رام الله: أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية، فجر اليوم الثلاثاء، ورأت فيه إصراراً من الاحتلال إلى جر المنطقة إلى الحروب والفوضى والخراب.
وأضاف بيان الجبهة، أن العدوان الإسرائيلي يغطي على السياسة الاحتلالية ومشاريعها الاستعمارية الاستيطانية، وبما يخدم مشاريع الهيمنة الأمريكية على المنطقة، ويفتح أبواب التدخل السافر للقوى الإمبريالية في شؤون الدول العربية وشعوبها.
وقالت الجبهة، إن تكرار الأعمال العدوانية الإسرائيلية على أرض سوريا بدعم وإسناد من إدارة ترامب، وصمت مجلس الأمن، وعدم اتخاذه الإجراءات الرادعة كما ينص عليها ميثاق الأمم المتحدة، والقوانين الدولية، تحت ضغط الفيتو الأمريكي، بات يهدد بنقل عموم المنطقة إلى وضع خطير، خاصة وأنه يترافق مع قيام حكومة إسرائيلية جديدة، محور عملها الرئيسي ضم الضفة الفلسطينية، وقيام "دولة إسرائيل الكبرى".
ودعت الجبهة، المجتمع الدولي، وخاصة روسيا والصين والاتحاد الأوروبي إلى الضغط بما يكفل ردع العدوان الإسرائيلي، والوقوف إلى جانب شعب سوريا الشقيق في مسيرته لاستعادة استقرار بلاده ووحدتها وتطهيرها من العناصر الإرهابية.
كما دعت الجبهة الولايات المتحدة إلى التجاوب مع نداء الأمين العام للأمم المتحدة برفع الإجراءات العدوانية عن الدول الثماني، سوريا، وإيران، وروسيا والصين، وكوبا، وكوريا الديمقراطية، وفنزويلا ونيكاراغوا.
وكانت وسائل الإعلام الرسمية في سوريا قالت إن الدفاعات الجوية أحبطت هجوما صاروخيًا إسرائيليًا على مركز أبحاث وقاعدة عسكرية في محافظة حلب بشمالي البلاد، في ثاني غارة من نوعها خلال أقل من أسبوع.