصارا يثبت أقدامه في تركيا، لكن هيهات فالنائب محمد دحلان له شعبية كبيرة في أوساط الفلسطينيين وتلك الدول العربية الوازنة التي تتصدى لمحاولات التتريك والأيرنة والأسرلة، ويدير دحلان  الأزمة بحنكة وإقتدار التي يحاول صنعها أردوغان ، في الوقت. الذي لم يتعلم أردوغان لا من محاولات حماس  وفشلهم السابق في إستئصال دحلان ولا تعلم من فشل عباس في إبعاده عن الحياة السياسية وبقاء دحلان المنافس الأول لعباس بلا منازع في أي إنتخابات قادمة.

دحلان ليس وحيدا رغم قدراته السياسية البارزة وعلاقاته الدولية والعربية الإيجابية والمتطورة بإستمرار  ولن تتخلى عنه الدول العربية الأقوى مصر، الإمارات، والسعودية وليبيا المحررة في الغد القريب، وستثبت الأيام وليس بعيدا أن الحلقة الأضعف في المنطقة هو أردوغان وليس دحلان، وليفهم أردوغان أن دحلان ركن أساسي ومتجذر في التحالف العربي الأقوى في المنطقة لمحاربة الإرهاب والتصدي للطامعين في الأراضي والثروات العربية بهدف إستعادة حالة عروبية أفضل مع إشتداد الهجمة الصهيونية لتصفية القضية الفلسطينية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق