اليوم الجمعة 25 أكتوبر 2024م
عاجل
  • حزب الله: استهدفنا تجمعًا لقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة كريات شمونة بِصلية صاروخية
  • مدفعية الاحتلال تقصف شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة
حزب الله: استهدفنا تجمعًا لقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة كريات شمونة بِصلية صاروخيةالكوفية تطورات اليوم الـ385 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية "الصحة": استشهاد طفلين في "العناية المركزة" بمستشفى كمال عدوانالكوفية كتائب شهداء الأقصى: استهدف مجاهدونا ناقلة جند من نوع (نمر) بقذيفة (RBG) شرق مخيم جباليا شمال غزةالكوفية مصادر طبية: 81 شهيدا في غارات إسرائيلية على القطاع منذ فجر اليوم 42 منهم في مناطق شمال غزةالكوفية مراسل الكوفية: 9 شهداء جراء قصف إسرائيلي على منطقة الشاطئ الشمالي غربي مدينة غزةالكوفية عن حرب نتنياهو "الحضارية" ضد "الهمجية"الكوفية شهيدان وإصابة جرّاء قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في ميناء الصيادين غربي مدينة غزةالكوفية إصابة شاب برصاص الاحتلال في بلدة بيت فوريكالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه شمالي قطاع غزة لليوم الـ21 على التواليالكوفية 38 شهيدًا إثر استهداف عدد من المنازل جنوبي خانيونسالكوفية 20 شهيدا وعشرات المصابين بقصف الاحتلال منزلين في بيت لاهياالكوفية ماذا ناقش وفد حماس مع المسؤولين المصريين في القاهرة؟الكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم قلنديا شمال القدس المحتلةالكوفية صفارات الإنذار تدوي في مسكاف عام شمال فلسطين المحتلةالكوفية آليات الاحتلال تحاصر مستشفى كمال عدوان شمال غزة بالتزامن مع إطلاق نار في محيطهالكوفية استشهاد عدد من الصحافيين جراء قصفهم بشكل مباشر من قبل الاحتلال في بلدة حاصبيا جنوب لبنانالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارات عنيفة على شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال ينسحب من منطقتي قيزان النجار والمنارة جنوب خان يونسالكوفية

مواقف أمريكية استفزازية

10:10 - 16 مارس - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

إمعاناً في مواصلة السياسة الرسمية الأميركية منذ أن تولى ترامب سلطاته الرئاسية في 20/1/2017، وهو يتخذ السياسات العدائية للشعب العربي الفلسطيني، والإجراءات ضد حقوقه الوطنية المشروعة المقرة دولياً والواقعية عملياً، ويراكم المواقف المتعارضة مع كل القرارات الدولية بشأن القدس وفلسطين، وتتنافى مع بعض السياسات التقليدية التي مارستها واشنطن عبر إدارتها المتعاقبة.

فقد أعلن ترامب يوم 6/12/2017، اعترافه أن القدس العربية الفلسطينية الإسلامية المسيحية المحتلة عام 1967، أنها والقدس الغربية عاصمة موحدة للمستعمرة الإسرائيلية، ونقل سفارة بلاده إليها.

وأسقط صفة الاحتلال عن واقع الأراضي المحتلة منذ عام 1967، وأن المستعمرات لا تتعارض مع القانون الدولي وخاصة القرار 2334 الصادر يوم 23/12/2016، والمتضمن أن الاستيطان غير شرعي سواء في القدس أو باقي الأراضي الفلسطينية.

وأعلن عن خطته يوم 28/1/2020، والمتضمنة ضم ثلاثة مناطق إلى خارطة المستعمرة الإسرائيلية وهي: 1- القدس، 2- المستعمرات، 3 – الغور، إضافة إلى ضم منطقة المثلث من منطقة 48 وإلحاقها بمناطق 67، وشطب حق اللاجئين في العودة، أي أنه يمس بمصالح المكونات الفلسطينية الثلاثة.

وعليه ها هو أخيراً تقرير وزارة الخارجية الأميركية، الذي يصدر سنوياً عن حالة حقوق الإنسان في العالم، يُسقط صفة الهوية الوطنية الفلسطينية عن أهالي القدس وسكانها، واعتبر التقرير أن الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة عام 1967 هم سكان غير إسرائيليين يعيشون في القدس، وكأنهم ليسوا مواطنين أصليين فيها وليسوا أهلها وأصحابها، وكأن المدينة ليست مدينتهم يعيشون فيها بإقامة مؤقتة، قابلة للتبديل والتغيير وتحتمل ترحيلهم عن بلدهم ومدينتهم التي لا مدينة لهم غيرها، لا في مناطق 48 ولا في مناطق 67،  اي انهم بدون هوية وطنية محددة.

إمعان إدارة ترامب في سياساتها ومواقفها في دعم سياسات التطرف والعنصرية التي تنهجها حكومة المستعمرة، بما يتعارض مع قيم حقوق الإنسان، تعتبر بمثابة حرب من طرف واحد ضد الفلسطينيين بهدف تغيير هويتهم و إقامتهم عن بلدهم ، بشكل تعسفي واعتماد القوة والاحتلال العسكري كوسائل لفرض  الاستيطان الاستعماري وخلق وقائع بديلة، بما يتطلب محاكمة أصحاب هذه السياسات والداعين لها أمام محكمة الجنايات الدولية.

سياسات واشنطن وإجراءات المستعمرة لن تُغير من واقع وتطلعات الشعب الفلسطيني في وطنه باستثناء تعقيد حياته وتصعيبها ولكنهم لن يرحلوا سواء أصبحوا مواطنين مثل أقرانهم أبناء الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، أو بقوا بدون هوية كما يقول تقرير الخارجية الأميركية ، لأنه لا يوجد دولة فلسطينية ينتمون لهويتها، أو أقر الاحتلال بهويتهم الفلسطينية، فالواقع الملموس يقوم على حقيقتين أنهم يرفضون الاحتلال بكل أشكاله وتبعاته وألوانه، وأنهم جزء لا يتجزأ من الشعب العربي الفلسطيني بصرف النظر عن بطاقة الهوية التي يحملونها مرغمين مضطرين.

نضال الفلسطينيين على الأرض وفي الميدان، هو الأساس وليس النضال في واشنطن أو غيرها من المناطق، ومثلما سبق وأرغم نضال الفلسطينيين العدو الإسرائيلي بالتسليم بوجود الشعب الفلسطيني، وتغيير سياساته بفعل الانتفاضة الأولى عام 1987، وبفعل الانتفاضة الثانية عام 2000، سيرغمون الاحتلال وأدواته وحكومته الاستعمارية على الانحسار والتراجع بل وفرض الهزيمة عليه بفعل نضالهم.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق