اليوم الاربعاء 15 مايو 2024م
"التعاون الإسلامي" الذكرى الـ76 لنكبة فلسطين علامة قاتمة في الضمير الإنساني وقيم الحرية والعدالةالكوفية جامعة هارفارد تقبل بتحقيق مطالب المتضامنين مع فلسطين ومناقشة بعضهاالكوفية الجامعة العربية: ما يتعرض له الشعب الفلسطيني يتطلب من أحرار العالم الدفاع عن القضية الأكثر عدلاالكوفية البرلمان العربي: شعوب العالم باتت أكثر دفاعا عن الحقوق الفلسطينية وأكثر إدراكا لطبيعة الاحتلال الإجراميةالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ222 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية حزب الله يعلن استشهاد أحد عناصره جنوب لبنانالكوفية شهداء ومصابون في غارات الاحتلال على عدة مناطق في قطاع غزةالكوفية إعلام الاحتلال: إصابة مبنى في سديروت بصاروخ أطلق من قطاع غزةالكوفية "سرايا القدس": أوقعنا قوة صهيونية راجلة بين قتيل وجريح خلال اشتباكات شرق معسكر جبالياالكوفية المفتي العام يحذر من خطورة حرب دينية تلوح في الأفقالكوفية الاحتلال يعتقل مسنا أثناء رعيه لأغنامه جنوب الخليلالكوفية ذكرى النكبة محطة العودةالكوفية جيش الاحتلال: المنظومات الدفاعية اعترضت صاروخين أطلقا من قطاع غزة باتجاه سديروتالكوفية الخارجية الصينية: قبل 76 عاما تم تهجير أكثر من نصف الشعب الفلسطيني واليوم تفاقم الظلم الذي يعانيهالكوفية الخارجية الصينية: نعارض بشدة توسيع رقعة الحرب في قطاع غزة لتصل إلى رفحالكوفية انضمام كلية في لندن إلى الحراك الطلابي المتضامن مع فلسطينالكوفية جيش الاحتلال: دفاعاتنا الجوية اعترضت صاروخا أطلق من منطقة جباليا باتجاه غلاف غزةالكوفية مراسلنا: جيش الاحتلال يدمر مربعا سكنيا في محيط مستوصف حي الزيتون قبل انسحابه من المنطقةالكوفية مراسلنا: دبابات للاحتلال تتمركز على الأطراف الجنوبية لحي الزيتون جنوب غزةالكوفية مراسلنا: شهيد ومصاب في إطلاق نار من آليات الاحتلال غرب الزهراء وسط قطاع غزةالكوفية

جريمة مركبة ومتداخلة..

مؤسسات حقوقية: أعمال الضم والاستيطان مخالفة لأحكام القانون الدولي وحقوق الإنسان

09:09 - 28 إبريل - 2020
الكوفية:

"رام الله: أصدر تجمّع المؤسسات الحقوقية في فلسطين (حريّة)، اليوم الثلاثاء، بيانًا صحفيًا، أكد فيه على عدم شرعية أعمال الضم والاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلّة، ومخالفتها القطعية لأحكام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي العام ولأحكام ومقررات المجتمع الدولي.

وقال التجمع، إن "الاستيطان يمثّل أحد أهم أوجه الاحتلال وأكثرها وضوحاً في الوقوف ضد تطلعات الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ونيل حريته واستقلاله، وأن المواثيق الدوليّة اعتبرت الاستيطان في الأراضي المحتلة جريمة حرب يُعاقب عليها من خطط وحرض أو أمر أو نفذ هذه الجريمة، مطالباً الاتحاد الأوروبي بوقف كافة أشكال التعاون مع الاحتلال، باعتباره كياناً راعياً للإرهاب، وتعليق اتفاقية الشراكة التجارية معه لانتهاكه البند الثاني منها الذي ينص على وجوب احترام حقوق الإنسان".

وأضاف، أن "تتمثل خطورة الاستيطان كونها جريمة مركبة ومتداخلة لعدة انتهاكات تبدأ بمصادرة الأراضي بالقوة العسكرية، وترحيل سكّانها الأصليين، ثم عمليات هدم وتدمير واسعة للممتلكات، وصولاً إلى إحلال مواطني ورعايا دولة الاحتلال مكان السكّان الفلسطينيين الأصليين، واستهلاك مواردهم ومقدراتهم".

وأشار البيان، إلى أن دور الإدارة الأمريكية المتمثل في تسهيل ودعم الاستيطان الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة أو عرقلة إدانته، ومحاولة شرعنته، يجعل منها شريكًاً في هذه الجرائم.

ودعا مجلس الأمن الدولي بدراسة السبل والوسائل العملية وفقاً للأحكام ذات العلاقة الواردة في ميثاق الأمم المتحدة، لإلزام الاحتلال بالامتثال لقرارات المجلس، وضمان تنفيذها، حفاظاً على مصداقيّة النظام الدولي، مؤكداً على مخالفة أعمال الضم والاستيطان الإسرائيلية، القطعية، لأحكام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي العام ولأحكام ومقررات المجتمع الدولي كافّة.

وأكد التجمع، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منذ بداية احتلالها للأراضي الفلسطينية، تبنّت سياسة عنصرية قائمة على الضم والتهجير، ووضعت مخططاتٍ استيطانية استعمارية غير قانونية، بدأتها بخطة "ألون" الاستيطانية عام 1967 التي مثّلت الإطار العام للسياسة الاسرائيلية الاستعمارية والمشروع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومن ثم كانت خطة "دروبلس" عام 1978 التي ارتكزت على استيطان المناطق الواقعة بين تجمّعات السكان الأصليين (الفلسطينيون) في الضفة الغربية، والاستيلاء عليها، بهدف تقليل إمكانية نشوء دولة عربية للحد الأدنى.

وبموجب اتفاقية جنيف الرابعة،  يحظرعلى سلطات الاحتلال نقل ال سكان وتوطينهم في الأراضي المحتلة مهما كانت الدواعي والمبررات، وهو ما أكّدته المواد (33)، (49)، (53) واعتبرته الاتفاقية في المادة (147) من المخالفات الجسيمة التي تُوجب ملاحقة ومعاقبة مرتكبيها على اعتبارها جرائم حرب.

 فيما أكّد البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف في المادة (85/4/أ) على أن "قيام دولة الاحتلال بنقل بعض سكانها المدنيين إلى الأراضي التي تحتلها أو ترحيل أو نقل كل أو بعض سكان الأراضي المحتلة داخل نطاق تلك الأراضي أو خارجها، مخالفة للمادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة". وهو ما أكدت عليه محكمة العدل الدولية بمنطوق فتواها عام 2004.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق