رام الله: أعلنت وزارة الصحة، صباح اليوم الأحد عن تسجيل ٩ حالات جديدة بفيروس كورونا المستجد، في الضفة الفلسطينية، ما يرفع إجمالي الإصابات إلى 226 حالة.
وذكر مسؤول ملف "كورونا" في وزارة الصحة كمال الشخرة، أن الإصابات الأخيرة التي سُجلت اليوم توزعت، في بيتونيا وبرطعة ورافات وقطنة والجديرة وكفر عقب.
وبيّن الشخرة، أن المصابين من المخالطين، وأحدهم عامل في مصنع الدجاج الذي تسبب بإصابة عشرات العمال في القدس.
أما المصاب من برطعة فقد دخل إلى مستشفى ثابت ثابت بطولكرم، حيث كان يعاني من التهابات ومشاكل في القلب، قبل تشخيص إصابته بالفيروس.
وإثر ذلك قررت وزارة الصحة إغلاق مستشفى ثابت ثابت وإجراء فحوصات لجميع الموجودين فيه، وتخصيصه لعلاج مرضى "كورونا"، على أن يتم نقل المرضى الذين يحتاجون للعلاج من أمراض أخرى إلى مستشفيات ومحافظات ثانية.
وقال، سندرس اليوم آليات عزل منطقة قرى شمال غرب مدينة القدس، لمنع الاحتكاك والتجول ومنع تفشي الوباء"، لافتًا إلى أن "الوزارة لا تستطيع فحص كل العمال في يوم واحد، لذلك تطلب منهم الالتزام بالحجر الصحي المنزلي.
وتابع، نحن توقعنا منذ اليوم الأول أن يكون هناك إصابات أكبر، وننتظر في الأيام القادمة عودة العمال ونناشدهم أن يتوجهوا إلى العيادات المنتشرة على الحواجز وفي البلدات.
ودعا الشخرة، المواطنين إلى الالتزام بالإجراءات المفروضة من الحكومة الفلسطينية لمنع تفشي فيروس كورونا، قائلًا: "نحن مقبلون على كارثة إذا لم يتلزم المواطن بالحجر المنزلي.