اليوم الاحد 24 نوفمبر 2024م
تطورات اليوم الـ 415 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية إصابتان في استهداف طائرة مسيّرة (كواد كابتر) مواطنين بمنطقة الزنة شرقي خانيونس جنوب قطاع غزةالكوفية لبنان.. 12 شهيدًا بمجزرة إسرائيلية في "شمسطار"الكوفية "ألماس".. حزب الله يستنسخ الصواريخ الإسرائيليةالكوفية مستوطنون يعتدون على مواطنين بمسافر يطا جنوب الخليلالكوفية شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مدخل قرية المصدر وسط قطاع غزةالكوفية تشكيلة ترامب للمناصب في إدارته الرئاسية – طالع الأسماءالكوفية 6 شهداء في غزة وخانيونس وتدمير مسجد بالنصيراتالكوفية شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مدخل قرية المصدر وسط قطاع غزةالكوفية أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة إسرائيلية في شمال قطاع غزةالكوفية دعوة للجنائية الدولية لطلب مساعدة "الإنتربول" للقبض على نتنياهو وغالانتالكوفية إصابات بقصف الاحتلال مركبة في مدينة صور، جنوب لبنانالكوفية لمعاينة مواقع المستوطنات - تفاصيل دخول زعيمة حركة استيطانية إلى غزةالكوفية جيش الاحتلال يطلق قنابل دخانية بشكل كثيف غرب مخيم النصيراتالكوفية أوستن يتحدث مع كاتس بشأن اتفاق مع لبنان يضمن هذا الأمرالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف محيط دوار أبو شريعة في حي الصبرة جنوب مدينة غزةالكوفية 120 شهيدا و205 مصابين في 7 مجازر جديدة بقطاع غزةالكوفية طيران الاحتلال يشن غارتين على منطقة قاع القرين جنوب شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية قصف إسرائيلي بالقنابل الحارقة على محيط بلدة المنصوري في قضاء صور جنوبي لبنانالكوفية "شؤون الكنائس" تدعو لاقتصار عيد الميلاد على الشعائر الدينيةالكوفية

لدينا ما نستحقه

02:02 - 18 مارس - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

أطرف ما سمعته نصيحة طبيب كويتي قوله إن أضمن مكان على وجه الأرض لتحاشي فيروس الكورونا، والمكان الآمن هو مدينة غزة، ويعزو ذلك إلى الحجر المفروض على أهالي غزة منذ 14 سنة، فغزة كما يقول محظور على أهلها الخروج منها أو الدخول إليها إلا بشكل استثنائي واختلاطها مع البشر محدود، وطنيته الكويتية وقوميته العربية، دفعته لان يقدم صورة واقعية نموذجية للمقارنة فيقول: الآن مفروض على أهل الكويت والعديد من شعوب العالم بسبب فيروس الكورونا القاتل، مفروض عليهم العزلة والحصار وحظر التحرك، فيقول لعل شعوب العالم التي تواجه العزلة والحصار والحظر، يحسوا بما يعانيه الشعب الفلسطيني بسبب العزلة والحصار والحظر. الطبيب الكويتي لا يقول ان أهل غزة يواجهون الحصار من : 1- العدو الإسرائيلي، 2- تسلط نظام حماس الأحادي منذ الانقلاب عام 2007، 3- عقوبات سلطة رام الله، حصار مثلث الأضلاع، إضافة إلى حصار بعض الأشقاء لسبب أو لآخر، أعان الله شعب فلسطين وبشكل خاص أهل غزة الذين قدموا للشعب الفلسطيني كرامته، واستعادة هويته، وطرد الاحتلال عن جزء صغير من أرضه، شعب فلسطين وأهل غزة الذين أنجبوا قادة الثورة ومن فجرها، يستحقون ما هو أفضل، ويُكافئوا لا أن يُعاقبوا كما يعانون اليوم.

وأدق وأعقل ما قرأته أرسله لي الطبيب الزميل النائب السابق نزيه عمارين نقلاً عن فيديو وتعليق للسيد شادي جابر على استقبال الأردنيين في مطار الملكة علياء الدولي، وترحيلهم إلى فنادق البحر الميت، علماً أن الخدمة والمنامة والوجبات وفق قرار حكومة عمر الرزاز وإجراءات المتفاني الطبيب الجراح وزير الصحة سعد جابر وترتيباته، مجانية والعيش في فندق هادئ وجميل ودافئ على شاطئ البحر الميت، ويقدم السيد شادي جابر مقارنة وصورة وفيديو عن اكتظاظ الأميركيين الذين يقفون الطابور بالمئات ينتظرون الفحص واختبار الكورونا، ويقدم مقارنة عن هدوء والتزام الأميركيين مثل الأرانب أمام الإجراءات الرسمية، مقارنة مع احتجاج الأردنيين كالأسود على نقلهم بحافلات إلى البحر الميت فيقول تعليقاً على الفيديو: «إحنا متضايقين لأن باصات جيشنا العربي، استقبلت أهلنا وأحبتنا في المطار، ونقلتهم للحجر الصحي بمنطقة فنادق البحر الميت! طيب خلونا نرى الفيديو كيف الناس فوق بعض، مكتظين في مطار دالاس فورت ورت في ولاية تكساس ينتظرون دورهم لفحص فيروس كورونا، مقارنة بالوضع بالأردن، والله إحنا بألف خير يا جماعة، بلدنا صغير وإمكاناته متواضعة ولكنه وفر إمكانات كبيرة محسوسة ومعاملة أفضل، خلونا نترك السلبيات ويوم واحد نقف مع بلدنا ونعظم إيجابياته».

هذا ما يقوله شادي جابر وهو حقاً يحمل صدق المواطنة وضرورتها مع التأكيد أن النقد ليس كفراً، ولكن الإنسان يتطلع للأفضل، وبلدنا مقارنة مع غيرنا حقاً هو الأفضل، ولكننا نتطلع إلى خدمات وحياة من هم أفضل منا، ولكن هذا يعتمد على عملنا وإنتاجنا، فالمعادلة تستقيم من طرفين، تأدية الواجب وتحصيل الحقوق، لعلنا حقاً نخرج من هذا المأزق لنا ولكل شعوب الأرض، فنحن وإياهم في خندق واحد ضد المرض والوباء والموت الرخيص ونتطلع للحياة والاستقرار والطمأنينة لأن الحياة جميلة ونستحق أن نعيشها بفرح وحب ورغبة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق