- إطلاق نار وقذائف بشكل مكثف شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
- الاحتلال يشن 3 غارات جوية على المناطق الشمالية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة
- جيش الاحتلال ينسف مربعا سكنيا وسط مدينة رفح
نيويورك: أصدرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بيانًا صحفيًا، اليوم الثلاثاء، أطلقت خلاله، نداءًا عاجلًا قالت فيه إنها بحاجة إلى 14 مليون دولار من أجل الاستعداد والاستجابة لتفشي وباء كورونا المستجد "كوفيد 19" ولفترة ابتدائية مدتها ثلاثة شهور.
وقالت "أونروا" في بيانها، إن "النداء العاجل يبين الأولويات الفورية والمتطلبات المالية للصحة والخدمات الأخرى المتعلقة بالجائحة في الضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس، وغزة والأردن ولبنان وسوريا. ويأتي هذا النداء إضافة إلى احتياجات موازنتها البرامجية العادية".
وقال المفوض العام للأونروا بالإنابة كريستيان ساوندرز إن "الظروف المعيشية المكتظة والقلق الجسدي والنفسي وسنوات الصراع الذي طال أمده، جميعها تجعل مجتمع لاجئي فلسطين المعرضين للمخاطر والبالغ عددهم أكثر من 5,6 مليون شخص عرضة للإصابة بفيروس كوفيد-19".
وأضاف أن "كافة البلدان والسلطات التي تستضيف أقاليم عمليات الوكالة الخمسة أعلنت سلسلة من التدابير القوية بهدف التعامل مع انتشار فيروس كوفيد-19، وهي تدابير ستتبعها الوكالة ضمن عملياتها".
وتابع، "اعتبارا من اليوم، فإن كافة مدارس أونروا والمؤسسات التعليمية الأخرى في سائر الأقاليم الخمسة مغلقة بشكل مؤقت؛ ومع ذلك، فإن كافة العيادات الصحية التابعة لأونروا والبالغ عددها 144عيادة تبقى عاملة بشكل كامل وتواصل تقديم الخدمات الصحية الأولية الضرورية، والتي هي اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى، بهدف احتواء انتشار الجائحة المستمرة ومعالجتها".
واستطرد ساوندرز، أن "العديدين من الأفراد وكافة الحكومات منخرطون في الجهود العالمية الضخمة الرامية إلى احتواء انتشار كوفيد-19 والتقليل من آثاره، والأونروا وموظفينا ومجتمع لاجئي فلسطين الذين نقوم على خدمتهم ليسوا مختلفين عنهم".
وأكمل، "إنني بتواضع أدعو كافة المانحين، سواء أكانوا حكومات أم مؤسسات أم أفراد، لمساعدة الأونروا على مواجهة ما يمكن أن يصبح كارثة ذات أبعاد غير معقولة، في أماكن مثل غزة وسوريا. لقد بين كوفيد-19 أنه ليس هنالك من مجتمع مستثنى من الإصابة، وبالنسبة لمكان مكتظ بالسكان مثل غزة، والتي هي منهكة أصلا جراء سنوات من الحصار، فإن هذا قد يكون كارثيا. إن غزة ببساطة ليس لديها الموارد والسبل التي تمكنها من مواجهة هذه الحالة. إن أي تبرع سيتم قبوله بكل امتنان، وكل قرش سيحدث فرقا".
وبينت "أونروا"، أنه في خضم الأزمة العالمية الحالية واستجابة للاحتياجات الحرجة المستمرة للاجئي فلسطين وتماشيًا مع خطط منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة للاستعداد والاستجابة، فإنها قامت بتطوير وتفعيل خطة استراتيجية على مستوشى الوكالة ككل للاستعداد والاستجابة لفيروس كوفيد-19، متوفرة الآن على صفحتها الخاصة".