- إصابتان في استهداف طائرة مسيّرة (كواد كابتر) مواطنين بمنطقة الزنة شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة
القاهرة: توقفت الحياة الرياضية في ملاعب كرة القدم المصرية والعالمية بعد ظهور الفيروس الخطير كورونا المستجد وباتت اللعبة والرياضة بشكل عام مهددة بعدم العودة خلال الفترة المقبلة بسبب انتشار الفيروس الخطير في معظم دول العالم وتفشي الفيروس اللعين في العديد من دول العالم.
الأضرار العشرة التي ستلحق بكل عناصر اللعبة جراء توقف النشاط الرياضي أو استمرار الوضع وتجميد النشاط الرياضي وجاءت كالتالي:
أولاً: تقليص رواتب الأجهزة الفنية والمدربين وتأخرها لعدم وجود موارد ب الأندية جراء توقف المسابقات واللجوء نحو سياسة ترشيد الإنفاق في ظل الظروف الصعبة والحرجة التي تمر بها الأندية في كل ملاعب العالم.
ثانياً: تهديد عقود اللاعبين بالتقليص لمواكبة الخسائر التي ستتعرض لها الأندية في حالة بقاء الوضع كما هو عليه وتوقف كرة القدم في كل ملاعب العالم.
ثالثاً: توقف سوق الانتقالات الصيفية والشتوية وتجميد بورصة اللاعبين وانخفاض أسعارهم بسبب الركود الناتج عن توقف حياة كرة القدم.
رابعاً: تفكير الأندية في فسخ التعاقدات مع اللاعبين الأجانب أو المدربين المحترفين في حالة استمرار الوضع أو إلغاء الموسم الحالي نتيجة انتشار فيروس كورونا المستجد.
خامساً : أزمات رواتب الموظفين والعمال في الأندية وتقليص عدد العمالة للحد من الصرف في ظل تدني الأمور وعدم وجود نشاط رياضي أو منافسات محلية أو دولية.
سادساً : تأجيل انتخابات مجالس إدارات الأندية والاتحادات الرياضية بسبب التجمعات والحد من وقوع إصابات جديدة بالمرض وتجنب انتشار الفيروس الخطير وهو ما قد يمنح مجالس الإدارات الحالية المنتخبة أو المعينة الحق في البقاء بالتجديد من الجهات المختصة الدولية مثل اللجنة الأوليمبية الدولية أو الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا.
سابعاً : تجميد الحديث عن التجديد لبعض اللاعبين المنتهية عقودهم جراء توقف المسابقات وعدم وجود نشاط رياضي وهو ما سيجعل الأندية تغلق ملف التجديد مع اللاعبين لعدم وضوح الرؤية المستقبلية للنشاط الرياضي.
ثامناً : فسخ التعاقدات الإعلانية للشركات الراعية للأندية أو الاتحادات بسبب الخسائر المادية والبشرية التي قد تلحق بهذه الشركات بسبب عدم وجود نشاط رياضي أو اللجوء إلى إلغاء الموسم الحالي بسبب عدم السيطرة على هذا الفيروس أو المحافظة على كل عناصر اللعبة خوفا من الإصابة بالفيروس.
تاسعا : خسائر الصعود والهبوط بالنسبة للأندية التي كانت تعول على صعودها للدرجات الأعلى منذ بداية الموسم وما تم صرفه على الفرق وما نتج عنه في حالة إلغاء النشاط أو استمرار التوقف وتجميد وتعليق النشاط الرياضي.
عاشرا : تضرر الأندية من ضياع المسابقات والبطولات القارية والعالمية أمثال دوري أبطال أوروبا ودوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفيدرالية الإفريقية وكأس الاتحاد الأوروبي وتأجيل تصفيات كأس العالم وتصفيات كأس الأمم الأفريقية وبطولة الأمم الأوروبية ومونديال العالم للأندية وبطولات الكونكاكاف وبطولات آسيا وكل درويات العالم بمختلف أقسامها وغيرها من البطولات القارية على مستوي العالم وكذلك دورة الألعاب الأوليمبية التي تم تأجيلها لعام 2021 في اليابان جراء هذا الفيروس اللعين.